من كتاب(كوكبة الاحلام الورد)بعنوان "شتاء الورد والقنديل والامطار"
بدأت القصه عندما رحل محبوبي في ليلة الشتاء. فليس للرجع عنوان وليس لزمان مكان. عندما كانت زهور تبكي في ليلة الشتاء. فكانت زهور البنت العاشقه الولهانه. وكان لديها الابيات والخواطر. فكان القنديل يضوي الدار من دفئ النار لكن انطفى بعد ماسافرت زهور باحلامها الورده. فاحلامها عناوين تسافر في ليالي الشتاء الورده. فلبيت اصبح هادئ فليس له صوت الا نار تضى الدار. عند خروج والديها في ليلة الشتاء وظلت زهور تشكي جروحها لضوء النار على امل رجوع محبوبها. "محبوبي رحل وجعل ضوء الشتاء يسقي شوقي". فجعت من نومي عندما سمعت نزول المطر. وانا انظر الى المطر فكانت عيناي محمرتان. فذهبت الى الهدايه ومسحت دموعي بلوشاح الذى نسيته بجانبي عند رحيلك. فذهب لاصلي وطلبت رجاء من المولى ان يعيدك لي. فكنت اشاهد صورتك وانا ابكى فليس لروح راحة بعد غياب ابتسامتي . فلسماء حنين وللمطر شوق وللشتاء ذكره تقلب حالي من حال الى حال.بعدها رجعت الى السرير عندما علمت لاشي للاحلام وجود!
امس انتهينا..فلاكنا ولاكان
ياصاحب الوعد..خلى الوعد نسيانا
طاف النعاس على ماضيك..وارتحلت حدائق العمر بكيا
فاهدا الان
كان الوداع ..ابتسامات مبللة
بادمع حينا..وباتذكار احيانا
شريط شعر..
عبيق الضوع محرمة
ونجمة سقطت من غصن لقيانا
اسلمتها لرياح الارض تحملها
حين الهبوب فلا ادركتي شطانا
يارحلة في مدى النسيان..موجعة ماكان اغنى الهوى عنها..واغنانا
امس انتهينا..
