17 أكتوبر تاريخ خالد لكل العمانيات
تحتفل المرأة العمانية هذه الأيام بيومها السنوي والذي يأتي تكريماً من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس_حفظه الله ورعاه_للمرأة العمانية لمساهمتها في بناء هذا الوطن الغالي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
فأصبحت المرأة في مجتمعنا وزيرة ومعلمة وطبيبة ومهندسة تخدم هذا الوطن الغالي لتكون شريكا مع الرجل في المضي قدماً في عملية التنمية المستدامة.
ومما لا شك فيه بأن المرأة في السلطنة حظيت بكامل حقوقها من خلال مشاركتها في حرية التعبير عن الرأي في كل ما يخص بالتنمية الشاملة في البلاد ودخولها في مؤسسات تشريعية كمجلس الشورى أو في المجالس البلدية أو في مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتطوعية.
إن الاهتمام السامي بالمرأة العمانية لم يكن بين عشية وضحاها وإنما جاء منذ بدايات النهضة المباركة لإشراكها مع الرجل في بناء وطنها وفي الوقت نفسه أثبتت جدارتها وكفاءتها في شتى ميادين العمل والدليل على ذلك بأن السلطنة حصدت المركز الثاني عربياً بعد جزر القمر بالنسبة لحقوق المرأة حسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة "تومسون رويترز"لعام 2013م.
ومن أبرز الصعوبات التي تواجهها المرأة هي ربط العادات والتقاليد وبيئة المجتمع المحافظ بأن المرأة دورها يقتصر على تربية أبنائها في المنزل وهذا لا يغنيها من خدمة وطننا في مختلف المهن التي تناسب طبيعتها مع الموازنة بين عملها وبين واجباتها تجاه أبنائها ومنزلها.
أن ما تحقق من إنجازات للمرأة العمانية جدير بنا أن نفخر بهذه الإنجازات لخدمة وطننا الغالي في كل شبر من هذه الأرض الطيبة.