أبو مريم البنجالي يعيش منذ سنوات طويله في الشويميه و استغل العماله الوافده البنجاليه السائبه و التجاره المستتره و كسل أهل الشويميه و رضاهم بنسبه بسيطه من الصيد اليومي أو الأسبوعي أو الشهري أو راتب شهري مقابل كل عامل وافد أو ترخيص صيد أو سيارة نقل صيد أو مطعم أو محل أو حلاق .....الخ من أوجه التجاره المستتره و كذلك نفعت أبو مريم البنجالي في الشويميه وفرة الثروه البحريه فيها بحيث قام بشراء و إستئجار تصاريح صيد السمك و ملكيات القوارب و السفن ( اللنجات ) و سيارات نقل الأسماك و رضى السوّاق الشباب العمانيين العمل معه مقابل 100 ريال أكثر أو أقل لكل رحله إلى أسواق السمك المحليه و الخارجيه أو إستئجار سيارتهم لنقل الأسماك من الشاطئ إلى أماكن تجميع الأسماك ( مصانع ) مقابل 25 بيسه للكيلو جرام أكثر أو أقل ....الخ*
التي يملكها و يديرها بإسم ملاّكها و اصحابها الأصليين المواطنيين من أهالي الشويميه و الجازر و ساعده في ذلك قلّة تواجد دوريات تفتيش القوى العامله و الشرطه و وزارة الزراعه و الأسماك لبعد المنطقه عن عواصم المدن مثل مسقط و صلاله و هيماء التي توجد بها مديريات هذه الوزارات الخدميه التي لا تأتي إلاّ نادرا لمنطقة الجازر و الشويميه و حين تأتي أو تنوي في إجتماعاتها في مسقط أو هيماء أو صلاله يكون أول من يعلم أبو مريم البنجالي من خلال عيونه و آذانه التي زرعها في الوزارات المعنيه ( مافيا ) من العاملين فيها الذين قد تعرف عليهم أبو مريم في الشويميه فهو وضع تعليماته السريّه و أوامره بأن كل وافد عماني إلى المنطقه يجب أن يتوجه إلى سبلة الضيافه عند أبو مريم و بعد مناشد العلوم و الأخبار و القهوه البنجاليه آسف قصدي العمانيه أول سؤال يطرحه أبومريم أنته وين*
فيه شغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا كنت في وزارة القوى العامله أو الزراعه و الأسماك و مسؤول كبير و عندك نفوذ و علاقات فأنت المستهدف بكرم أبومريم الحاتمي فذبيحتك طايحه على الغداء أو العشاء مع*
صندوق حفظ أسماك مليء بما لذّ وطاب من الأسماك و الأحياء البحريه و تبدء عملية توثيق العلاقات الطيبه و إستغلالها من الطرفين أو من طرف أبو مريم على الأقل و حسب المصلحه و الخدمه تأتي المنفعه و الثمن من أبي مريم البنجالي.
عند تحرك سيارات التفتيش و الشرطه و الجيش و وزارة الزراعه و الأسماك إلى الشويميه يتم حالة طوارئ و إستنفار من أهالي الشويميه و شيوخها و أبي مريم البنجالي يأمر بتواجد الكفلاء العمانيين و إخبارهم بإخفاء عمالتهم السائبه و المنتهيه إقاماتهم .....الخ و عدم السماح لكل قارب ليس به ملكيه الخروج للبحر و الصيد حتى تنتهي دورية التفتيش و كل عامل وافد يذهب إلى الولايه التي يتواجد بها كفيله العماني الذي يعطيه 20 ريال شهريا و العوده إلى عمله القانوني حسب بطاقة عمله أو يسافر إلى بنجلاديش كإجازه حتى تنهي مدة التفتيش في الشويميه و يعود الهدوء و الطمأنينه لأبي
مريم و التجار المستترين و كفلاء العماله الوافده السائبه و المستتره و أصحاب القوارب الغير مرخصه أو المنتهيه ...الخ تخيلوا حتى النساء يمتلكن من 10 - 20 قارب صيد مرخص و غير مرخص فما بالكم بالرجال و الشيوخ الذين لهم أيضا نسبة صيد من كل قارب موجود بالشويميه ليس أقل من كيلوجرام واحد خاصة من الشارخه و عند ضرب كيلوجرام واحد في عدد القوارب في عدد أيام الصيد من تكون حصيلة الشيخ من الريالات العمانيه كل سنه فكيف لا تريد الأهالي و الشيوخ أن يتستروا على أبي مريم و بني جنسه من البنجاليين الذين بفضلهم إغتنى أهل منطقة الوسطى
ثم يعود أبومريم لإدارة التجاره المستتره بملايين الريالات العمانيه في الشويميه و الجازر و يهتم بالمسجد و حلّ الخلافات الماليه بين أهل المنطقه فلا ضير من أن يطالب به الأهالي و الشيوخ و الأعيان ليحصل على الجنسيه العمانيه ثم شيخا ماليا ثم ممثل عضو مجلس بلدي أو شورى
