بعد أن سلمتُ المشروع بالأمس أحسستُ اليوم بطعم الإجازة - نشاطٌ وحماس وروح متفائلة بلا هم أو تفكير !
ولاشغلٌ متواصل من الصباح الى ساعة متأخرة من الليل ،
بدأتُ صباحي بحب و رتبتُ اغراضي التي أهملتها لفترة !،
فتحتُ كتابي المُغلّف الذي اشتريته من المعرض
وبدأتُ بقراءته بشغف ...
فكرت في طبخة للعشاء ولكني تأخرت فحضرت مقادير بسيطة ثم فشلت في التطبيق فالبطاطا تعلق في اصابع يدي
ونجحت الخادمة في تكويرها فضحكت وسألتها ياترى ماذا في يدكِ ؟
أكملتُ ماكان في يدها وتبادلنا الادوار
جائت أمي ورأتني اندهشت وقالت هل تعرفين كيف تفعلين؟
أجبتها يا أماه أنسيتي أنني كنتُ أجيد طبخها منذ الصغر ! قالت ربما نسيتي
شعرتُ بأنها حقاً لاتثق بمهارتي ههههه
وتذكرتُ " التعليم في الصغر كالنقش في الحجر"
أخبرتها انظري بنفسك لم انسى ابداً ...
أنهيت اعدادها بحب واستمتاع
يااااه كم اشتقت لوقت الفراغ
واذا بهم يذكروني أن اجازتي لم تبدأ بعد
والاختبارات النهائية التي استبدلوها بالـ واجبات ( assignment) ستكون في بداية الشهر المقبل
لايزالُ هناك متسعٌ من الوقت حتى استمتع بأيام خالية من المذاكرة او اي شيء يتعلق بالدراسة
ولتلك الأحلام التي رسمتها ؛
خريجة 2020 لن تتحقق ولكنّ ثقتي أن في كل أمرٍ خير وكل تأخيرة فيها خيرة
وربما خريجة 2021 تُخبئُ لنا الأجمل
.
هُنا مساحة لنتشارك بعض التفاصيل والمواقف
بما أن الجميع في حجرٍ منزلي لاشكّ أننا بحاجة الى التعبير
لنجمع بين الفضفضة والضحك والاستفادة
ونتعلم الكتابة
كونـوا بالقرب :)
همس ،،