السعوديه تصدرت المراكز المتقدمه عالميا في استيراد السلاح
أعلن معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، أن مجمعات تصنيع السلاح الأمريكية، عززت خلال السنوات القليلة الماضية، سيطرتها على سوق السلاح فى العالم أمام روسيا والصين، فى حين تسجل أوروبا تراجعا سريعا فى هذا المجال، فيما احتلت الهند والسعودية صدارة الدول المستوردة للأسلحة.
وأفاد بيان صادر عن المعهد يغطى 5 سنوات بين عامى 2011 و2015، أن الحجم العالمى لتجارة السلاح يزداد بشكل مضطرد منذ عام 2001، بعد أن سجل انخفاضا طوال عشرين عاما.
وأشار المعهد إلى وجود 58 دولة كأكبر مصدرى السلاح فى العالم فى الفترة من 2011 إلى 2015، احتلت المرتبة الأولى بينهم الولايات المتحدة، حيث ارتفعت نسبتها من السوق إلى 33% بعد أن كانت 29% بين عامى 2006 و2010، تلتها روسيا «25%» ثم الصين 5.9% وفرنسا 5.6% وألمانيا 4.7%.
السعودية في المرتبة الأولى لصادرات الأسلحة الأمريكية
وشملت صادرات الأسلحة الأمريكية 96 دولة، احتلت السعودية المرتبة الأولى بينهم بنسبة 9.7% من إجمالى صادرات السلاح الأمريكى، ثم الإمارات بنسبة 9.1% وفى المرتبة الثالثة تركيا بنسبة 6.6%.
وعلى المستوى الإقليمى، كانت منطقة الشرق الأوسط أكبر متلقى لصادرات السلاح الأمريكية بنسبة 41% من إجمالى الصادرات الأمريكية، ثم آسيا واقيانوس بنسبة 40%، تليها أوروبا بنسبة 9.9%.
وأشار المعهد إلى أن الطائرات شكلت ما نسبته 59% من صادرات السلاح الأمريكى، لافتا إلى وجود عقود تصدير سلاح أمريكية معلقة تشمل توريد 611 مقاتلة من طراز إف 35 لــ 9 دول.
وحلت روسيا فى المرتبة الثانية جامعة 25% من الصادرات العالمية وهى زادت حصتها من هذه الصادرات مع أن عامى 2014 و2015 لم يكونا جيدين جدا، بعدما فرض الغربيون عقوبات اقتصادية على موسكو، بسبب مواقفها من النزاع الأوكرانى.