عام 2018 عاما عمانيا خالصا
عندما نقول أن سلطنة عمان بلاد الخير فنحن لا نبالغ في وصفنا هذا ' فبلادنا بها من الخير ما يكفي اهلها وكل من عليها والحمدلله على نعمائه الكثيرة .. نحن لا نحتاج إلى أن نقطع المسافات لنحصل على احتياجاتنا ففي بلادنا يتوفر لنا ولغيرنا كل ما نطمح إليه سواء أكان تسوقا أو سياحة فاسواقنا مليئة بالبضائع المتنوعه فإن لم يكن ما ترغب فيه متوفر في محافظتك فلا شك انك ستحصل عليه في محافظة أخرى فمنها تسوق ومنها سياحه وإن كان ما ترغب فيه سياحة فعمان حبلى بالمقومات السياحية المختلفه والكل يعلم ذلك وهذا من فضل ربي علينا .. فلماذا نتجشم عناء السفر وعناء المخاطرة وعناء ضعف الاستقبال واحيانا ضعف المعاملة عند بعض الوجهات خارج الحدود .. بعض الوجهات لا يوجد لديها تسامح كما في بلادنا فاخطاء صغيرة تذهب بصاحبها الى غيابات الحجز كما حدث كثيرا ولا نود أن نعارض أحدا على قوانينه فلكل دولة قانونها وتفعل به ما تشاء ولكن السؤال المهم : هل نحن مضطرون لذلك ؟ لماذا لا يكون خيرنا لبلدنا ولابناء بلدنا ؟ ونبقى في سلام ومأمن مما نكره ؟
لماذا لا نجعل عام ٢٠١٨ عاما عمانيا ١٠٠٪ ؟ نتسوق في أسواقنا و نقضي وقتا ممتعا في ربوع بلادنا التي حباها الله كل النعم ..
اخي / اختي .. أن لم تزر كل محافظات عمان فقد فاتك الشيء الكثير فلكل محافظه عمانية ميزتها وجمالها .
تقبلوا مني اجمل المنى
