أحبك أحبك أحبك وكفى
عرض للطباعة
أحبك أحبك أحبك وكفى
ختمت الكسل لدرجة إني وصلت لمرحلة تأجيل التفكير.
ليش الزعل والدنيا فيها أكل ؟
سيأتيك حلمك من حيث لا تدري ، كدعوة قلتها ونسيتها فخبأها الله لك حتى يحين موعدها.
" أنت تختلف عنهم بظروفك ، برؤيتك ، بقُدراتك ، لذا لا تَعتمد دائماً على تجارب الآخرين لِتقيس على أساسها نتائج تجٌربتك ، كُنْ مُؤمناً باِختلافك .
بداخلي يقين بأن الذي لم يكن لي يوماً هوا لن يكن لي ابداً ، ومؤمن جداً بأن كل شئ كان معي وقد رحل عني ، لم يكن في بقائه خيراً لي مطلقاً ، لذالك أنا أتنازل بعد أقل من محاولة عن غالب كل الأشخاص والاشياء بسهولة.
في حياتك لا تتسول الحُب ، ولا تفرض نفسك على العابرين ، فقط عش كريماً ، بذاتك ، لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به ، أو أن يحبك من أحببته ، القلوب نبض ، فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك ، عش من أجل نفسك ، وأدر ظهرك لمن لا يستحقك ، فمن لا يشعر بسعادة في قربك ، تأكد أن سعادتك ستكون في بُعده.
من أعلى مراتب التوازن النفسي ، أن لا تسعى لتصحيح الظن السيء بك ، من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.
لا تحاول تحسين صورتك لأحد ، كلنا عاديون في نظر من لا يعرفنا ، مغرورون في نظر من يكرهنا ، جيدون في نظر من يعرفنا ، رائعون في نظر من يحبنا.
إن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت ، ولكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا واجهت الدنيا بنفس العقلية.