كتابات المبــــــــــــــــــــــــدع ( الوسيــــط 999)

حضور مع النهاية .......23/10/2104


في هذا القلب ماتت مدينة تضع حجاب ....
في هذا القلب كل المواقف باتت حزينة .. حتى التراب
كل الأشياء أخذت شكل الطيور حين تهاجر ...
وشكل المدائن وكأنها تبكي إذا أصبحت أطلال
وأصبحت مظلمة بعد الصفاء
كيف اعيد ترميم السنوات ولم يعد فالعمر سنوات ترتب فيها الأوجاع
كيف أجاوب الواقع على صعوبة يحدثها السؤال
لم تعد تشتهيني تفاصيل صباحاتي ..
لم تعد تشتهيني المساءات .. وكأننا أغراب
نعم .. وكأننا أغراب .
والأحلام التي تحتويني قادمة مع السراب
لأجل هذا أحبك وسأظل أحبك .

تلاشيتي ....
حال تلاشي العنقاوات الخرافية ...
وانبعثتي من رماد الأعوام

..لغة عابرة
..لغة وهنه
متيبسه
جافة .. قاحلة ..
متعطشة تفرغ السماء من الألوان
تشبه البحر النائم وليس يغطيه أي ظل
والحدود من بعد الريح تجوبها أصوات ارواح مهجورة من ذكريات الماره .
والبراءة وضعت نفسها في نفس الصره التي يوضع فيها الخبز والقربة .
فكل ما تبقى من الكرامة قد رحل .. وأخذ معه كل شي.

نحن أشلاء يوم ميلاد ولن يتكرر ..
ففي أيامنا كل شيء مطلوبا للعدالة
الاهتمام البالغ مطلوبا للعدالة ...
والكلمة المنمقة مطلوبه للعدالة ...
وماساتنا المقاومة في كل يوما تنتحر ..
نحن أشلاء يوم ميلاد مغدور والدماء التي بين أصابع أيامنا تمثيل ...
فكل اصدقاءنا وجوههم ورقية
ورفاهيتهم ورقية
واهدافهم .. البحث عن المستحيل
ماذا سنكتب للصغار في رسائلنا القصيرة
كيف سنصف لهم بأن هذه الحياة ليست سوى جميلة صغيرة .

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

(ماتحتاجه المرأه)
سظ“ألتْ أتهواني وتصدقني الهوى
أم تهوى حسن عذوبتي وجمالي ..
فأجبتها مما تخافي أفصحي؟؟
لولا جمالك ماسهرت ليالي ..
فجمالك اï»·خّاذ سر محبتي
فوزي بحسنكِ غايتي ومنالي ..
قالت أخافُ على الجمال زواله
فيصد قلبك لا تود وصالي ..
وأخاف أن ترنو لغيري حبيبةً
من ذا أخاف فهل فهمت سؤالي؟؟..
فسألتها نفس السؤال فجاوبت
ليس الجمال مرادها أمثالي ..
لو كان قصدي من هواكظ“ وسامةً
لاخترت غيركَ ماخطرت ببالي ..
لكن هويتكَ كي نكمل بعضنا
فبحثت عن نقصي فكنت كمالي ..
فأنوثتي تحتاج مثلك سيدي
رجلاً يصون كرامتي ويبالي ..
أما الجمال فليس كل مطالبي
عندي الجمال فهل كفاني جمالي؟؟.


بقلم .. سعيد المشيفري

روح

ترسم ضحكة عتيقة وانتحاب العجزة ,, في حين ان كل الحلول تبدو بشعة ,,
الرجل الذي اعياه السفر في لفافة التبغ العفنه زارته ذكرياتة من العصور القديمة ورعونة الوقت والاحلام التي لم تتحقق في حين يتحقق فيه ما لم يذكر ...
لم يكون هناك من يتذكر معني اللطف .. وان الاوطان التي نسكنها فجأة أرهقت ورحلت
فكل الافكار صغيرة لم يلحق بها موسم النضج .. بالمختصر لا ندرك ان هذا اليوم كان قادما يقتفي الاثر يتنسط وينتظر وعندما نتعب يلوح لنا تلويحة الوداع الاخيرة ثم يختفي
اليوم ايقنت ان الخشية كان من تلامس ايادينا زوال الثقة وان قلوبنا التي تنفق علي ضفاف اليتامي تفتقد ما قد مضى ونعيش أشلاء هباء منثورا
لقد جاء من الصعب ان عيوننا تتقاتل في صفوف متعاكسه وانتظار جولة يتوقع فيها الخاسر
وأن المشاعر الجميلة آل بها القرار في عربة النفايات لتبدو اسيرة ويزحف بها الي غابات مظلمة وجبال وتقتل .
لسنا اجمل من ما نتصور واللفافة العفنة لن تشعرنا اننا أحبه أو مجرد ابرياء ,,
ما أصعب هذا الجرح اذا تكرر ,,
اليوم سينام الحزن ايجير ادمغتنا
اليوم لن يبدو كفيفا أذا ما تأملنا ,, لنكن كما كنا ,,

بعض ابرياء .

يشبهك تماما قبيل الغروب .....
يشبهك الوقت الذي تعود فيه الطيور بعد العناء والعمل
تشبهك النسمات التي تتخلل حقل الزهور في ردهه
أو ربما أستطيع أن أقول أنك توأم إحدى كرومات العنب في روما أو اليونان اذا ما كبرتي ،،
لا عليك .. ليس عليك ان تهتمي فامثالي يقرأون التفاصيل بجنون ثم يصابون بالجنون
اعترف أنني لست المحترف وأنك أكبر من قلمي وفلسفتي
وأنني الساذج الذي لا يميز بين الجمال والحرب
أنا خائب الظن بنفسي ،،
اسف جدا يا انستي .. اعتذر منك يا كوكب القمر
أنك وإن سمحتي لي ،،
سوف أحاول لاستعيد مهارتي
قد أستطيع جبر الأجزاء وتربح فلسفتي .. فالنظريات أيضا مقدرا لها بأن تخطئ
انتظري ،، أنها لحظة ،، فأنا والحظ العاثر منذ عصورا كنا أخوة .. انتظري .. انتظري
يا قطيف الفرس إذا ما خاب ظني ،
انك من الورود المحمدية ولكن ،، مع ملمسا يكاد ليكون استثنائي
شيئا لم تلمسه البشريه
أؤمن بأفعال السماء الاحترافيه
الأرض والمطر
حتما لم تعرف عنك الحقول وإلا كيف لم يبحث عنك شتاء إيران
أؤمن بالاتجاهات والفطرة
ولكنك أعظم قصة خلفتها العراق بعيدا عن دجلة
حتما احتفلت بالنصر على أكبر دوله وهمية
فأنت إيران الحقيقة انك الحكاية المنسية منذ خمسة وستين عام .
إنك علاقة بين انسكاب العسل من عنق الزجاجة على سطح اللسان
وسرعة الضوء بين الأرض والسماء
فكل ذلك الوقت مذهلا بقدرك سيدتي
كل ما فيك ملفتا للنظر .
لا يهمني كيف تمشي غزالة يوما
أو كيف ترقص قناديل البحر على صمتا يغرق فيه الظلام ،، لن يهمني إن توقفت هذه الأرض عن الدوران فكل الخصلات الممبلة الساقطة على جوانب وجهك نيازك تدمر الأرض ليتكون جنسا آخر ..
وكل ابتسامه تترافع من على محكمة شفاهك تحمل في يدها قضية لن يستطيع على حلها البشر
فالسماء في كل الاوقات تبدو جميلة دون أن تمتدح نفسها
والهدوء يهطل ويهطل مثل رذاذ تخالطه لحظة عليلة في مساء الشتاء
اعترف أنك جميلة
وإنك الأنثى الجديرة بهذا الثناء ..
لن أقرأ تفاصيلك الصغيرة حتى لا اتورط فيك من جديد
ساستمر في كتابتك مثل أي قصيدة تملأها الأخطاء وإن كانت تفاصيلك جدا طويلة
ولا يهمني أن كانت قديمة أو جديدة فأنا الجنون الذي يعتريني لا يحب أن يقف على بوابة الأشياء الثمينة وقفة تشبه وقوف الحداد .

حتى الاوقات ينهكها غيابك ...
والأشياء التي خلق منها الهجر وذكرى الفراق
وأشياء أخرى .. مثل قوس قزح
وتعد جمالا لذكرياتك
انها صعبه آخر الليالي
اربعين وطن أخذني إليك ولم أجدك ،، وجاء مع عودتي أن أفترش الأرصفة واترك ما ينام على نعلي واتغطي بألم الاشواق ....
كلما غفوت قليلا أحلم بحياة النسيان
واننا نودع أنفسنا في صندوق بريد عنوانه الذكريات
ونحتري مدركين اننا لن نبلغ أي عنوان
هكذا تجاملنا الحياة ونجامل الأرواح التي تتذكر أن الله خلق في هذه الحياة الأمل كي لا تفقد صوابها .
كان فصل المطر والأزهار حين التقينا
وهكذا كان الوقت عندما انتهينا ...
حتي بالحروف تبدو منهكه هذه الحياة ..
وكأن التناسب العكسي بيننا والتناقض يشبه تعقاب خلقته سنوات الضياع
الأمر ينطبق على جثتي
منذ أول خطواتي وحتي الآن ..
قد لا يبدو انني منهك ولكنني منهكا حد الهذيان ...
فالقطار الذي يحتفظ لي بموعد الرحيل قد رحل ودخل الصيف على الشتاء ودخل الليل على النهار وأنا انتظر .......
ماذا سأفعل دونك ودون وطن تحت أنقاض هذه السماء
لم يعلمني الحب كيف أتجاهل بعض انكسار الأغصان
ولم يعلمني ان الربيع موعد تتساقط فيه الأشياء
وان اللقاء مهما بلغ به العمر فهو لقاء ليس بعده إلا الفناء .

اليوم ،، عادت لانثي جديدة ..
ولا فرح يشبه ذلك الذي يحمل لها الهدية
ف في بعدك يا مولاي لبسنا العناء وأطفال عمان مساكنهم ظلام
... فكلما نامت ينام معها الشقاء
وإذا ما فاقت فإنها تبكي مثل الأبرياء ولم يدخل أو يخرج عليها إلا الشقيقات و الأيتام ،،
ليس فرق بين الفراق الطويل و العزاء ،،
إلا اللقاء ..
هكذا يحقق الله بنا ما يريد
الفراق العزيز الذي أخذ معه كل شئ
حتى الوأم
والدموع التي كانت في عينيها جاءت من قسوة الأيام
الأوطان قد تقبل بالهجرة
وتقبل بالغياب
وتقبل ان تبكي على من تريد
كل ذلك في سبيلك يا مولاي
ولكن المطر الذي ننتظره بفارغ الصبر جاء ..
جاء ليغير لها شكل الربيع
ويغير شكل القصيدة
كل الأشياء مع وصولك أصبحت تأخذ شكل المساء
ملهوفة جدا الدموع بأعين السعداء ..
كل شيئا بأختصار ينتظر عودتك الحبيبه
كل شي في عمان كان ينتظر ظهور النتيجة
وحتى الدول الشقيقة والصديقة كانت تعرف انه قضاء ...
ف السعادة هي أيضا بحاجة للدعاء هكذا يفعل الله بنا ما يريد .

ماذا يقول القدر ،،
وفالليلة يظهر جرحا أما يهاجر أو يرحل
ليموت طفلا من أطفال الحزن
وبعد ضئيل العمر يظهر ،،
والقيود وأن حلت فقد كان في حضنها مولودا صغير يناضل ليكبر ومن ثم يثأر
الشمس والقمر ،،
والضحكة واللقاء ،،
كل ذلك بعد الغياب يرجع ،، يظهر ..
ما اتعس أيام البحر بين قهر المد و بين صمت الجزر ،
كل شي يفرح ..
كل عصفورا في هذه الحياة يغني أو يصرخ
كل العصور في موت الحضارة تصرخ والأطلال تصرخ ،،
والعقول في توهج الضوضاء أيضا تنجرح
ما اصعب الحياة وكل شيئا يذبل .
المجريات الصعبه تتمزق تحت غلظة الاشلاء
وللأيام مواسم تشبه المحال ،، حالا تشبه فيه حال الغيوم .. وحالا يعيش مكبوتا او مهموم ،،
ااااه ،، لو تهدأ او تهطل ،
لعل في هذا الهطول ينبت على ضفاف القلوب المعلقة أجمل أنواع الزهر ..
ف الحزن بلغ اليأس وكذلك السعادة
والغبار وورق الشجر والحكاية ،، واوتار الموسيقى ..وأكثر من ذلك متعلقا بصميم الفقر .
( ف ) ذاكرتنا القديمة منذ النشأة ممزقة يتيمة ،
و أكبر الكوابيس يقتات من أعماق جمجمة الطفلة الوحيده ،
والم طفل يرتدي القناعة في كل ليلة يطرق فيها شبابيك المدينة ..
والمدينة نائمة حتى وإن كانت الطف سيدة ( ف ) لن تكون سيدة حليمة ،،
قد يكون غدا أو قد يكون القسم لنرضى .
يا أكثر الأشياء غيابا
الكثير من الأشياء خانتني في غيابك
الأمل ..
والتفاصيل
والأشياء الحزينة ،،
الكثير من الرؤى راودتني
وكل الصور كانت مغتصه يعتصرها الألم
كل الرؤى كانت رؤى عقيمة
انك لم تأتي ...
والقدر أيضا .. لم يأتي
لعل كل الأشياء في تلك المدينة عدا الحقيقة كانت تحتضر .

في كل شي ،،
أحبك
بين الدقيقة والدقيقة
في ألفه الثواني
وجنون اللغة
في المعقول وإلا معقول
في سباق العقارب الذي يحدث بين اثني عشرة مسافة ...
أحبك
في الترابط الذي ينشا بين رائحة العطر والجسد الأنثوي
أحبك ..
يا مختلف الفصول
فأنا لا أستطيع أن أتخيل انك امرأة تشبه الثلج خشيت أن تأخذك الفصول
ولا وضعك مكان المطر وتأخذك السيول
أيتها البيضاء والخضراء
أيتها الرمادية الشقراء
يا خلاصة الزيزفون ..
لم يعد من حق الخريف ان يسبب لوجهك الذبول
وليس من حق الشمس أن ترفع عليك قضية في المحكمة العليا على انك تقاسمتي معاها شعاع النور ،،
يا من مكانها بين سطور الأدب والشعر والقصة والقصيدة
يا حكاية خالدة على مر العصور .
كل يوما أتذكر فيه وجهك
يأخذني إلى المدرسة الابتدائية ويجبرني على تذكر شكل الفصول
وشكل الممرات
يذكرني بالقصص الفريدة
لم أكن أقصد حين غفوت عنك على آخر طاولة
ورحلتي
ولم أصحو إلا هذا المساء
ولكنني لا زلت أحبك
ولا زلت اترك في يدي مكانا يليق بيدك
وفي قلبي مكانا لتعلق فيه صورك
فأحيانا حتى الجنون يمتلك في داخله شي وفي يشبه حب الأوطان
كوني لي وطنا ..
كوني شيئا لا إرادي
يحفظني ويحفظك
قررت أن أهديك هذا العام هديه
هذا العام هو هديتك
فليس أحد غيرك يجب أن يحتفل
فقط انتي والطيور وموسم المطر
ليس هناك احد يجب أن يرقص فقط انتي والورود البنفسجيه
ليس هناك أحد يجب أن يسمع الموسيقى غيرك انتي والقمر
ليكون هذا العام استثاني طريقة ما
أحبك أحبك أحبك ،،
للمرة المليون .

لا حدود للحب
لا حدود للحب
ولا ينتمي لافتراضية
يبدأ كل يوم
وفي كل يوما وينتهي
الحب .. شيئا استثنائي عالما من الجنون
يوجد في اللا مكان ،،
اصعب الأماكن
وأجمل الأماكن وكلها تبدأ من أمام عتبه وجهك المألوف الطاهر
لا فرق فالحب بين النبيذ واطراف شفاهك ...
وأبعاد خاصرتك التي طوقت كل المدائن
الحب أول و آخر ..
باطن و ظاهر
في قلب كل وردة قتلت من أجل أن يحيا قلبا آخر
لا يمكن أن يكون هذا الحب جبان ..
ولا يمكن أن لا يكون مغامر
ولكنه من الممكن أن يكون صغيرا مخادع
ف في بعض الأماكن حتى للحب يقام عزاء
ويغسل ويدفن مثل طفل صغير لم يعرف كيف تكونت هذه الكواكب
وكيف أن النجوم تهدى البواخر
وإن القمر يعشق الشمس ولكنها تتجاهل
هكذا يفعل الحب .
يعامل العاشق معامله الجاهل ...

لا تقع فالحب ابدأ ...

ف الكثير من الكلمات واعدتني ولم تأتي
الكثير من الشموع .. قبلت مني موعدا على العشاء ولكنها لم تأتي
الكثير من الأشياء جاملتني
وارهقتني ولا زالت تكابر .

تحدثت عنك ...
وتحدثت ،، وتحدثت ......
وحديثي عنك صامتا ،،
يشبه وشوشة الأطفال
ويشبه الاستثنائية في هدوئك
ويشبه الأفكار الجميلة في عقول العصافير الصغيرة .
وكانك ................
قراءة كتابا من الغلاف إلى الغلاف
وقد عرفت ان الكلمات فيك لا حدود لها عرفت أنك طابعا استثنائي لا يبعث إلا لشخصا واحد ..
وانك شيئا ما
مرمزا
ومشفرا
ومؤمن يشبه الانتماء ..
يا أجمل صور النساء
واصعب تفاصيل النساء
يا أنثى
لا يحدث لها أن تنتهي في حين أن كل الأشياء مقدرا لها الانتهاء ..
في هدوء الكلمة وحدك الحكاية الصامدة التي لا تقبل الانفصال ولا تقبل الاختزال ..
يا حكاية جاءت من فصل بائعة الكبريت ففي صخب الحديث وحدك قصه حب تعبر عن فضل الشتاء لا يعرف الجميع من أين تبتدى وكم هو صعبا الفصل الذي يعلن الانتهاء ..
حاولت مرارا .. ولكن حديثي عنك لا يحب أن ينتهي .
تصورت انك إحدى بنات النجوم
وإن كرنفال الكواكب خطوبه تقام للشمس والقمر
وإن البحر صديقك الحميم
وإن العصافير البيضاء الصغيرة هجرت الأرض
وإن الفراشات الزرقاء سافرت بشكل جماعي ..
يا اجمل حدود هذا الكوكب
أنك الشي الوحيد الذي تبقى ليحيا به كوكب الأرض ..
لو ماتت الأرض فذلك الجرم سببه المطر
ولو بقيت السماء زرقاء فذلك جرم الغيوم والسحب
ولو بقينا في حلكة الظلام فتلك هي جريمتك الوحيدة ف ليس هناك أجمل منك ليبعث في أعماقنا الضياء
مرارا حاولت ...
ولكن حديثي عنك لا يحب أن ينتهي
في حين أن كل الأشياء مقدار لها الانتهاء
إلا انتي .