وُلِدنا لجعلكم تمتهنون العشق !
https://up.omaniaa.co/do.php?img=8168
أدركت بأن رواية "أنثى المعراج" تركت في نفسي الكثير
أود أن أخبركم عنها بما كتبت بتواضع و بساطة شديدين ..
و لكن هذه المرة بعين فتاة ، عزاءً للفتى (بطل الرواية) !
.
.
.
ذات حلم
أخطو خطواتي بخفة
أستلقي بجابنك ، أتأمل ملامحك وأنت مغمض عينيك
أمسح على رأسك ،
أريح رأسي فوق صدرك الذي يعلو ويهبط لأصبح أقرب إليك من قلبك
أغمض عيني ، وأبتسم ...
ذات خيبة
دفنتك في الأعماق
وبكيت بكل ما أوتيت من دمع
أقسمت بأن لا أذكرك
وأنت على قيد الحياة ، قتلتك
نحن لا نستطيع العيش معاً ..
هذا كل ما في الأمر ،
من نحن حتى نكسر قواعد الأجداد البالية !!
من نحن حتى نهز كيان السائد معهم !!
سأطهر قلبي كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس
سأعبر عتبة الحياة ، إلى منظر أوسع
سأتخطاك بكل قوة ، و سأصل _وحيدة_ لما حلمنا به معاً .
نعم سأتخطاك
في كل مرة أرتدي ملابسي الأنيقة
أسرح شعري الطويل كما تحب
أرش على جسدي عطر تعشقه
ابتسم للمرآة فتخبرني كم هي جميلة ملامحي !
بئسا ، لم تعد ضمن جدول ذاكرتي
فقد رحلت منذ زمان
هكذا أصبحت ، و انسَ ما أخبرتك به يوما
بأنني وُلِدت لأجعلك تمتهن العشق !
فقد كنت مخطئة ،
و الصواب أن بعض الأحلام نضعها في أرشيف قلوبنا
مؤجلة إلى إشعار آخر
وربما منسية للأبد ..!