.
.
السلامُ عليكم ..
جِئتُ أنثرُ لكُم خاطِرة جديدة ..
هُناكَ على أحدِ زوايا المدرسة
قُمنا أنا و صديقتي بِكتابتِها / !
شاكِرة لِكُلِ مَن سَيُبدي رأيهُ و عِطرُ حضورهُ هُنا ~
♥ زهرة / ميمة ♥
عرض للطباعة
.
.
السلامُ عليكم ..
جِئتُ أنثرُ لكُم خاطِرة جديدة ..
هُناكَ على أحدِ زوايا المدرسة
قُمنا أنا و صديقتي بِكتابتِها / !
شاكِرة لِكُلِ مَن سَيُبدي رأيهُ و عِطرُ حضورهُ هُنا ~
♥ زهرة / ميمة ♥
http://im64.gulfup.com/PkbYll.jpg
" زهرة :
خلفَ السِوار تختبئ
و الشمسُ قدْ أشرقتْ و هي لم تأتي بَعد
خلفَ الغيابِ تنتثرُ جُزيئاتُ صوتٍ متلعثمٌ بِالكلام
خلفَ العيونِ كُتِمتْ دمعاتٌ مِن أسى الانتِظار
و ها هو الحنينُ حاضرٌ .. على الكُرسي ماكثٌ !
غائبةٌ هي .. حيثُ لا أدري .. راحلةٌ هي
و أظلُ أُفتِشُ عن دروبٍ تجمعُني بِها ..
" ميمة :
خلفَ السِوار قدْ أعلنتُ حُضوري لَها
و الشمسُ تَعكِسُ ظِلي نهاراً ..
حُضوري قريبٌ مِنها ، أطيافي لا زالت تتحركُ أمامها
و صوتي بحةُ شوقٍ مرهفٌ ..
أُعالي النِداء ثُمَ أُرهقُ .. لا فائِدة !
عمياءُ عَن لُقياي ، مبصرةٌ في لُقياهُم ..
غائبة ؟! لا زالَ فِكرُها مُتهماً لي هَكذا !!
أما أنا قريبةٌ ؟! و عَنها هيَ لا تراني ..
" زهرة :
أغلقتِ الشمسُ عيناها و راحتْ تمضي
و تهوي نحوَ الغُروب ..
و ما الغروبُ كانَ إلا حِكايةٌ مِنَ اشتياق ..
فبدأَ المساءُ يسألُني / أينَ الرفيقةُ التي كانت
يداها بيدكِ ؟! .. أنزلتُ رأسي و أكملتُ مسيري
فَهُناكَ شيءٌ بِمعنى الكُتمانِ يحتويني
و غصةٌ آهٌ عليها تلبستني !
فَلَمِعَ القمرُ على سَمائي يُسامرني
و أرسلَ ضوئهُ في دربي .. فلعلني أهتدي
إلى حيثُ يكونُ نورَ حُضورها !
غائبةٌ أنتي
كيفَ ؟ اينَ ؟ ماذا ؟ .. كُلها تساؤلاتٌ لا مفرَ لها مِني
فهل عساكِ تعودين !!
" ميمة :
هالةُ القمرَ أنا و ضوئهُ
أينما حلَ المساءُ سأكونُ قريبةٌ مِنكِ ..
لمعانُ القمرَ في مساءكِ يا بهيةٌ
سيظهرُ طيفي أمام عيناكِ ..
سأنزلُ مِنَ الأعالي و أُسامركِ الحديثَ الطويل !
لا بأس سيزولُ القلقُ مِنكِ و أُحِلُ أنا فرحاً بهيجاً
يعمُ مساءكِ ..
عادَ اللِقاءُ بِشوقهِ ، فَهل تقبلينَ عودته ؟!
" زهرة :
عودةُ اللِقاءِ حُلمٌ في كياني .. بسمةٌ على شفتاي ..
كَعسلِ الزهرِ نذوقُ الفرحَ و تُطرِبُ العصافيرَ بِتغريدها
ألحانَ تِلكَ الصديقة ، و ألحانها أملُ الحياة !
كتبتُ عنكِ في الغياب ( لحنٌ غريب )
إذ كانت حروفي دمعٌ يُسالُ على الورق ..
صديقتي هيا قدْ حانَ اللِقاء ، سألبسُ إسوارةَ الصداقة
و ألتزِمُ الموعِد .. و تهاليلُ السعادةُ عُقدٌ يزينُ قلبي ..
" ميمة :
سأكونُ أمامَ السِوار الذي كنتُ خلفه سابقاً ..
فموعدنا قدِ اِنتهى هُناكَ بينَ أرجائِه ..
سوفَ أعودُ روحاً طاهِرة
سأُيقظُ كلُ ما قدْ كانَ ساكنٌ هُناك
سيُغرِدُ الطيرُ و أبدأُ حديثي معكِ ..
كوني على أملٍ في اللِقاء !
" زهرة :
قدْ كانَ أمامَ السِوار أُرجوحةٌ تتأرجحُ عليها أصواتُ
الأحداث التي سجلناها هُناكَ ..
و صندوقُ الذكريات وضعناهُ بينَ حشائِشِ
البُستان ، حتى لا تخلى الأوراقُ مِن كُلِ ساعةٍ
قضيناها هُناك ..
حينَ أُغلِقَ السِوار و أصبحنا خلفهُ .. قدْ تسارعتِ
الأحزانُ و انقسمتْ دُروبنا !!
كفى لَنْ أحكي عَن ماضي الغيابَ كثيراً
فأنا الآن أحتاجُ إلى استغاثةِ الزُهور لِتُشارِكنا
فرحةَ اللِقاء ..
" ميمة :
أريجُ عِطرُكِ قدْ فاحَ ..
اسوارتُكِ أنارتُ ضوءً ذهبياً ..
فأنا على بُعدِ خطواتٌ مِنكِ ..
مُحياكِ أبيضٌ طُفوليٌ أنارَ دربي !
اِبتسمي ، اِصرُخي ..
لِكي تتبعَ طيورَ الفرحَ صدى صوتكِ و أنا أتبعُ
مسارها .. هي لحظةٌ قصيرةٌ في السير ..
و الآن قدْ رأيتُكِ !!
أعُدتي ؟! فبسمتي باتتْ تتناثرُ في كُلِ جُزءٍ مِني ،
كما عهدتُكِ سابقاً قد أتيتُ في الموعِد و أتيتي أنتي ..
فأهلاً و سهلاً بِكِ يا نقية ..
" زهرة :
كانَ الفراقُ و حانَ اللِقاء ..
فرقتنا تِلكَ الوساويسَ المُعدية
و أعادنا نبضُ الوفاء إلى حيثُ كانت تنتمي
أرواحُنا .. إلى روضةِ الصداقة المغروسةِ أمامَ ذلِكَ
السِوار .. نَعم قدْ عُدتُ !!
و توالتْ الأفراحُ أصواتُها في دربي تُرافِقُ خُطواتي
و قدْ عُدتي أنتي في دربكِ تمرحينَ و تضحكين كما كُنتِ
و لا زِلتِ تِلكَ المُختلِفة عَن باقي الصديقات ..
http://im72.gulfup.com/1ZUGwD.jpg
اعجبني اسلوب الفكره واسلوب الحوار بالكلام المرصع بالصور الجميله
كما اعتدنا عليك في كتاباتك وطروحاتك المميزه
دمتي بود
مساء الاشتياق.....ونفس غافله....خلف أرواح الغابرين تقبع...
.
.
.
وما الغروب..إلا حكاية من حكايا الإشتياق...وقلبا هالكا نزف دما...
.
.
عزيزتي زهره~`
رااااائعه انتي وقليله بحقك....وبحق سطورك الأنيقه.....مرهفة الحس...
.
.وفقك الله دائما وطوق قلبك بسعاده ابديه
.
.
ودي♥
زهرة وميمة ...
رائحة الحنين الذي كان يطرز حرفك ذات يوم هنا قد خلد عناق أدبي جدا راق
هكذا هي الصداقة عندما ترسم أجمل معانيها بطرها ... ووفاءها
راق لي جدا الهطول هنا
ميمة وزهر ابقاكن الله في عناق أبدي
حماكن الله
هلا فيك زهره ..
لقاء ادبي جميل بين قلمين رائعين في اندماج ارواح كان جدا جميل
الف شكر لهكذا ابداع .. كل الود لك مني
رائِعة أنتِ وكفى..
أبقاكن الله تحت عناق الصداقة الأبدية..
بوح راق لي جدا..
شكرا لكِ عزيزتي
زهرة
هنا الجمال والابداع والاحساس وبحرمن العذوبة والسلاسة
همس جميل استمتعنا به
وبوح راقي ادفى ارواحنا
دائما وابدا انتِ متألقة وتألق فريد بـأحاسيس جياشة
مشاعر تأسر من يقرأ لكِ وانا جدا استمتع بحروفك يا نقية الروح
لكِ مني كل ود واحترام وسلم قلمك ونبضك غاليتي
ولنصك (5) *****
هطول عذب بالفعل
شكرا لهذا البوح الجميل المتميز
رائعه بحق