اذا الإنسان له ضيقه وتحداه الزمن لاضاق
ترى المنجى اله الكون طريق الخير يفتحلك
فامنهم همّه الدنيا ورى الثروه ورى الأرزاق
ومنهم همه الألسن وماتنطق وماتعلك
وماسار البشر من قبل فالأوجه وفالأعماق
يكون أنه ورى حاجه تمناها وتستهلك
تعددنا شعوباً فوق جل الجل والأغداق
وذا ضايق لانه دون همنً بس يبي يسلك
وحنا وارثين الطيب آفاقن ورى آفاق
وحمل الدين بصرار العزوم وكل ماتملك
منهم صار اسير الهم ومنهم صار اسير فراق
وذاك اللي مشى بعدك وذاك اللي مشى قبلك
ولا به فرق بين الناس الا تفرق الأذواق
وفرق الناس ماهو فرق في أصلك وفي فصلك
تحولهم خطاويهم قبل خطوه بعد ميثاق
والأقدار مكتوبه بتحصلي وتحصلّك
انا امشي كما تمشي كثير من البشر بالساق
وأقدامي على دربي ولاهو فضل من فضلك
كما مركب بوسط البحر مهما حملوه وطاق
مشى بعد احتمالاتن تحدد له ولايملك
اذا مقدر له الإغراق يعني حاصل الإغراق
ولاتسأل عن الأسباب قبل إنها تسببلك
وفيه اللي تمليه الليالي سلعه وانفاق
وفيه اللي يطيح الليل له قصه بلا مسلك
كذا نستوعب إن الوقت ذمّه عبره وأخلاق
أمانة رب نحملها على شانك ومن أجلك
نسامح نبتهج نحلم نحب ونعشق ونشتاق
أمانينا حملناها من حملي ومن حملك
تأكد صدق إذا تاثق بربك ربك الخلاق
تبي تلقى طريقٍ كان متعطل تيسر لك
وإذا علّقت قلبك فيه يشرح قلّبك اللي ضاق
وقول العسر بعده يسر وبحسانه فلا أهلك
