يســر إدارة السبلة الإسلامية أن تضع بين أيديكم
( مجموعة من الأسئلة التى تخص الصائمين وشهر رمضان المبارك)
مع تحيات
إدارة سبلة الإسلامية
عرض للطباعة
يســر إدارة السبلة الإسلامية أن تضع بين أيديكم
( مجموعة من الأسئلة التى تخص الصائمين وشهر رمضان المبارك)
مع تحيات
إدارة سبلة الإسلامية
http://www.rowadalaamal.com/wp-conte...6/06/47okm.jpg
يُباح للصائم أن يباشر زوجته في نهار رمضان إذا قدر على ضبط نفسه، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت:” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ” متفق عليه, أما إن كان قوي الشهوة، وخشي عليه أن يقع في المحظور وهو الجماع، فالأولى له أن لا يباشر. وكأن السيدة عائشة أشارت إلى ذلك في الحديث السابق في قولها:”وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ” , ولقوله صلى الله عليه و سلم:” كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ” متفق عليه.
http://www.rowadalaamal.com/wp-conte...6/06/7okm8.jpg
المسافر والمريض إن لم يجدا مشقة في الصيام فالصيام أفضل لهما وإن وجدا مشقة فالفطر أفضل لهما, والدليل قول أَبِو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : “كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ فَلَا يَجِدُ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ وَلَا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ يَرَوْنَ أَنَّ مَنْ وَجَدَ قُوَّةً فَصَامَ فَإِنَّ ذَلِكَ حَسَنٌ وَيَرَوْنَ أَنَّ مَنْ وَجَدَ ضَعْفًا فَأَفْطَرَ فَإِنَّ ذَلِكَ حَسَنٌ”صححه الألباني .وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيَّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَأَصُومُ فِي السَّفَرِ وَكَانَ كَثِيرَ الصِّيَامِ فَقَالَ:”إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ” رواه البخاري , وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم “إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا” رواه البخاري .وإذا عاد المسافر من سفره أثناء النهار فلا يجب عليه الإمساك , وكذلك المري
http://www.rowadalaamal.com/wp-conte.../06/7okm17.jpg
يُباح للصائم الاغتسال في نهار رمضان للتبرد، فعن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:”لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ مِنْ الْعَطَشِ أَوْ مِنْ الْحَرِّ” صححه الألباني.
http://www.rowadalaamal.com/wp-conte...6/06/7okm3.jpg
الأمر بالسحور على الاستحباب كما قرر هذا الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، كما يسن أن يكون السحور في الجزء الأخير من الليل، لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه: “تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، فقلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية”، رواه البخاري ومسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: “لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور” رواه أحمد، ويحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب كما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح.
http://www.rowadalaamal.com/wp-conte...8%A7%D9%86.png
الصحيح أن نيته أول الشهر كافية، فلا يحتاج لتعيين النية لكل ليلة، إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر فيفطر في أثناء الشهر، فحينئذٍ لابد من نية جديدة لاستئناف الصوم.