بري يطالب بتضافر الجهود لمواجهة خطر الإرهاب بلبنان...]
بيروت – «عمان «- حسين عبدالله – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الموجود في جنيف للمشاركة في أعمال المؤتمر 131 للاتحاد البرلماني الدولي امس «وجوب تضافر جهود الجميع لمواجهة خطر الارهاب المحدق بلبنان والالتفاف حول الجيش لمواجهة ما يتعرض له من اعتداءات على يد المجموعات الإرهابية، وتعزيز دوره في حماية امن البلاد واستقرارها». فيما أكد المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي : «نحن بأمس الحاجة إلى وحدتنا الوطنية الداخلية بأن نقف إلى جانب الجيش الوطني في مواجهة العدو الاسرائيلي وان نقف الى جانب الجيش في مواجهة الفتنة والاقتتال الداخلي لأن إسرائيل تريد ان تمرر الفتنة إلى لبنان من الجولان «. اما النائب علي فياض فقد أكد في كلمة في الجنوب أن «المجموعات التكفيرية تسعى بكل جهد إلى توسيع جبهات الإشتباك على الحدود الشرقية للبنان وإلى تحريك المجموعات على مستوى الداخل بهدف المس بالإستقرار الداخلي»، لافتا إلى أن «الإعتداءات التي تشن في هذه الأيام وتمارس بطريقة ممنهجة ضد الجيش إنما هي مؤشر على هذا التصعيد الخطير». واعتبر أن «بعض التصريحات السياسية التي تنتقد الجيش وتصوب له سهام الانتقاد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إنما هي في حقيقة الأمر تؤدي دورا مؤازرا للمجموعات التكفيرية، وهذه التصريحات شاء أصحابها أم لم يشاءوا توفر الذرائع للمجموعات التكفيرية، وتؤذي وتعيق الدور الوطني للجيش، فلا يجوز بأي حال من الأحوال تقييد حركة الجيش الوطني بأي اعتبارات طائفية وعلينا جميعا أن نلتف حوله ونقف إلى جانبه ونؤازره للقيام بدوره». مطالبا الجميع بأن «يقفوا خلف الجيش اللبناني وأن يرفعوا من مستوى التضامن الوطني في مواجهة هذه الظاهرة، وأن يعملوا على حماية الوحدة الوطنية والأمن والإستقرار على المستوى الداخلي».
وفيما يتعلق بانشقاق الجندي عبد القادر اكومي وهو ثالث جندي ينضم للجماعات المسلحة خلال ثلاثة أيام أشارت بلدية (فنيدق) وفاعلياتها في بيان إثر إعلان الجندي الاكومي انشقاقه وانضمامه إلى تنظيم داعش، إلى ان «والد المجند المنشق هو ابن المؤسسة العسكرية إضافة إلى شقيقه وأن المجند يعاني من اضطرابات نفسية وهو خارج من المؤسسة العسكرية منذ حوالي ثلاثة أشهر». واكدت «وقوفنا وتأييدنا الكامل مع الجيش وسائر القوى الأمنية حيث يوجد أكثر من ثلاثة آلاف عسكري من البلدة في مقدمة من يدافعون ويذودون عن الوطن». من جهته رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح أمس أن «ما توقعناه حدث، وبدأ حزب الله يتعرض لهجمات داعش والنصرة على ارض لبنان ولسان حالهما يقول السن بالسن والعين بالعين والبادىء بالشر أظلم».وقال: «اللبنانيون جميعا حذروا حزب الله من التدخل في الحرب السورية إلى جانب بشار الاسد، فرفض الإصغاء وأصغى إلى تعليمات ايران. ورأى أن «ما حدث في عرسال وجرود عرسال وبريتال، يؤكد ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد، فجنودنا أسرى، وهم قد تعرضوا للذبح الواحد تلو الآخر، وقتلى حزب الله في بريتال يشيعون في قرى بعلبك، والحبل على الجرار، والمسؤول عن ذلك كله حزب الله والفتنة تكبر كل يوم».
