كل فقد ..يذكرني بك.. رحمك الله وغفر لك ..واسكنك الجنان ..
عرض للطباعة
كل فقد ..يذكرني بك.. رحمك الله وغفر لك ..واسكنك الجنان ..
لا نزال نرفُل في ثوب الفرح...
بعد أن عانقنا السعادة...
وهجرنا داعِ الأرق.
صباح الخير ...
حيث تكون السكينة...
كُن هناك ولا تَبرح المكان...
ففي مواطنها سعادة الروح...
وفي قاصيها أنينها.
على امتداد المكان...
وشساعة الوقت...
يضيق المكان...
وتختنق الساعات...
حين يكون المأمول بعيد النوال.
تلك الأهداف...
حريٌ بصاحبها السعي لتحقيقها...
وأن لا يغفل _ في زحمة الحياة _
عن الأخذ بأسباب العمل ...
للوصول إلى رُبوعها.
عجبت من الواحد منا ...
كيف له أن يسمح للخوف من المجهول ...
أن يتسلل إلى قلبه!
وقد علم أن الله هو المُتكفل بجميع أمره.
ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين
صباح الخير ...
في أعماق الواحد منا أمل ورجاء ...
وفي ذات الوقت...وفي ذاك العُمق ...
تُزاحمنا مخاوف وتوجسات...
ما ينقصنا...هو اليقين الذي يُعيننا
على الثبات.
كم نحتاج لذاك اليقين الذي يطرد
تلك الوساوس ...
والتي تهدم فينا الصبر والسلوان.
في تلك الزاوية...
أجد برد الاحاسيس...
وإن اعتاد القلب...
وبات الفِكر يُردد انغامه...
حتى بات لي شعار حياة...
اياك أن ترضى ان تكون لأحدهم فسحة...
يقضي بك على عِراك الملل...
وبعدها...
يركُلك ... وكأنك العَدم!
.
" لا يعلمُ الناس أن الروحَ منهكةٌ
والله يدري .. وهذا وحدهُ فرجٌ "
صباح الخير...
صباح شتوي عذب ...بسماء صافيه زرقاء
صباح الخير ...
لذلك التوق الذي ينتابني...
وتلك السكينة التي تلفُني...
احتاج لاستراحة مُحارب...
ألمم بها شعث الافكار...
التي في جُبها تُغرقُني.
نحو باب الأمل...
أيمم بوجهي...
واليقين ملفوف على عُنُق الرجاء...
بالذي عن بابه...
حاشاه أن يَطُرُدني.
حين تتحدث عن البشر...
فلا تجعلهم ...
هم الذي يصنعون واقعك...
وهم من يُحددون مصيرك...
وهم فقط من يُدخلون السعادة في حياتك...
حين يكونون بالقرب منك ...
وفي ابتعادهم...
وكأنه أبرم لك صك الموت!
وبأن حياتك من دونهم ليس لها أي معنى!
تعود على الوحده...
استظل تحت وارف ظلالها...
فحتما...
يوما ما ستحتاج لذاك...
ولو لم يأتك إلى الآن قادمها.
بين القاف والفاء...
اختصار مأساة.
مساء الخير...
بحرف الألف وصل قاطع...
وبالحاء رواء كُلِ ضآمئ ...
وبالباء رجاء واثق.
صباح الخير...
على ورود البشائر...
شُرفة أمل... ودعوة صدق...
وبوح مُحب...بأن القادم أجمل.
على حصير الذكريات...
جلوس متربص...
والعواصف تزئر بؤسا...
واليقين عصا ...
تَهُش على عميق صدري.
في ميدان العرض والطلب...
جشع تاجر مُستغِل...
وحاجة مُشترٍ ...
ادمته مِديةـ مُستحِل.
مساء النور..
وفي ذالك الليل ...للساهرين بين نجومة..
أيحق لي أن أخبرك..كم افتقدك ...ما زالت كلماتك نبضا في قلبي تطرق باب الذكرى ..هناك حيث رمال البحر حين تتناثر حبيبات الرمل حين تلمع كذرات من ذهب ...إليك باقات الورد ...
صباح الخير ...
مساء الشوق.. لأحبة يسكنون القلب..
اريد فرصه ومن فؤادك الاستماع
يمكن اقدر بكلاااااااااامي اقنعك
صباح الخير ...
حديثُ اليوم ؛
وشوشة من شَبَّ عن الطوق...
وفارق ضجيج الجَوف...
واعلن الاستقلال...
وطوى صفحة الاحتلال .
من مفارقات الحال ...
أن تعيش مع الضمير المُغَيَّب...
وأنت ترفل يثوب الغرور...
وداخلك يَثعُب دما !
هواجس النفس...
لن يَخمُد حِراكه ...
مالم يُجتث عارضه
من اساسه.
حوقلة اللسان جوفاء...
مالم يكن الأثر تابعه...
في كل سكنات ...
وحركات ذلك الإنسان.
عن ذلك الأثر...
بات مَزار الحنين...
وانقطاع الرجاء...
بعد ما جاءه نبأ اليقين...
بأن من مات...
ليس له عودة...
إلى يوم الدين.
هي قاعدة...
اجعلها في ارشيف حياتك...
بأن فقد من أحببت صدقا...
ما كان الخير في وجوده...
ولولا ذلك لما فارق ظلك/ للأبد!