ياللي تقـول البـر هـو وش يبيبـه
البـر عشاقـه مـن النـاس ثلثيـن
نشتاق لـه شـوق المحـب لحبيبـه
ليا شاف معشوقه عقب ياس عاميـن
وشافوا بعضهم عقب طـول المغيبـه
ما ينوصف طعم اللقـاء بيـن قلبيـن
حب الخـلا نومـاس ماهـو معيبـه
وعن الطبيعـه ودي اعطيـك بيتيـن
ذعـذاع نجـد بمملكتنـا الحبيـبـه
شمة هواه العـذب تسـوى ملاييـن
لا هب في ريـح الفيـاض الرحيبـه
وهز النسيم ازهارها يسـار ويميـن
روض الزهر عقب المطر ما وطيبـه
مد النظر ما اشوفه ضيـن وبعاريـن
فيـه ام سالـم كـل صـوت تجيبـه
تشهر طرب ثم اصفقت با الجناحيـن
في فيضة طلعـت زهرهـا عجيبـه
ما كنها صحراء تقـل بيـن نهريـن
يازيـن شبـت نارنـا بـا الجذيبـه
وإلا المكان اللي مسمى مـن سنيـن
المجلس اللي فـي شعيـب الهضيبـه
دايم وصالـح موقـد فيـه غمريـن
مع السمـر رمـث الأباتـر يجيبـه
يقول ريح الرمث هـو بلسـم العيـن
تلقى على الجمـر الـدلال الغريبـه
من سوق حايل مشتريهن على الفيـن
راعي ولـع للكيـف كلـش يجيبـه
وسوالف با الشعـر والعلـم والديـن
ماهيـب لا نمـه ولاهيـب غيـبـه
مانذكـر الغيـاب ياكـود بالـزيـن
جلسـه وصفاهـا شاعـر نقتدي بـه
اللي ذكر بدر الحويفي هـاك الحيـن
هذا هوى صالـح ومطلـب صحيبـه
أرض خلا والجـو هـادي وهاديـن
والسيـل يـدرج ونتسمـع لصبيبـه
يطربك صوته لا انحصر بين جاليـن
سحـب تعـدتنـا والأخرى قريـبـه
ونخيلها وحنـا علـى النـار تاكيـن
وصوت الرعد تعكس صداه الهضيبه
صوت وصدى يرتد بالجـو صوتيـن
وريـح النفـل يلفـح علينـا بطيبـه
وعطر الخزامى زفه النود من ويـن
من العصر لين النجم يكثـر مغيبـه
وحنا عن الضوضاء والأضواء بعيدين
وصلوا عدد مـن زار مكـه وطيبـه
على رسول للبشـر وضـح الديـن
