قصة واقعية تحكي عن امرأة قام زوجها بضربها في يوم من الأيام فقررت الذهاب الى القاضي حتى تشتكي عليه وتطلب الخلع منه فقال لها القاضي الحكيم هدئ من روعك وخذي هذه الورقة البيضاء وأكتبي عليها إيجابيات زوجك وسلبياته في الناحية المقابلة ولو سمحتي يا حبذا لو رقمتي كل فعل فقال حسنا فأخذت المرأة تكتب وتكتب الإيجابيات 1-يحبني 2-يحب ابناءه 3-رحيم بي وبابناءه 4-يصرف على البيت بدون كلل او ملل 5-يساعدني في تربية الأبناء ومشاغل البيت 6- ......ألخ
السلبيات 1- اليوم ضربني.
ذهبت إلى القاضي الحكيم فقالت هذه الورقة لقد كتبت كل شء اخذ القاضي الورقة فوجد ايجابيات زوجها اكثر من سلبياته فقال لها يا اختي انظري الى الورقة جيدا كتبتي لزوجك إيجابيات اكثر وسلبية واحدة أبعد هذا تريدين خلعه فنظرت المرأة إلى الورقة بآسى فقالت لا استميحك عذراً اريد زوجي .
من خلال هذه القصة البسيطة ندرك أهمية التريث في اتخاذ القرار وخاصة اذا كان قرار مصيري فلا يصح ان نتخذ القرار من موقف واحد حصل مع الشخص فالحياة تجارب ويمكن ان يكون هذا الشخص الذي حكمت عليه تحت ضغوط الحياة لم يعئ ما يفعل فتصرف تصرف لا إرادي بالتالي يجب علينا التريث عن اتخاذ القرارات المصيرية فنأخذ بعين الاعتبار كلنا لنا ظروف كلنا لنا ظغوطات في الحياة ولكن الشاطر الذي يستغل الموقف بدل أن يدمر علاقة طيبة في ساعة غضب.
لكم مني فائق التقدير والاحترام ....