،،،،،،،، الجدران،،،،،،،،،
المنزل ثلاث جدران،،،،، ورابع
مابينهم ضايع،،،متشقق
ويميزه شباك،،،،ضيق
مصبوغ،،،بالأحمر الناري
ومحاصر بالأسلاك،،،علقت بها وردة
أوراقها بالمنزل،،،والبراعم بالافلاك
،،،،
وعلى الجدار الثاني
وامثال،،، واغاني
مكتوبة ،،،بكسرة فحم
وصندوق خشب...
مزخرف بغير الذهب،،،، غير الجواهر
تحت الكتابة نافر
مثل العنيد،،،من الجروح
مثل السيوف اللي مقابضها حديد
أسرار من ماتوا بعيد...
ماخلفوا حتى الورق،،،
،،
اما الثالث من الجدران،،،
معلق عليه صورة،،،لإنسان،،،
من دفتر نفوس،،،مكبره
مدري جفونه مبخره،،،،
ولال تجاعيد خيوط ،،، دخان
وفي الركن كرسي خيزران
يجلس عليها الوقت،،،،
وجريدة،،، عنوانها باهت،،،تغفى على الاسمنت
وقوفها كوب فارغ،،، وفتات خبز،،
واصابع للجوع صفرا مكسره
،،،،،
ويبقى الجدار الاول
وهو أعرض الجدران،،، واكثرها وقار
وهو الوحيد اللي انبنا في نور النهار،،
بوابته على الطريق الرملي ،،
صفت احجار درجها،،، بصير
وش كنها،،،؟؟
سنون صفر ،،في فم مذهول
وظلما تشدك للدخول،،تشدك
كل ما امسكت اكرة الباب،،النحاس بيدك
تلطخت بدم طري،،،
الجرح نزف بحتري،،،أما الطعون،،،
وين الطعون،، راحت
،،،
البيت ثلاث جدران ،،، ورابع
مالهم طابع ،،، يجمعهم
يشبهون اهلهم
وما صادفوا غير الحياة،،،
مما راق لي
