دهم واعتقالات وإحباط تفجير في صيدا
نفذ الجيش اللبناني أمس عمليات دهم في مناطق شمال لبنان، وأوقف 33 شخصاً مشتبه بانتمائهم الى جماعات إرهابية، كما عزز انتشاره في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، محبطاً عملية تفجير في مدينة صيدا، فيما أشادت واشنطن بـ«شجاعة» الجيش.
وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش «واصلت تعزيز انتشارها في مناطق باب التبانة والأسواق القديمة في مدينة طرابلس»، مضيفاً أنها «نفذت عمليات دهم واسعة في مناطق المنية وبرك عيون السمك وصولا إلى أحراج عكار العتيقة وأكروم والنبي يوشع، بحثا عن المسلحين الفارين، حيث أوقفت خلال ذلك 33 شخصا من المشتبه بانتمائهم الى الجماعات الإرهابية».
وتابع البيان أنه «بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص». وأوقف الجيش اللبناني على أحد حواجزه في وادي البقاع شرق لبنان ثلاثة أشخاص من التابعية السورية على علاقة بعمليات إرهابية، كما أوقف فلسطينيين اثنين في مدينة صيدا الجنوبية، وقام بعمليات دهم في الشمال بحثاً عن مطلوبين.
إحباط عملية
وبالتوازي، أحبط الجيش اللبناني في مدينة صيدا الليلة قبل الماضية عملا إرهابيا كان يستهدف مركز الاستخبارات قرب قلعة المدينة، إضافة الى مجمع الزهراء الديني. ودهم الجيش اللبناني منزلين وعثر بداخلهما على أسلحة وأعتدة عسكرية.
ونفذ الجيش انتشارا واسعا في مختلف أحياء صيدا وطرقاتها الرئيسية في اطار الإجراءات الأمنية المتخذة بحثا عن مطلوبين. كما ترأس محافظ النبطية ومحافظ الجنوب بالوكالة القاضي محمود المولى اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية في المحافظتين وعدد من القضاة المعنين للبحث في الإجراءات الأمنية في صيدا خصوصا والجنوب عموما والتشدد فيها منعا لتأثر المدينة بما يجري من أحداث في طرابلس والشمال.
إشادة أميركية
وفي ردود الفعل على التطورات الميدانية، اشادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي بـ«شجاعة» الجيش اللبناني.
وأعربت بساكي عن دعم واشنطن للبنان «الذي يبكي جنودا وضباطا سقطوا وهم يدافعون عن لبنان من مجموعات ارهابية»، مضيفة ان واشنطن «تشيد ايضا بشجاعة افراد القوات المسلحة اللبنانية الذين يعملون على حفظ الأمن في طرابلس وعكار لكل السكان». واشارت الى ان الولايات المتحدة «تقف الى جانب لبنان وحكومته وتدين كل الذين يسعون الى زرع الفوضى في لبنان، ونحن على ثقة في ان اللبنانيين سينتصرون ان بقوا موحدين في مواجهة هذا التهديد». كما اشادت الناطق باسم الخارجية الأميركية ايضا برئيس الوزراء اللبناني على «موقفه الحازم».
تفاوض
أكد وزير الصحة اللبناني وائل ابو فاعور ان لبنان يتفاوض مع مسلحين لوقف اعدام جنديين لبنانيين مؤكدا ان المحادثات «ايجابية». ولم يتطرق وائل ابو فاعور الى الجهة التي يتفاوض معها، موضحاً: «تلقيت طلبا واحدا محددا من الخاطفين مقابل وقف إعدام العسكريين وتمت معالجته مع رئيس الحكومة (تمام سلام) ومع اللواء عباس ابراهيم (مدير عام الأمن العام الذي يتولى ملف التفاوض مع الخاطفين)». وأردف أنه لم يحصل على ضمانات لوقف الإعدامات نهائيا. بيروت ــ رويترز
دهم واعتقالات وإحباط تفجير في صيدا
نفذ الجيش اللبناني أمس عمليات دهم في مناطق شمال لبنان، وأوقف 33 شخصاً مشتبه بانتمائهم الى جماعات إرهابية، كما عزز انتشاره في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، محبطاً عملية تفجير في مدينة صيدا، فيما أشادت واشنطن بـ«شجاعة» الجيش.
وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش «واصلت تعزيز انتشارها في مناطق باب التبانة والأسواق القديمة في مدينة طرابلس»، مضيفاً أنها «نفذت عمليات دهم واسعة في مناطق المنية وبرك عيون السمك وصولا إلى أحراج عكار العتيقة وأكروم والنبي يوشع، بحثا عن المسلحين الفارين، حيث أوقفت خلال ذلك 33 شخصا من المشتبه بانتمائهم الى الجماعات الإرهابية».
وتابع البيان أنه «بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص». وأوقف الجيش اللبناني على أحد حواجزه في وادي البقاع شرق لبنان ثلاثة أشخاص من التابعية السورية على علاقة بعمليات إرهابية، كما أوقف فلسطينيين اثنين في مدينة صيدا الجنوبية، وقام بعمليات دهم في الشمال بحثاً عن مطلوبين.
إحباط عملية
وبالتوازي، أحبط الجيش اللبناني في مدينة صيدا الليلة قبل الماضية عملا إرهابيا كان يستهدف مركز الاستخبارات قرب قلعة المدينة، إضافة الى مجمع الزهراء الديني. ودهم الجيش اللبناني منزلين وعثر بداخلهما على أسلحة وأعتدة عسكرية.
ونفذ الجيش انتشارا واسعا في مختلف أحياء صيدا وطرقاتها الرئيسية في اطار الإجراءات الأمنية المتخذة بحثا عن مطلوبين. كما ترأس محافظ النبطية ومحافظ الجنوب بالوكالة القاضي محمود المولى اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية في المحافظتين وعدد من القضاة المعنين للبحث في الإجراءات الأمنية في صيدا خصوصا والجنوب عموما والتشدد فيها منعا لتأثر المدينة بما يجري من أحداث في طرابلس والشمال.
إشادة أميركية
وفي ردود الفعل على التطورات الميدانية، اشادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي بـ«شجاعة» الجيش اللبناني.
وأعربت بساكي عن دعم واشنطن للبنان «الذي يبكي جنودا وضباطا سقطوا وهم يدافعون عن لبنان من مجموعات ارهابية»، مضيفة ان واشنطن «تشيد ايضا بشجاعة افراد القوات المسلحة اللبنانية الذين يعملون على حفظ الأمن في طرابلس وعكار لكل السكان». واشارت الى ان الولايات المتحدة «تقف الى جانب لبنان وحكومته وتدين كل الذين يسعون الى زرع الفوضى في لبنان، ونحن على ثقة في ان اللبنانيين سينتصرون ان بقوا موحدين في مواجهة هذا التهديد». كما اشادت الناطق باسم الخارجية الأميركية ايضا برئيس الوزراء اللبناني على «موقفه الحازم».
تفاوض
أكد وزير الصحة اللبناني وائل ابو فاعور ان لبنان يتفاوض مع مسلحين لوقف اعدام جنديين لبنانيين مؤكدا ان المحادثات «ايجابية». ولم يتطرق وائل ابو فاعور الى الجهة التي يتفاوض معها، موضحاً: «تلقيت طلبا واحدا محددا من الخاطفين مقابل وقف إعدام العسكريين وتمت معالجته مع رئيس الحكومة (تمام سلام) ومع اللواء عباس ابراهيم (مدير عام الأمن العام الذي يتولى ملف التفاوض مع الخاطفين)». وأردف أنه لم يحصل على ضمانات لوقف الإعدامات نهائيا. بيروت ــ رويترز
