من وحي فكرك وقلمك واحساسك .. اعزف نغم

لا تقارن نفسك بأحد فتقلل من نفسك, عندما تشاهد وتستمتع بأداء شخص ناجح فتذكر أنك تشاهد النتيجة النهائية لشخص بدء متوترا في بداياته.

للفوز بالجدل تجنبه,احترم رأي الآخر,إن كنت مخطأ اعترف,حاور بطريقة ودودة,اجعله يشارك كثيرا,اجعله يشعر بأنها فكرته,لاترفع نبرة صوتك,ابتسم

إذا كان لدى الشخص جواب لكل سؤال، وبدا وكأنه ﻻ يوجد شيء يتعلق بموضوع ما إلا ويكون ملما به بصورة تامة، فهذا يعني أنك أمام شخص مزيف.

لايمكنك أحيانا اختيار مايحدث لك لكنك تستطيع اختيار مايحدث داخلك, لن تستطيع تغيير الظروف التي تلقيها الحياة بطريقك لكنك تستطيع تغيير استجابتك

كن أفضل صديق لنفسك بدلا من أن تكون ألد عدو لها، خذ مايلزم من الوقت لتتخلص من اﻷفكار السلبية. الحياة أغلى من اهدارها بالتململ. اختر التفاؤل.

جمع الرسول بين مصالح الدنيا واﻵخرة في قوله 'اتقوا الله وأجملوا في الطلب' فمن اتقى الله فاز بلذة اﻵخرة ومن أجمل في الطلب استراح من نكد الدنيا

لو غير المتشائم كلماته وأصر على كلمات إيجابية ولو على سبيل التصنع فسيجد فرقا في مزاجه وحياته كلها, قل خيرا وتفائل ودع أوهام الفشل والخوف.

حين تسكن بيتك الجديد فماذا ستحمل من القديم ؟ تحفك، أشياؤك الجميلة. في الماضي تجارب جيدة وأخرى سيئة. احمل من ماضيك فقط مايفيد حاضرك ومستقبلك.

مهما كان الموقف سيئا فإن فقدان أعصابك سيزيده سوءا, كان أول دعاء موسى حين أرسله الله إلى فرعون " رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي"

لو سألت معظم العدائين فسيخبرك أن البداية الجيدة هي نصف الطريق, وعلى نفس المنهاج فالبدء صباحا بطريقة جيدة سيساعدك باقي يومك, ابدأ يومك بنشاط.

رتب وقتك بشكل صحيح فكل وقت تقضيه مع أسرتك لايعتبر وقتا ضائعا فلم يسبق أن قال أحدٌ على فراش الموت "ليتني قضيت وقتا أطول في العمل".

"لا تكن كالذي يقضي الشطر الأول من حياته في اشتهاء الشطر الثاني ويقضي الشطر الثاني في التأسف على الشطر الأول." د. عبدالكريم بكار

إذا فشلت مرة فمن الهام أن تعلم أنك لست فاشلا فالنجاح يشجع والفشل يعلم.إذا اخترنا أن نرى أنفسنا فاشلين فإن احترامنا لذاتنا سيتأثر

كما أن ماتقوله قد يسهم في بناء التآلف فإن مالا تتفوه به قد يكون مفيدا جدا. فصمتك السليم قد يعني الالتزام بالهدوء أو الاصغاء أو الاعراض بأدب

لا تبتعد عن السلبي بل اهرب منه فإنه سيدمر تفاؤلك بكل وسيلة, وسيضجرك بأخباره السيئة وشائعاته,إن صاحبته فسيؤثر فيك حتى ترى العالم رهيبا وكئيبا

تعلم أن تكون سعيدا بذاتك وبما تملك وأينما كنت في اللحظة التي تعيشها الآن. انظر لللجانب الإيجابي في كل شيء لديك فنعم الله لاتحصى.

إذا احترت في فعل شيء ما, فهناك قاعدة مفيدة تساعدني على اتخاذ القرار وهي أن أسأل نفسي " ماذا سأتمنى غدا أني فعلت هذا اليوم ؟"

اطعم نفسك "الطعام" الصحيح ,حفز توجهك الايجابي وليس السلبي,اقرأ كتبا تحفيزية, حقق هدفا ولو بسيطا كل يوم , اكتب عبارات محفزة على حائطك..

يمكن لأقوى العواصف أن تدمر مدينة كاملة لكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط واحد وهكذا هو الغضب يدمر لكنه لا يقدم حتى أبسط الحلول.

عند الانتقاد فإن مايحدث في النهاية أمر هام,لاتسمح بأن ينتهي النقاش بملاحظة سلبية فهذا من شأنه أن يخلف مشاعر سلبية, الانطباع الأخير هو مايبقى

استمتع بالأشياء الصغيرة فقد يأتي يوم تدرك كم كانت كبيرة, فإذا قضيت حياتك دائما تتطلع لشيء آخر متجاهلا مالديك فسوف ينسل منك جمال الحاضر.

ساعد الآخر على حفظ ماء الوجه, فكلنا معرض لارتكاب الأخطاء.أتذكر آخر مرة قمت بها بزلة محرجة,ألم ترغب لو أن أحدهم قلل من جدية الأمر ؟ قم بالمثل

قد لا يكون كل يوم في حياتنا جيدا لكن لابد من وجود شيء جيد في كل يوم.ابحث عن الجانب الايجابي في حياتك حين لا يلوح أمامك سوى السلبيات

تعلم من نفسك بعد تواصلك مع الآخرين,فإذا كانت محادثتك معهم رائعة ففكر لماذا كانت كذلك وتذكر السبب للمرات القادمة وسوف يذهلك تطور مهاراتك

عامل الآخرين بالاحترام واطلب الاحترام في المقابل فالناس يعاملوننا بالطريقة التي نسمح لهم بأن يعاملوننا بها

توقف عن انتقاد نفسك والشكوى من ظروفك البائسة وانتقاد الناجحين وحسد الموهوبين فأي موقف سلبي نتخذه لا مفر من أن ينعكس علينا سلبا، كن ايجابيا.

تفائل وكن مفعما بالأمل والايجابية وتوقع حدوث أمور جيدة اليوم وغدا ومدى حياتك,آمن أن وجودك نعمة وكونك حيا سعادة وتجنب أي معتقد قائم على الخوف

دراسة لـ "فيلدمان" أكد أن العمل لدى مدير يظن الموظف أنه غير عادل قد يزيد من مخاطر اصابة الموظف بمرض شريان القلب التاجي والجلطة بمقدار الثلث

تحرر من المعتقدات العدوانية كالحقد وعدم التسامح فهي تسبب ضعف المناعة مما قد يؤدي لأمراض خطرة كالسرطان. "نشط جهازك المناعي" نورمان فورد

عندما أخشى وقوع بعض المشكلات أتذكر قصة العجوز الذي قال عند موته : لقد أرهقت نفسي كثيرا بالتفكير بمشكلات معظمها لم يحدث .

لاتظن أن عليك أن تبحث في كل حدب وصوب عن الفرص، أفضل الفرص قد تجدها حولك وليس في آخر العالم. قيل "الله يخفي الفرص فيضعها بين عينيك"

ما أكثر سبب يجعلنا لا نعترف بأخطائنا؟ إننا نعتقد بأننا سنُعاقب بسببها. في المرة التالية التي يعترف ابنك بأنه أخطأ أثن عليه واشكره ولا تحتقره

إذا لم ترغب عمل شيء، قل لا.هل يصعب عليك هذا؟ عندما تشعر أن طلب الآخر سيعرضك لضغط, ضع حدودا وقل "لا, لاأستطيع عمل هذا"عندها ستشعر بحرية وراحة

عندما تتشوق لانتقاد أحدهم أو تصحيح تصرفه اصمت أو غلف ماتقوله بملاحظات إيجابية, تنبه لنبرة صوتك التي يمكن أن تكون قاسية فتثير الناس أو تخيفهم

إذا طرح أحد لاتحبه فكرة فما موقفك ؟ لا تدع شخصيته تؤثر في قبول أو رفض الفكرة, ركز على الفكرة لا الشخص فالله قال "فبهداهم اقتده" ولم يقل فبهم

بدلا من اجترار أخطاء الماضي فكر في مانجحت في انجازه ولا تدع خطأ واحدا يدفعك للتقليل من ذاتك فاﻷفكار السلبية بوابة للحزن والقلق والغضب.

"كل شخص نقابله لديه القدرة على تعليمنا شيئا" إذا اعتنقت هذه الفكرة :
1- ستتواضع وتتعلم الكثير
2- سيرتاح لك الآخرون لأنك ستكون منفتح عليهم.

أسرار الثقة:عبر عن نفسك بطريقة واثقة واسمح للآخر بالمثل,اعطه أذنا صاغية,احترم رغباته وراعها على أن تتوقع أن يقوم بالمثل ولا تقبل بأقل من ذلك

هل تعرف شخصا يلعب دور الخبير دائما ؟ هذا الشخص بعد فترة لا تشعر معه بالمتعة لأن المعلومات الوحيدة التي يريد سماعها هي المعلومات الصادرة منه.

"معظم التعاسة الموجودة في الحياة مردها أننا نستمع إلى أنفسنا بدلا من التحدث إليها" تحدث مع نفسك بايجابية وتفاؤل ماذا ستجني لو فكرت بسلبية !