مسقط-أثير
ألقت شرطة عمان السلطانية القبض على (43) امرأة من جنسية آسيوية في ولاية بوشر بتهم تتعلق بممارسة الدعارة ومخالفة قانون الإقامة.
وقام رجال التحري بقيادة شرطة محافظة مسقط وبإسناد من شرطة المهام الخاصة بمداهمة عدد من المواقع في منطقة الخوير بمحافظة مسقط أسفرت عن ضبط (10) متهمات متلبسات بممارسة الدعارة، فيما تم ضبط (33) متهمة إثر مداهمة ثلاثة مواقع متفرقة تترد عليها متهمات أخريات لعرض أنفسهن لمن يرغب في ممارسة الدعارة.
!!!!!!!!!
وتم القبض على 13 إمرأة آسيوية منهن مصابة بالإيدز
صحيفة أثير الإلكترونية/ خاص: من الغرفة الفندقية 710 بدأت القصة دعارة في #مسقط يُديرها وافد ويدّعي وجود #عُمانيات #أثير
http://nabdapp.com/t/37132784
عبر تطبيق نبض
http://bit.ly/1e9lzDy
جزاهم الله خير .. واحتمال يكون هناك اعداد اخرى نرجو تكثيف المراقبه .
السلام عليكم
حسبي الله ونعم الوكيل .. القضاء على هذه الظاهرة لا تكتمل الا بتعاون الجميع.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أحفظ شباب المسلمين من هذه الآثام والرذائل وبعد عنهم هذه الآفات
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من الغرفة الفندقية 710 بدأت القصة … دعارة في مسقط يُديرها وافد ويدّعي وجود عُمانيات
محادثة، فاتصال، فموعد، فلقاء
ادّعت بأنها من أب عُماني .. وتعاون بين “أثير” ورجال ” التحريات” يكشفها
أثير – المختار الهنائي
ألقت جسدها النحيل على سرير الغرفة 710 في الفندق، وهي تضع كل ما سخرته لها شركات التجميل لتظهر مفاتنها لقضاء وقت استثنائيا ممتع. لم يكن ذلك من أجل ليلة عرسها أو حفلة أصدقاء أو مناسبة عائلية ، بل من أجل رجل تراه أول مرة، دفع لها 100 ريال عماني ثمنا للنيل من أغلى ما تملكه فتاة عربية، كما أنه ثمن آخر لأمراض طالما كثر الحديث عنها.
مرت دقائق استطاع الشيطان أن يجعلها مستعدة للقاء ذلك الرجل منذ أن ركبت سيارة الأجرة من مقر إقامتها في الخوير وصولا إلى الفندق الذي لا يبعد سوى 3 كيلومترات عن ذلك، لم تكن تعلم شيئا عن ذلك الرجل سوى أنه عماني سيدفع لها مبلغا من المال بعد أن اتفق هو مع السمسار عبر تطبيق عالمي يعرض فيه فتيات من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية لممارسة أقدم مهنة في العالم .
دقائق فقط كانت كفيلة أن تجرد جسدها من كل شيء عدا منشفة قصيرة تكاد لا تخفي شيئا وهي مستلقية تنتظر إنهاء المهمة من ذلك الرجل حتى تعود إلى منزلها وكأن شيئا لم يحصل ، لكن طرقات خفيفة على باب الغرفة قوضت كل شيء مع تعالي أصوات وهي تكرر: اثبتوا في أماكنكم ولا تتحركوا.
بدأت الحكاية عندما وجدنا في أحد التطبيقات العالمية إعلانا باللغة الإنجليزية عن توفر فتيات لممارسة الرذيلة في مسقط ، يحتوي على قائمة بالجنسيات والأسعار ، محددة بالعمر والمدة المطلوبة سواء كانت ليلة كاملة أو لقاء محدد بالساعات، ولم تكن تلك القائمة تحتوي على فتيات آسيويات فقط ، بل جنسيات أوروبية، وعربية، وخليجية، وللأسف من بينها، وكما يدعي الموقع “فتيات عُمانيات” .
امتزجت مشاعر الدهشة بمشاعر الاستهجان أن تصل الأمور إلى هذا الحد، كما امتزج معها القلق، والخوف من أن يطال هذا الفعل الشنيع بنات بلدنا وكيف يجرؤ هؤلاء الشرذمة أن يضعوا إعلانا كهذا ، رغم ثقتنا بأنه مجرد إعلان يخالطه الكثير من الكذب والافتراء!
أربكنا الأمر ولم يهدأ البال، فقررنا خوض التجربة، ليس فقط لمعرفة حقيقة ما نشر هناك، بل بمحاسبة من يحاول أن يمس مجتمعنا العماني ، ومن نشر هذا الموضوع عن بلادنا في تطبيقات عالمية بالتأكيد هي متاحة للملايين من الخارج لمشاهدته.
انطلقت الحكاية كقصة حقيقية عاشتها “أثير” وسعت إلى توثيقها ليس لمجرد نشر خبر صحفي، بل يصاحبه رجاء بأن يتم التصرف في الموضوع من قبل الجهات المختصة التي يثق كل إنسان على أرض هذا الوطن فيها، ويصبو كما نصبو إليه بأن ينتهي هذا المسلسل المقلق لقلوبنا وعقولنا التي تعشق هذه الأرض الطيبة بكل شيء فيها.
تواصلنا مع الرقم المرفق في الإعلان الذي اشترط أن يكون التواصل عبر برنامج الواتس اب وبدأت المحادثة باللغة الإنجليزية ما يدل أن صاحب الإعلان ليس عربيا:
– مرحبا .. توصلنا للرقم عن طريق برنامج *محذوف* عن توفر فتيات
– أهلا وسهلا .. نعم يوجد لدينا فتيات كما هو موجود في الإعلان
– حاولت الاتصال على الرقم لكنه مغلق
– نعم لدي رقم آخر للاتصال يمكنك الاتصال عليه
وبعد الاتصال على الرقم تبين أن الرجل ليس عمانيا وتوحي لكنته بأنه من جنسية آسيوية.
– مرحبا كيف أستطيع حجز فتاة؟
– من أي جنسية تريد؟
– عمانية
– ما هي المواصفات التي تريدها ، العمر والشكل ؟
– أريدها عشرينية بيضاء ومتوسطة القامة
– الطلب موجود
– هل بالإمكان أن ترسل لي صورها ؟
– لا طبعا .. نحن نتعامل بسرية تامة
– وإذا لم تعجبني ؟
– أنا واثق من أنها ستعجبك هي من أب عماني وأم لبنانية
– هل ستأتي إلي في مكان سكني، لدي شقة في العذيبة ؟
– غير ممكن ذلك ، ينبغي عليك أن تحجز غرفة في فندق، ثم تبعث لي رقم الغرفة وهي ستصل بنفسها إليك
– هل يمكنني الحصول على رقم هاتفها ؟
– لا طبعا حفاظا على السرية
– هل تنصحني بفندق معين؟
– نعم، هناك فندق في الخوير اسمه *محذوف*
– وماذا عن الوقت؟ أريدها الساعة 9 ليلا
– العمانيات والخليجيات لا يعملن بعد السادسة مساءً
– اذًا نتفق على الساعة 12 ظهرا ، ولكن كم من الوقت ستجلس معي؟
– المهم ألا يتجاوز الـساعتين
– وماذا عن المبلغ؟
– هي من ستقوم باستلامه، بعد أن ترسل لي رقم الغرفة ستصل إليك في غضون دقائق
– حسنا مع السلامة
بعد أن تحققنا من خلال البحث عن الرقمين في برنامج الكشف عن الأرقام تبين أن الرقمين مسجلان تحت مسميات تثبت تمرسه في هذا الفعل الشنيع، ويبدو أنه يمارس هذا العمل بشخصية مجهولة لا يتجاوز دوره التنسيق والترتيب في المواعيد وقبض الثمن بعد كل عملية.
لم يكن الواجب المهني هو ما يحركنا فقط، بل إن الواجب الوطني يلح علينا أن نبلغ الجهات المختصة بالموضوع، فقمنا بالتواصل مع رجال التحريات في شرطة عمان السلطانية، التي بدورها وواجبها قامت بالتنسيق لضبط الفتاة لمعرفة حقيقة الموضوع والتحقيق فيه للإطاحة بتلك الشبكة التي لم تتجاوز حدود الأخلاق العامة فقط، بل تعدى ذلك في الإساءة لسمعة الوطن عبر إعلاناتها في المواقع العالمية، لتبدأ قصة أخرى عاشتها “أثير” بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية
قمنا صباحا بحجز غرفة في الفندق الواقع بالخوير، كما نصحنا الرجل الآسيوي الذي تبين لاحقا أنه من الجنسية الهندية ، وبعد تأكيد الحجز قمنا بإرسال صورة من بطاقة حجز الغرفة له عن طريق الواتسب، وقال بالتأكيد إن الفتاة ستكون أمام باب الغرفة في تمام الثانية عشرة.
وبعد ترقب وانتظار توقفت سيارة أجرة نزلت منها فتاة متوسطة القامة، ترتدي عباءة مخصرة، وعلى رأسها خمار يخفي كل شيء حتى عيونها، وبخطوات يبدو أنها ليست مرتبكة ركبت المصعد في اتجاه الغرفة 710، وما هي إلا دقائق حتى طرقت باب الغرفة.
دخلت الفتاة إلى الغرفة ولا تعلم أنها وقعت بفخ نصبته الصحافة التي أطلق عليها في منتصف القرن التاسع عشر بــ” Fourth Estate” أو السلطة الرابعة، وفور دخولها نزعت غشاء الحياء الذي كانت ترتديه ، لتظهر فتاة من جنسية شامية حاولت في البداية أن توهمنا بلهجتها العمانية الركيكة بأنها عمانية الأب، ولبنانية الأم، لكن ما لبثت دقائق حتى تبين أنها ليست عمانية، وأن الرجل الهندي طلب منها أن تقول ذلك.
في البداية تحدثنا معها عن قدومها للفندق وكيف تتعامل مع ذلك الرجل الهندي، وكيف وصلت إلى هنا قالت إنها لا تعرف هذا الرجل شخصيا، ولكن تواصلت معه بعد أن عرضت عليها صديقتها – من جنسية عربية أخرى- بأن تعمل في هذا المجال مع ضمان السرية التامة وبحذر شديد وأمان ، وأنه يقوم بالتواصل معها عبر الهاتف في كل مره تذهب فيه لممارسة البغي، كما أنها لم تره في حياتها، وتقوم بتسليمه 30 ريالا عن طريق صديقتها العربية بعد كل عملية وتحتفظ بالـ70 ريالا لها، ووجدت أن العمل في هذا المجال سيجلب لها الكثير من المال .
قمنا بتسليمها المبلغ المتفق عليه 100 ريال عماني لكي تشعر بالاطمئنان، وبعد حديث طويل استأذنت لتدخل الحمام حتى تكون مستعدة لإنهاء المهمة ، وبعد دقائق قصيرة من خروجها، طرق الباب رجال التحريات.. لتبدأ قصة أخرى أمام الجهات المختصة رمينا ثقتنا الكبيرة بهم بأن ينتهي هذا المسلسل المقلق مع هذه الشبكة البائسة.
ومن خلال حديثنا الطويل مع الفتاة بعد أن أدركت أنه لا مجال إلا الحديث بصدق وصراحة، تقول إنها قدمت إلى السلطنة قبل حوالي 5 سنوات للعمل في محل صالون تجميل في الخوير، لكن الراتب الذي تحصل عليه لا يكفي، فنصحتها إحدى صديقاتها بالعمل في هذا المجال وأنها ستكسب مبالغ مضاعفة من عملها الحالي.
وفعلا قامت صديقتها – من جنسية من بلاد المغرب العربي – بإعطائها رقم الرجل الهندي وهو متخصص في البغاء ، ولديه طرق آمنة لا يتم كشفها من قبل الجهات الحكومية ، كما أنه حذر جدا في التعامل ومهتم جدا بحماية من يعمل معه، وبعد أن اطمأنت قامت بالتواصل معه، وتبين لها لاحقا أن الرجل الهندي لديه شبكة تعمل في الخوير، وسابقا في السيب وتتعاون معه فتيات من جنسيات عربية وآسيوية، فيقوم هو بالإعلان في مواقع وتطبيقات عالمية حتى يضمن أشخاصا أكثر جدية ، كما أنه لا يستهدف العمانيين فقط، بل حتى الأجانب، والسياح عبر إعلاناته، وهي منذ بداية تعاملها معه لم تتعرض لأي مشكلة، بل أصبحت تعمل أحيانا بعيدا عن هذا الرجل، وذلك عن طريق بعض صديقاتها اللاتي يعملن في هذا المجال، حيث إن هناك أماكن معينة يتجمعن فيها وتكون غالبا في مقهى (شيشة) معروف في الخوير، وأغلب الفتيات العربيات هن من 3 جنسيات عربية.
وعند سؤالنا : هل فعلا هناك فتيات عمانيات يعملن في هذا المجال؟، قالت إنها لا تعرف شيئا عن عمانيات أبدا ، وخلال حديثها مع صديقاتها علمت من إحداهن أن هناك فتاة عمانية واحدة كانت تعمل في هذا المجال لكنها توقفت قبل حوالي عام.
إذا لماذا يقوم الرجل الهندي بالإفتراء في إعلاناته؟
تجيب : يضع الإعلان لكي يستهدف الأجانب عن وجود عمانيات، ولكن يرسل لهم فتيات عربيات من جنسيات أخرى، ولا يستطيع الأجنبي التفريق بينهم، ولديه أيضا فتيات من جنسيات أوروبية .
انتهى الحديث الطويل مع الفتاة، اختزلناه فيما سبق بعد أن صببنا الثقة في الجهات المختصة للنيل من هذه الشبكات التي أصبحت تؤرق الحياة العامة للمواطنين والمقيمين، بل وإنها تسيء لوطننا في الداخل والخارج، ما يتطلب تكاتف الجميع من مواطنين ومقيمين وتضع الجميع ضمن قائمة المسؤولية، فكيف لهؤلاء أن يأمنوا بهذا العمل الشنيع في بلدنا دون أن يجدوا من يتعاون معهم كما ذكرت لنا الفتاة عن تواطئ بعض المواطنين وللأسف في جلب الفتيات من الخارج بإقامة عمل تحت وطئة التجارة المستترة، يحصدون نهاية كل شهر مبلغا ماليا ثمنا لـ “المأذونية” التي منحوها للفتاة ، كما ان هناك وللأسف من يستغل أوضاع الفتيات التايلنديات والآسيويات عموما ويشجع على ممارسة الدعارة عبر استقدامهن من الخارج بتأشيرة تختلف بين العمل والزيارات السياحية سابقا ، والتي بسببها أقرت شرطة عمان السلطانية ضوابط إضافية لمنح تأشيرات سياحية للنساء بسبب تكرار ضبط مجموعة من السائحات من الجنسية الآسيوية المعروفة بتهم تتعلق بالدعارة والاتجار بالبشر وحيازة وتعاطي المخدرات .
كما أن الجهود المستمرة من قبل شرطة عمان السلطانية وأقربها الخبر الذي بثته على موقعها الالكتروني عن القبض على 43 آسيوية في الخوير بتهم تتعلق بممارسة الدعارة ومخالفة قانون الإقامة ، كل تلك الجهود لن تتحقق نتيجتها التي يتمنى الجميع أن تكون إلا بتكاتف بين أفراد المجتمع مع الجهات المختصة ضمن المسؤولية الوطنية والاجتماعية.
هذا هو مشهد واحد عاشته ” أثير” ورصدته، ومن المؤكد أن هناك مشاهد أخرى تُحاك في الظلام، وتنتظر من يكشف دسائسها.
goo.gl/F6qnjj
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم استغفرك ربي واتوب اليك
الخير واجد
بعد شي افريقيات كينيات نيجريات
من غير المغربيات
الخير واجد لا تحاتيوا