توقفي وأنظري دموعي
كيف تصببت على خدي
عندما علمت بأنك تنوين الرحيل
عندما تكلمت بصوت متقطع
وشحتي بوجهكِ بدون مبالاة
أصابتني الدهشة من دموع حزني
كنت سأقول فقط كلمتان
لَمْ أعلم بأن فقط دمعتان
كفيلة لإغلاق حبل الوريد
دمعتان إمتزجت بالشوق
وإنتهى الأمر عكس ما كُنت أريد
لم أعلم بأنكِ أنانية
وأحسن أطباعك اللا مبالاة
لم تلفتي أبداً وتقولي تفضل
حدثني بآخر كلمات الوداع
لم تحققي لي آخر أمنية
وا أسفاه على صفاتك
لم أشعر بالخوف إلا عليك
ﻷنني أظن بأنك فقط أنثى حالمه
وإن تفكيرك لا يتعدى الخيال
حتى من أشعة الشمس لا تجدين الدفئ
كيف لك نسيان عيشتك في قلبي بدلال
إعتقدتي بأنك ملكتي الجمال وإكتفيتي
لم لا تتندمي على قراراتك المتعجلة
جعلتيني لا أشعر بصرخات إحساسك عليَّ .
.
.
سعيدة الآن ؟!
.
.
.
بعد أن أصبحتي للكِبَر أكبر مثال
للأسف إنك أصبحتي ذكرى مطوية من حياتي
قادك غرورك إلى الهاوية التي لا خروج منها
لا تظني بأنك إذا أردتي شيء تأخذين كل شيء