كم نحن مذنبون في حق انفسنا ...
نعشق وتكون قلوبنا ضحية حماقتنا ...
عرض للطباعة
كم نحن مذنبون في حق انفسنا ...
نعشق وتكون قلوبنا ضحية حماقتنا ...
إِلَى جُودِي نَوارة روحك:
أَتراكِ تَعرفين يَاسمينَة !!
أم أنكِ ياسمينة..
أَتراكِ تعرِفين السَبيل الى نَجاته مِن الغَرق..!!
تيقنت منذ طعنة نيسان بأن اعشق الصمت
واضاجع الحرف ﻷنجب نصوص تدينك ...
تشبثت في الماضي ببصيص امل ...
وها انا اليوم اعاني ويلات ذلك البصيص ...
يتصورون بأن الحب مجرد مهرج يسعى لأسعادهم !!
لم يدركون بأن الحب دفان يحضر القبر لهم ...
كم اكره الذين يعاملون مع الناس بحسب اهوائهم ...
ظَلِلتُ أُنادِيه بِالأَمس أيا كئِيب المُحيا!!
قال هلاــــــــ فصمتت..
قال زهر!
قلت ماذا..قال صمتك يغريني
فقلت لَا أُريدُ أَن أصمت كَي لا تَجِد المنفذ لِتهرب كما اعتدت عليك إنما مجبرة عَلى ذلك..
فَحُروفي تُفضِل الإختِباء حين تراك ومَازِلتُ لا ادرِي لماذا
بالرغم مما يحدث سأكون هنا للحظات ... لساعات ...لأيام ..ولأسابيع ...ﻷشهر ولكني لم اطيل المكوث هنا ...
فلا زالت رائحة اللئم غطت المكان ...
سنوات كنت أرضع الغيم حرفي لتمطر الدنيا على ذات الرداء الوردي خواطر لم تكتب إلا بسمو حرفي ... واليوم اصبحت ارضع منتديات السبلة حرفي ليحتفلون بفاجعتي
هنيئا لهم ..
هنيئا لهم ذلك ...
في داخلي تضج الاحاديث ....