الشیخ نبیل قاووق: الأکف التی تصافح العدو الصهیونی غیر لائقة بخدمة الکعبة

ملف مرفق 14346



لفت نائب رئیس المجلس التنفیذی فی 'حزب الله' الشیخ نبیل قاووق، إلی ما وصل إلیه آل سعود من جرائم فی دعم الإرهاب والتکفیر وسفک الدماء وإثارة الفتن وشن الحروب العدوانیة، والعلاقات مع العدو الصهیونی، مؤکدًا أن الأکف التی تصافح هذا العدو، غیر جدیرة وغیر لائقة بخدمة الکعبة المشرفة.


وقال فی احتفال تأبینی فی بلدة مجدل زون الجنوبیة: 'إن اضطرار «جبهة النصرة» لتغییر اسمها وجلدها وبیعتها یکشف زیفهم ونفاقهم وضعفهم، وهم بذلک یعترفون بهزیمتهم فی المیدان بعدما جربوا کل شیء، وحصلوا علی کل السلاح، لأن الإنجازات المیدانیة للجیش السوری وحلفائه فی حلب وغیرها، غیرت المعادلات السیاسیة والعسکریة وموازین القوی، وستؤسس لمرحلة جدیدة، فما بعد معادلات حلب لن تکون کما قبلها، وهو إنجاز جدید تراکم فیه الانتصارات، حتی نحقق النصر الأکبر بهزیمة المشروعین التکفیری و«الإسرائیلی»'.
أضاف الشیخ قاووق: أن '«جبهة النصرة» باسمها الجدید «جبهة فتح الشام»، إنما یقصدون لبنان ودمشق، ولذلک فإن مشروع النصرة التکفیری العدائی الإرهابی لم یتغیر، وکذلک نحن فإننا لن نغیر ولن نبدل تبدیلا، وبالتالی فإنه یجب علی الدولة اللبنانیة أن تؤکد بموقف رسمی لها، أن تغییر الاسم لا یعنی إعفاءهم من الملاحقة والعقوبة، ولا یعنی السکوت عن احتلال جبهة النصرة باسمها الجدید لجرود عرسال والأراضی اللبنانیة'.

وأشار إلی أنه 'فی الوقت الذی وجدت فیه السعودیة فتوی لکل ما یؤدی إلی الفتنة وزرع الشقاق وتکفیر المسلمین، فإنها لم تجد فتوی تحرم العلاقة مع «إسرائیل»، سواء کانوا معارضة تکفیریة فی سوریا مدعومة من السعودیة تأخذ المال والسلاح والأوامر من العدو «الإسرائیلی» جنوب سوریا، أو من خلال علاقات سیاسیة واقتصادیة بین النظام السعودی و«إسرائیل»، کما أنهم وجدوا فتاوی لقتل الأبریاء علی قاعدة «من قتل مظلوما عجلنا له إلی الجنة، ومن قتل ظالما عجلنا له إلی نار جهنم»، ووجدوا فتاوی لیکفروا کل من یخالفهم حتی لو کان سنیا أو علی المذاهب الأربعة، ووجدوا فتاوی لأخذ السلاح من أمیرکا، وهذا ما یحدث فی المیدان، حیث أن جبهة النصرة تقاتلنا بصواریخ التاو الأمیرکیة، وأیضا وجدوا الفتاوی للاستعانة بالکافر علی المسلم، ولقتل المسلم الذی کفّروه علی قاعدتهم المزعومة «أن قتال المرتد القریب أولی من قتال الکافر البعید»، ولیس المقصود بالبعید أمیرکا، فهذه فلسطین محتلة، والتکفیریون موجودون عند السیاج الدولی فی الجولان إلی جانب الجیش «الإسرائیلی»، وإلی جانب الکیان المزروع فی قلب الأمة، فهل هذا عدو بعید أم قریب، أم أن العدو القریب بنظرهم هم أهل أفغانستان، وأهل مصر ولیبیا وتونس'.

وقال الشیخ قاووق: 'علینا أن نصرخ صرخة الحرمین الشریفین أمام بشاعة مشهد العلاقات الإسرائیلیة السعودیة وقساوتها، ونقول إن حرمة وشرف وقداسة الحرمین الشریفین تأبی أن تمسهما الأیدی التی صافحت العدو «الإسرائیلی»، وأن الأکف التی تصافح هذا العدو، غیر جدیرة وغیر لائقة بخدمة الکعبة التی تصرخ الیوم بوجه النظام السعودی لتقول له «إذا ابتلیتم بالمعاصی والخطایا فاستتروا»'.

وأکد الشیخ قاووق أن 'صورة ومکانة السعودیة ما عادت علی ما کانت علیه، لأن تاج المملکة السعودیة الیوم ملطخ بدماء شهداء مجازر السعودیة فی الیمن، وملطخ بعار التطبیع والاتصالات والزیارات لـ«إسرائیل»، بینما فی المقابل، فإن المقاومة فی لبنان هی جوهرة علی تاج العروبة، وجوهرة تزین رؤوس العرب، وتشع نصرا وکرامة وأمجادا علی الأمة العربیة والإسلامیة'.



http://www.irna.ir/ar/rssfeed.aspx

كلام الشيخ قاووق منطقي بالفعل،
الله اعلم اين ستسير المنطقة؟
نسأل الله السلامة والعافية.

ما رأي قاووق أن تسلمه المملكة العربية السعودية خدمة الحرمين الشريفين؟!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحيا بلد التوحيد

ما رأي قاووق أن تسلمه المملكة العربية السعودية خدمة الحرمين الشريفين؟!!

---

يقبل بذلك لكن ما رأي المملكة في ذلك؟!!!!

إن أرادت أن تكرر تاريخ القرامطة وما عملوه بالحجاج والكعبة والحجر الأسود ليش لا

على الرغم من الحملة الشعواء والتي يشنها كل حاقد على المملكة العربية السعودية والإعلام الأجير الموجه ضدها. إلا أنها دولة يحبها أهل الإسلام الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم, لما تقوم به من نصرة الدين , ولكونها قامت على أساس متين ألا وهو إقامة توحيد الله سبحانه وتعالى والحكم بشرع الله عز وجل. بلاد الحرمين ومملكة التوحيد كانت وستبقى حامية حمى الإسلام .

الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجاره
أعتقد حزبكم مدرج ضمن المنظمات الإرهابية
وبإجماع العالم بأسره إن لم تخن الذاكرة

أي نصره للدين يا أخي المملكة في الاساس تتاجر بالدين شيخ الفتنة يملؤون المنابر .
الكثير من شيوخ المملكة معتدلين ولكن لم توظفهم المملكة في الأعلام.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنتيب

على الرغم من الحملة الشعواء والتي يشنها كل حاقد على المملكة العربية السعودية والإعلام الأجير الموجه ضدها. إلا أنها دولة يحبها أهل الإسلام الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم, لما تقوم به من نصرة الدين , ولكونها قامت على أساس متين ألا وهو إقامة توحيد الله سبحانه وتعالى والحكم بشرع الله عز وجل. بلاد الحرمين ومملكة التوحيد كانت وستبقى حامية حمى الإسلام .

---

و تكفير لكل مخالف لهم من قال اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله.

التكفير عندهم ببيسة كأنهم شعب الله المختار.
واذا واحد إختلف عنهم بالرأي بيصرفوه يا مجوسي او رافضي.