كتابات المبــــــــــــــدع ( amjadooh007 )

عــــــــــــــــــــــودة ألم 29/9/2014



أبتعد نعم
أغيب لفتره نعم
تسرقني ظروف الحياه
أدخل في متآهآت وأخرج منها بصعوبه بالغه
ولازالت أزهار اليأس في حديقة منزلي مزهره
ولا زالت أعشاب الحرمان تغطي مساحات شاسعه بمملكتي
لازالت غيوم الهم السوداء تحوم في سماء فكري
ولا زالت رياح الحزن تعصف وتدمر كل شي أمامها
أكبر وتكبر معي معاناتي
لا شي يتغير فأنا هو أنا
كنت في غيابي أبحث عن من يفهمني
لكنني للأسف لم أجد ذلك الشخص
فكثيرون من أرادوا أن يحاولوا فهمي
لكنهم دائما يستسلمون ويولو هاربين
دموعي هي سلاحي لأبقى على قيد الحياه
كتاباتي هي من تخفف غصات هذا القلب
لم تتبقى في داخلي سوى آهات تحرق جوفي
وبداخلي آلآف من
الصرخات

الصرخات

الصرخات

كعادتي أستقيض من نومي خائفاً

أتصبب عرقا بسبب تلك الكوابيس

التي تراودني دائما في المنام

أنظر للساعه وإذا بها تشير للثالثة فجرا

أحاول جاهداً أن أكمل نومي ï»·نني أشعر بالتعب

لكن لا جدوى فكل محاولاتي تبوء بالفشل

فالسبب هي تلك الهموم التي تملأ صدري

أمد يدي محاولا الوصول لكأس الماء

بعد عدة محاولات أصل إليه وأبلل ريقي

أستجمع قواي وأقف على قدمي

أتحرك ببطئ شديد متجها لدورة المياه

وبسرعه أجلس على حمام السباحة

إستعدت نشاطي بعد ذلك الحمام الدافئ

إرتديت ملابسي وأخذت حقيبتي وخرجت

على عتبات ذلك الطريق أجري وحيدا

أطارد طيفك الذي يطير في الهواء

تمتزج فيني المشاعر سعادةا وحزنا

أنتظر ضجيج الصباح وهدوء المساء

أكتب من الهموم شعرا ومن الحزن لحنا

أسمع من حولي ضحكات ويغلبني البكاء

أهرب مسرعاً وهي من خلفي تقول مهلاً

إسترح قليلاً ألم يتعب جسدك من هذا العناء؟!

وهي لا تعلم بأنني أفنيت عمري لها باحثاً

وأنستني بجمال حسنها التعب والشقاء

سكون...

تأمل...

وخيالات...

دموع تتساقط من عيناي حزنا

وحسرات على وجهي المهموم

صرخات تخرج من صدري حرمانا

آلام تختبئ في القلب المسموم

أحلامي أصبحت رجلاً مطعونا

وآمالي صارت كاليوم المشؤوم

واليأس إحتلني وأصبح لي عنونا

وسيطلق على إسمي يوما المرحوم

عِنْدَما تَوقّفَ الحِوار

وكانت هي في الجوار

ُتشاهِد القَبائِل المُتَقاتِلة

وتتأسفُ على عصْرِ الِإنْحِطاط

عِندها أعلنت حالةُ إضراب

وتوقفت النساءُ عن الإنْجاب

طردوني من خَيْمتي الصّغِيره

لِتَسْكُن فيها تِلك الفقِيره

تعالي أُخَطِّطُ كَلِماتي

في دَفاتِر جَسَدُكِ أرْسُمُ لَوْحاتي

أُقَبِّل زُهورظ“ شفتيْكِ

وأسْرحُ في مُقْلظ“تيكِ

عطْشانٌ من رحِيقِكِ إسْقِيني

بردانٌ بِأنْفاسِك دَفِّيني

لا تقُولي كَفى

فَقلْبي مِنكِ ما إكْتَفى

والحُزنُ أيضاً ما إخْتَفى

أتذْكُرينَ إصْطِدامَ شَفَتَانَا

والحُبُ من خلْفِ السِتَارَ رَآنَا

لازالتْ الطَبَعاتُ على صَدْرُكِ

وفي بِئْرِي أُخبِّئَ أسْراركِ

جائِعٌ أشْتَهِي أكْلَ الرُمَّان

طِفْلٌ أنا أْحتَاجُ حنان

أبْحثُ عنّي في خُطُوطِ يَدَيْكِ

ضُمِينِي سَيِّدَتي بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ

في الشِتاءِ تكُونِينَ مِعْطَفي

وفي الصَّيفِ تكُونينَ رِدائِي

في الخَريفِ زُهورَكِ تَخْتَفي

وفي الرَّبِيعِ تَنْبُتُ أجْزَائي

دَعِينَا نَكْسِّرُ القُيود

لأَطْلِقَ صَراحَ يَدي

لِكَيْ تُبْحِرَ على خَدُّكِ

وأشْتَمُ رَائِحةُ عِطْرِكِ

وأتَذَوقُ طَعْمَ الشِفَاة

ونَسْتَسْلِمَ للَّذَات

عفواً

فأنتِ لستِ من هذا المكان

لستِ من هذا العالم

لستِ من هذا الكَوكَب

مسْكَنك القُبور

أو بيتٍ مهجور

أُنَاسكِ أشباح

وجيرانكِ جنٌ

نهاركِ بلا شمس ظلامٌ حالِكْ

وليلُكِ لا نجُومَ فيه ولا قمر

أشجارُكِ مجرد أغصان

وعشبُكِ نارً حمراء

في أنْهارَكِ جماجِمُ تَطْفو

وفي بِحاركِ أسماك قِرشٍ تسبح

حيواناتُكِ الألِيفةُ

كِلابٌ مسْعوره

وذَئابٌ جائِعه

وأفاعي ضخمه

مُوسِيقَاكِ أصْواتُ رعبٍ صاخِبه

وتَرْقُصين مع الوحُوش

طَعامُكِ بقايا الصُقُور

ماءُكُ دِمَاء الأبرياء

صِفاتُكِ

غَدْرٌ

خِيانه

كَذِبٌ

وزور

ملابِسك مُتَقَطِةٌ بالِيه

تتحممينَ في بِرَكْ الوحل

لا تَمْلِكين قلباً

ولا تَشْعُرين بالشَّفقةِ لِأحد

لا تتأثرين أبداً

ولم تَبْكي عيْنَاكِ قط

عفواً

أنْتي لسْتِ بِبشر

أنْتي لستِ سوى مُجرَّد ساحِرةٍ شَمْطاء

عفواً

لأنني سأتوقَّف عند هذا الحد

وسأتْرُكُ الباقي لغيري يكْتشِفه

نقاء السماء وزرقتها الرائعه
تجعل القلب مبتهجا ومسرورا
وروعة البحر بأصوات أمواجه
ونسيمه العليل يعيطك راحة بال
تمشي حافيا على رملته الناعمه
تكسر بأصابعك الصدفات المنتثره
تبلل قدماك بتلك المياه الدافئة
تجلس لتسرح عيناك بإمتداد البحر
ترسم قلوب حب تضع بداخلها حروف من تحب
تبتعد بخيالك الواسع لتعيش أجمل اللحظات
مع تلك الجميله الفاتنه الرقيقه
تخطط لمستقبل مشرق وتبني أحلامك
وفي داخلك آمال وطموحات كبيره
لكنك لا تعلم إن على مسافة بعيده
من ذلك البحر الجميل هناك عملية ولادة
نعم ولادة إعصار مدمر لا يعرف الرحمه
يتجه لتلك الشواطئ حاملا بداخله غضب
وتتجمع فوقه كتل ركاميه من السحب السوداء
محمله بعواصف رعديه وأمطار ثلجيه
ترتدي حذائك تودع البحر أغلى أصدقائك
الذي لم يمل يوماً من شكواك له
تركب سيارتك تبتعد شيئاً فشيئاً
حتى تصل منزلك ترمي بنفسك عالسرير
تغلق عيانك وتغط في نوم عميق
تاركاً ذلك المذياع يغني بأغاني أم كلثوم
عند الفجر تستيقظ مفزوعا بأصوات المطر الشديد
وأضواء البروق التي تشكل خطوطا فالسماء
والرعد الذي يهز المكان والرياح العاتيه
تطالع من نافذة منزلك وعيانك تملؤهما الرعب
تتجه للمذياع وإذا بأخبار عاجله بإقتراب الإعصار المدمر
من شؤاطئ مدينتك الجميله التي لطالما أحببتها
تتسمر في مكانك فلا حول لك ولا قوة
إنقضت الساعات ببطئ شديد جداً
وذلك الإعصار إقتلع كل ما يعترض طريقه
حتى شاءت القدره الإلاهية أن يبتعد عن المدينة
مخلفا ورائه كثيراً من الدمار وكأنه قنبلة نووية
خرجت بسيارتك تتفقد المدينة وإذا بالشوارع مكسره
وإذا بالأشجار مقتلعه من جذورها ومنثره في أرجاء المكان
ومياه الأودية أغرقت الكثير من المنازل وتشتت العوائل
الطوافات تنتشر في السماء تحاول إنقاذ من تسطيع إنقاذه
مناظر محزنه تجعل الدموع تنهمر فمدينتك أصبحت ركام
وما هي إلا لحظات تتفاجأ بجذع كبير على طول الطريق
تحاول أن تخفف من سرعتك تضغط على الفرامل لكن
دون جدوى فأنت في طريقك للإصطدام بذلك الجذع
فجأه تسمع صوت والدتك فلان يا فلان هيا يا بني قم
ستفوتك صلاة الفجر في جماعه هيا كفاك نوما
تستيقظ مرتعبا من ذلك الكابوس
تشكر الله وتحمده بأنه لم يكن واقع
دائماً ما نصطدم بكوابيس مزعجة
لا نتحملها وهي مجرد أحلام
فكيف من عيش هذي الكوابيس
دائما بواقع الحياة

لماذا اللوم إذا أحببتها
لست بمخترع للحب يا بشر
على شواطئ العشق رسمتها
.. ومن حبها صدقوني لا مفر
من صغرها بالعشق قد علمتها*
وكانت يدها الأوراق ودمعي الحبر
.. بكلمات ملؤها الحنان ذوبتها
.. وأنصهرت كثلج فوق الجمر
كقلادة على صدري علقتها
.. تلومونني إذا أسميتها العمر؟!
.. نسيت كل من حولي.. وذكرتها*
.. كغيمة سوداء حجبت عنا القمر*
ذهبت وبكل شوق إنتظرتها
.. كصحراء تنتظر نزول المطر*
هي أجمل قصة في حياتي قرأتها*
.. هي من أنستني النوم وعلمتني السهر
لا أبالغ أبدا إن قلت إني أدمنتها
هي دوائي إن مرضت وهي الإبر
.. حبيبتي كالنار في البرد الشديد أشعلتها*
هي أجمل لحن أعزفه بذاك الوتر*
.. ليتني عندما أتتني عاشقةً رددتها
.. وليتني لم أمشي معها على ذاك الممر
أصبحت أراها
في حقيبتي*
.. وفي دفتري
.. أراها مرسومةً في مرآتي
.. أراها محفورةً في جدران منزلي
.. أراها مزروعةً في حديقتي
.. لو كنت أعلم بأنها ستبعثر أوراقي
لما أدخلتها*
.. لو كنت أعلم لما ضيفتها وأكرمتها
.. لما تركتها تحطم آنية الفخار الثمينه
.. لمنعتها من تكسير زجاج قلبي
تطاولت وأضرمت النيران
وأسقطت بلا مبالاة جميع كتبي*
*وأمسكت بالأصباغ للجدران لونت
.. لو كنت أعلم لطردتها*
.. يا أيتها المستبدة
يا أروع حب أعيشه*
هي أحزاني بالورود طوقتها*
.. أتتني باكيةً فتحت لها أذرعي
وقبلتها
.. قبلتها
.. قبلتها
.. فتحت لها أذرعي وحضنتها

.

دنيا هادئة ... والكون كذلك

الصباح هادئ والمساء هادئ

والبحر هادئ والسماء هادئة

قلباً يرتجف ك ماء ساكن ألقيت به حجاره

وجفن يرفرف ك طير خائف من إنقضاض الثعلب

لماذا يا زمن بك أسراراً لا نفهمها

ولماذا في كل ثانيه نتألم

كل ما ناديت مستغيثاً

أرى في البشر أطباعاً غريبه

لماذا لا أجد من يدُلَّني الطريق

أعيش يومي في

توتر

حيره

وأكثر وأكثر وأكثر

نعم أنا وأنت نعيش في إختلاف

إذاً لِمَ لا يسلك كل منا طريقاً

لِمَ لا يتخذ كل منا خليلاً

لكي تهدأ البراكين الثائرة

ونرحل بهدوء

ك هدوء الدنيا والصباح والمساء

ك هدوء البحر والسماء
.
.

بما إنك ظهرتي في زمني

فأي زمنٍ أجملُ من زمني ؟

منذ ظهورك وأنا أرسمك بالطبشور

وعند البحر أرسمك بالرمل المنثور

أريد أن أقول أُحِبُّكِ

وأنا أهديكِ باقةٍ من الزهور

وأريد أن أقول أعْشَقُكِ

وتحترق الكلمات على شفتي

كأنها تمشي على بركان ملتهب

والحروف تتطاير كالفوشار المحروق

أريد أن أقول أهْواكِ

وأحتضن روحك وأختلي بها

حتى يمسك بي قلبك متلبساً

يعتصرني وأنزف غراماً

ويعتصر قلمي وينزف حبراً من حب

وأصبح بيد قلبك أسيراً

أمري كله بيد الله ... ثم بيدك

أُحِبُّكِ ... أعْشَقُكِ ... أهْواكِ

كلمات مزخرفة على بيبان قلبي

صورتك محفورة في متحف عمري

صوتك أُدرج من ضمن النوتات الموسيقية

فلا عتب على قلبي ولا عتب على عيني

ف قلبي فيك مجنوناً وعيني فيك مسحوره

توقفي وأنظري دموعي

كيف تصببت على خدي

عندما علمت بأنك تنوين الرحيل

عندما تكلمت بصوت متقطع

وشحتي بوجهكِ بدون مبالاة

أصابتني الدهشة من دموع حزني

كنت سأقول فقط كلمتان

لَمْ أعلم بأن فقط دمعتان

كفيلة لإغلاق حبل الوريد

دمعتان إمتزجت بالشوق

وإنتهى الأمر عكس ما كُنت أريد

لم أعلم بأنكِ أنانية

وأحسن أطباعك اللا مبالاة

لم تلفتي أبداً وتقولي تفضل

حدثني بآخر كلمات الوداع

لم تحققي لي آخر أمنية

وا أسفاه على صفاتك

لم أشعر بالخوف إلا عليك

ï»·نني أظن بأنك فقط أنثى حالمه

وإن تفكيرك لا يتعدى الخيال

حتى من أشعة الشمس لا تجدين الدفئ

كيف لك نسيان عيشتك في قلبي بدلال

إعتقدتي بأنك ملكتي الجمال وإكتفيتي

لم لا تتندمي على قراراتك المتعجلة

جعلتيني لا أشعر بصرخات إحساسك عليَّ .
.
.
سعيدة الآن ؟!
.
.
.
بعد أن أصبحتي للكِبَر أكبر مثال

للأسف إنك أصبحتي ذكرى مطوية من حياتي

قادك غرورك إلى الهاوية التي لا خروج منها

لا تظني بأنك إذا أردتي شيء تأخذين كل شيء

قلت لها وبيني وبينها السعاده

أتذهبين للبحر نرتدي أحذية من رمل

ونرتدي منه ثوبا حريرياًً أزرق

نفكك الوقت بين أيادينا وننسى ماضينا

ويقوم شعرك بعملية الإنشطار في يدي

أرتب الصدفات ï»·شكل قلباً تقفين عليه

وتمتزج الضحكات لتشكل خليطاً من الفرح

وأركض خلفك مثل حصان يجري في البرية

قالت ألا تساعدني في إختيار ثوب الطلعة

وتصنع لي عقداً من الماس أزين به عنقي

وأحفظ منك أعذب الكلمات ï»·تلوها في المساء

وأختار أجمل العطور ï»·فوح ك عصارة الزهور

ما رأيك أضع أحمر الشفاة وحمرة على خدي؟

وتاجٌ على رأسي ï»·صبح ملكةً في تلك الليلة

علمني كيف أمشي وأتمايل ك غصن الخيزران

أن أرقص رقصة طيور النعام وأذوب في الغرام

أسرع قبل غروب الشمس ف هو ينظرني هناك

أخاف أن أتأخر عليه ويغضب ويفكر في الإنتقام

عندها توقفت الحياة بدأت عملية إنشطار قلبي

كل ما خططت له لم يكن لي وإنما لغيري

حبيبي أنا ولدت من الحب وفي الحب ومع الحب

العشق كلامي ، الغرام بيتي ، الهوى عالمي

حبيبي أنا قصيدةً

بدأت هناك كُتِبت بحبر الذهب هناك

حيث غدير الماء يلاطف التراب

والسماء بكل حنان تغازل السحاب

حبيبي أنا أغنية

الموسيقار قلبي والألحان نبضي والناي صوتي

ترقص الحروف من مخارج الكلمات طرباً

تمسك كتف القمر لترقص معه

في قاعة الفضاء بإضاءة النجوم الرومنسية

حبيبي أنا بحر

الأمواج دموعي الصادقه تبكيك فرحاً

بين مد وجزر أرسل لك نسماتي النقيه

وفي زرقتي يكمن الهدوء العاطفي

على مد بصرك أملك لك حباً خالصاً

حبيبي أنا زهرة الحب

جذابة أكون عندما تأخذني بين يدك

عطره فواحه بين أحضانك الدافئه

أتلون كيفما تشاء،معك أختلف عن بقية الزهور

أذبل عندما تختفي ولا يكون لك ظهور

حبيبي أنا

القلب الذي لا ينبض إلا لك

والجوهرة التي لا بريق لها إلا معك

حبيبي أنا
لا أريد إلا أنت
لا أحيا إلا ï»·جلك

روحي فداء لذاك الخيال الذي
يشاركني الهوى بلا تخاذل
يعيش في أيامي التعيسة كأنما
يعيش الفرح محارباً ومناضل
مقيماً في القلب ساكناً في أحشائه
له في القلب قدراً ومنازل
ذاك الخيال الجميل كأنه
نور ذاك البدر المتكامل
دائماً في الليل الطويل يزورني
ينشد عذب كلماته شوقاً يغازل
ما لغير الخيال حبي وغرامي
إن جاء نبضات قلبي أحدثت زلازل
خوفي أن يغيب عني ولا يعود
ودموع العين على الخد تتهامل
أبقى وحيداً دونه يضمُّني الحزن
والورد دونك يبكي ورقه الذابل
وتعود لي أشباح الهموم مشتاقةً
تهوي على حضني دون تساهل
أضيع وتضيع كل أحلامي معي
أكون ك الغريب في عالمي الراحل

في ذلك الصباح المظلم

ألهمتها نفسها بالقتل

فأستلت سيف الكلام

قتلت الأمنيات والأحلام

وصاح الصباح مستغيثاً

أستفاقت أشباح الهموم

سكنت جسدي المهموم

تحاول إخفاء الجريمه

خبأت السيف تحت سجاد التعاسة

غسلت دمي بدموعها المزيفه

بكت على موتي

كما تبكي نساء الجاهليه

لا أحد رأى الدم

ولا وجود لجريمه

قالت مات ... فارق الحياة

والسبب كان نوبة حرمان

ï»·ول مره تغرد العصافير حزناً ف الصباح

إنتهى العزاء وإنتهى العناء

ف نست ولم أصبح حتى ذكرى

لكنها كانت تراني دائماً كابوساً في الصباح

يحق لها أن تنسى

لكنني لم ولن أنسى

الحب بحراًً العشق قواقعه

الغرام أمواجه

الهوى صدفاته

الشوق رماله

واليوم هو ضيف عندي

على مائدة الطعام يجلس جنبي

يشاطرني الطاولة

يحدثني وتفصلنا شمعة

أشكره بأنه لبى الدعوة

أخذنا نتجادل نتحاور

والماضي كان له نصيب من الحوار

ذكرني فيكِ حبيبتي

وكم كنتي تحبين الحب

وأنا أشعر بالغيره تحرقني نار الغيره

أضعاف غيرتك على الحب

هو كان وسيماً جداً

كان أنيقاً كان راقياً

وكنتُ أنيقاً أيضاً لم يصل ï»·ناقتي

دخلت معه في جدال

قائلاً : أنت من قتلت بعض القلوب

وجعلت أجسادا تائهة في الدروب

ضاعوا في بحرك بين الشروق والغروب

هربت منهم بعد أن أدخلتهم حروب

رد غاضباً : هم من كانوا يبحثون عني

يطاردوني ... ولم يتسلحوا

شربوا من قدحي ثم ثملوا

وألقوا اللوم كل اللوم عليَّ عندما ضاعوا

ثم وقف وأبعد كرسيه

وبدون وداع رحل

ولم يكمل العشاء

وضعت رجلي اليمنى على اليسرى

وأكملت شرب قهوتي

وضعت قبعتي على رأسي

ومثل ما رحل الحب رحلت

غداً سيكون عاصفاً

بعده سيفوت الأوان

واليوم ..... أقف على محراب الدموع

هل بقي دمع بداخل من تسكب الدموع

أم جفت أرض العيون

ترجف الأرض تحت قدمي

ولا أكاد أقف

أخاف رماح الحزن تخترق قلبي

ونار الهم تلتهم جسدي

ليتها تختصر الطريق وتبدأ من روحي

قبل أن يلتف حبل الضيق على عنقي

وتتدلى الكلمات من على الحبل

وتتساقط الحروف صارخة تباً للحرية

أيا حزناً ترفق

لا تتدفق مثل ما الحرمان تدفق

ف اليد من خيبة الزمان تصفق

على لحن الناي الحزين

لحنٌ يسأل كم أصبح عُمرَ الحزن؟؟ . .
هل للأحزانِ أعمار

وهل تموت ... أم موتها ب موت الأرواح

سيطرت بعد أن الأفراح أنتحرت

وبكى برج السرطان

فقد مَرِضَ بداء السرطان

ونُفِي بعيداً بأمرٍ من السلطان

إنتهى ذاك الزمان بعد أن إنتهت الأحلام

فقد دُنِّسَ الوفاء

ورفعت الأيادي معلنةً الإستسلام

تحطمت مطرقة القاضي

وفصول السنة تبعثرت

الشمس إحتضنت الشتاء

والصيف برده قارس

الخريف والربيع تائهان

فقدت الأرض توازنها

ف أكتافها تهتز من كثرة البكاء

لا خروج من قوقعة الحزن

تاريخي أسوا تاريخ

ومنطاد السعادة مثقوب

س يهوي على الأرض البائسة

والماء ملوث هجرته عذوبته

ك السم يجري على جذور الأشجار

والشوق يتلاعب بأحاسيس الورق

هُيأت القوافل وجُهِّزت الرحال

وُضِعت الأحمال على الجمال

لتبحر على الصحراء الموحشه

في المزاد بِيعَ الثأر وأرخصوا بيعه

تقاتلت القبائل لشراءه

وطابت النفس من ما كانت ترجوه

كيف تيتمت الدموع وتتشتت!! .
.
.
كيف تضم تلك الزنزانة قلبي!! .
.
.
فقد ظُلِمَ العدل

يقبع الآن في السجن

وأصبح جاراً لقلبي

لا يفصلهم إلا جدار

كل ليلة يصرخ أين العدل !

ف يجيبه قلبي

العدل مسجون جنب سجني

ف يتباكيان حتى ينتهي الليل

.

ألا تظنين ... بأنك فقدتي الكثير من

بهائكِ .. رونقكِ ... أناقتكِ

فلا كحل في العيون ... ولا عطر على العنق

لا بسمة في ثغركِ ... ولا إبتهاجاً في وجهكِ

وتقصفاً في شعركِ الذي لطالما عهدتُهُ حريرياً

ألا تظنين ... بأنّ قلبك أصبح أسوداً داكناً بعد أن كان

أبيضاً ناصعاً

وبأن كلماتك أصبحت هشه ... لا معنى لها

وإن نظراتكِ يائسه ... باليه ... تعيسه

وصرتي تمشين بلا وجهه ... تتخبطين على الطرقات

وبأي لحظه قد تسقطين على الوحل جثةً هامدة

أخاف عليك أن تأكلك الذئاب

ألا تظنين...
.
.
.
بأنّك تسرعتي ... هل كنتي على عجلة من أمرك؟!
.
.
.
وبأنك الآن غدوتي مبهمه ... نكره ... لست أنتي هي أنتي

بلا روحٌ ولا إحاساسٌ ولا مشاعر

ولا نبضات قلب مستقرة

ولا أحلام متحققه ... ولا خيالات جميله

وإن الزمان بعثر جميع مخططاتك القديمة

حتى إنك أصبحتي عبء على هذه الحياه

ألا تظنين... بإنك إرتكبتي أكبر جريمة ... عندما تركتيني

ألا تظنين... بأنك كنتي أميرةً ... بحسنكِ ودلالكِ وهيبتك

لكن ï»·نها نهياتنا هي نهايتك ... تذوقي طعم مرارتها

مسائي حزين

وصوتي المبحوح عاد

بعد أن غادرت البلاد

سقطت خيمة الفرح

الرياح إقتلعت الأوتاد

والنار لا تُبقي إلا الرماد

لِمن أُغَنِّي بعدك ؟! .
.
يا غايتي أنتِ والمُراد

غادرتي بلا قُبلة

ولا عناق حار

بكى على فراقك الجماد

هل لك عودة ؟!
.
.
أم ستجف بداخل عيناي الدموع

وتنطفئ الشموع

من سيُصبِّر قلبي الموجوع

أنظر للحمام الزاجل

لا رسالة على اقدامها

إنقطعت حتى الرسائل

لا ورقٌ ولا حِبر عند البائع؟! .
.
أم خُطِف قلبك ،، ومات حلمي الضائع

حبيبتي ... أنظري للسماء

بجمال عينيكِ أسقطي نجمتان

حتى نستطيع أن نتمنى أمنيتان

أمنيتي أن أبقى حبيبك للأبد

وأمنيتك أن تبقي حبيبتي للأبد

ثم إنشلي شعرك لتتساقط به كل النجمات

حتى يصبح الليل بين يدي

ووجهك قمراً منيراً
حبيبي

خذني بين يدك ك الطفلة

كن ك الإعصار يدور بي فوق المحيطات

وأكون ك الريشة تتقاذفني نسمات الهوى

ثم إفتح ذراعيك لتصبح ك السماء

يسقط بها السحاب ... وأكون أنا بين السحاب

حبيبتي

ضعي يدك الرقيقة على شجرة الريحان

لتتساقط ورقة تلو الأخرى

ومع كل ورقة رددي

يحبني

لا يحبني

يحبني

يعشقني

لتنطق شجرة الريحان وتقول

يحبكِ ويحبكِ ويفديك ب عمرهِ

حبيبي

دعني أضع رأسي على صدرك

·سمع نبض الزهور
وأنام على مخدة ريش النعام

ï»·صبح أجمل من أكليل الورد

وبعطر أنفاسك أثمل ولا أقوى على الحركه

حبيبتي

حطي على كتفي ... وغردي لحن الحب

حتى ينام القمر في حضن الشمس

ويتغطى بالغيوم من البرد القارس

ويتمنى أن نبقى حتى تعود النجمتان

ونتمنى أمنيات أخرى

شوقٌ يضعُ حجر الأساس في قلبي

ليُشيِّدَ قلعة الأشواق الكبيرة

تَسكُني بها أنتِ حبيبتي

وحدك تتربعين على عرش الملوك

حنين يُنْسج من حرير

ترتدينه فستاناً أبيضاً

وخاتماً من ماس يتلئلئ على يدُكِ

تُحدِّثُكِ الزهور بلغةِ الحب الأصيل

تسامرين القمر الضاحك على نافذة العشق

والشاعر يتغنى بجمالكِ الفتَّان

بين شوقٍ وحنين

قافلتي تاهت في صحراء الفقد

وسُهَيلاً لم يعد يدُلَّني لكِ

ذكراكِ تحتضنُ الهدايا

وجدران القعلة تشققت

حضورك يُعيد ترميمها

تبقى مرايا الخيال تعكس وجودك

ذكراكِ يباغتني ليلاً

ليكتم أنفاسي الحائرة .

رأيت عيون الحب تلمع كأنها
نجمٌ في الليالي الظلماء
قرأت فيها أسراراً تختبئ
ك الكنز في عمق البحار
غصت في بحر الغرام ï»·نني
طامع في حب حوريه
القلب يكسر القضبان ليهرب لها
والروح تهذي بأسمها ليل نهار
ما زلت هايمٌ في عشقها
سأحبها وأحبها حتى الإحتضار
عيون ترمي السهام لمصابها
تصيب قلبي تقطع الأوتار
لا لوم لقلبي إن إنحنى لها
حتى لجمالها تنحني الأزهار
لا إبصار لعيني إن لم تبصر حسنها
بجمالها ودلالها تَعمى الأبصار
البسمة منها لؤلؤة لامعه
ك الماس بين خيوط العقد
المدح فيها دائماً قليل
لكل الأوصاف جامعه
كامله والكمال لله لا تقبل النقد
في مقلتيها تجتمع العاطفه
بعيدةٌ عن النقصان كل البعد
هي في وريد قلبي ساكنه
ك الملكة متربعة على العرش
الرمش يرسل نسمات الغرام لها
ساكنه متمكنه آمره وناهيه
تخضع لها المشاعر بكل تفانٍ
إن تمنت تتحقق لها الأمنيات
وتصبح أحلامها واقعاً تعيشه

منذ سنين وأنا أتمنى
صباحٌ متغير
أكتب قصة الحزن
المحيِّر
*عن قلب ممزق
عاش حياته مسيَّر
لم يتركوا له مجالاً
كي يكون مخيَّر
عن جسدٍ قُتِلت
مشاعره وأحاسيسه
أصبح ك المشلول
فقد السيطرة بعد أن كان مسيطر
*الأمل كان آخر الجنود
الذي وقف صامداً
أمام المستعمر
باغته الأعداء
حتى الأمل رأى أمله
يتدمر
منذ سنين وأنا أحلم
أن أرى ورودي
تزهر
وتلك الجميلة
التي أراها في خيالي
يوماً تظهر
ونهر الأحزان يتبخر
ونبات العزيمة
يُثمِر
وسحاب الفرح
يمطر
كثيرة هي أمنياتي
لكنني بشر
يحكمني القدر
بدمعٍ أقضي الليالي
وأسهر
ليالي سوداء
أيامها تساوي أشهر
نعم أشعر حالي كحال
أي بشر يشعر ويتأثر
أبكي ،،، أصرخ ... وأتحسر
ما بال الفرح يصغر
بينما الهم يكبر
سيأتي الفرج
فقط أصبر
نعم سأصبر حتى
يحتضنني القبر
وينتهي الأمر

عقلي يُؤلِّفُ خاطرةٌ حزينة

يقرأُها القلب بحرقةٍ وحذر

لا عنوان لها
لا مغزى ولا جدوى

ف اليوم موعد مشنقة الكلمات

لم يتبقى لها ما كان لها

فلا وطنٌ في الكتاب

ولا يسهر بها الأحباب

والليل كئيب طويل وطويل جداً

والأرض بقايا حروب
حروف إنتثرت جثثها

قبوراً تملىء الساحة التي لطالما كانت خضراء

والأشجار تسأل عن شمس الأمل

التي غابت بعد أن خانها الأمل

أيها الأعزاء

المجتمعين على ساحة الأدب العربي

اليوم سنقرأ لكم الخطاب الأخير

قبل أن يغطى وجه الكلمات

قبل أن تُقتاد إلى الحبل المتدلي

وتنطق آخر كلماتها لكم

تخبركم عن ذنبها التي أقترفته

وتذرف آخر الدموع

أيها الأصدقاء

يا من تملئون الساحة

وتمتلئ قلوبكم إحساساً راقياً

كلماتي قُيِّدت وكُبِّلت

أُرهِقت الكلمات وعُذِّبت

ذاقت معاناة الهم والأسى

واليوم ستأخذُ جزاءها

ستنقطعُ أنفاسها

وستُغمض عيناها للأبد

ستترك السطور

وتُرثى بشعر الفراق

يُلف حبل المشنقة على رقبتها

وتشنق حتى الموت

وأتركوا الحروف تنتحر

لم يتبقى لي سوى

بضع أحلام ... وفتات أمنيات

وأنا لازلت أكتب

أفقد ولا أنفقد

أشتاق ولا أحد يشتاق لي

أسمع حديث الناس

ولا يتغير التقويم

أبحث في الهوى تفصيلاً

وأتمعن في جنون المتيمه

هل بقي لي دفئ ؟!!

أم أن أثواب البرد بيعت

والمعطف تمزق

ألا يزال هناك نبضاً يتذكر ؟!

أم إن الجسر المتشقق إنهدم

وتساقطت الكتب المركونة بين الرفوف

على ناراً جائعة تأكل الصفحات

أما زال النجارون يدقون مسامير العتب

وهل لازالت مناشيرهم تُقطِّعُ الأمل

أم تكسرت أسنانها

أنا لازلت أكتب

ف الحزن تراثي

والقلم إرثي وميراثي

أغيب ï»·تعلم كيف أميز بين أنواع المعادن

وأعود لكي أغيب مرة أخرى

إن كنتي تريدين قتلي

أهديتك قلبي ف أقتليني

قتلي غايتك

وما عادت هذه الدنيا تعني لي

المقتول دائماً هو المنتصر

وتبقى أمنيتي سلاماً لروحك من بعدي

وراية الإنتصار ترفرف

وصوتي يزاحم أفكارك

وصورتي تغطي عينيك

ويبقى السؤال

هل سينتصر الحب ؟!

وهل ستبكي الأفراح فرحاً ؟!

أم إن هناك أنين

وفراغ المكان صداه يبكي ويأن

وكالمطر تتساقط الدموع

لتسقي تربة القبر المهجور

وعندما يحل الليل

تنبت زهرة الحزن

لتسامر القمر المنطفي في سماء البعاد

أتتربصين بي لتقتليني

وتفكرين كيف تقتليني

فقط

إبتعدتي ف سأموت

دقِيقةٌ من فَضْلِكِ صديقَتي

لازالت لم تَمُتْ في قلبي المشاعِرُ

لازلتُ من هذه الحياةَ أستنشقُ

عبيرَ حبٍّ طاهراً عَبقُ

أنا أؤمن بأن في هذه الدنيا مصائبٌ

لكن ما كُنْتُ أعلم بأنكِ تنتظرين مني سببُ

بَنيتُ صداقتنا وكان الوفاءُ أساسهُ

وأنتِ بنيتيها ك بيتِ العناكبُ

عِندَ لقاءنا تسبقني لكِ إبتسامتي

وأنتِ خلف إبتسامتك تُخبئين أنيابُ

كُنْتُ دائماً أرسمُ قلباً بداخلهِ

حروف أسامينا والتوقيعُ أحبابُ

أتذكرينَ عندما يزعلُ إحدانا من الآخَرِ

لا نرتاحُ إلا عندما نفتحُ للفرحِ أبوابُ

جئتي اليوم تهدمينَ ما تعبنا ï»·جلهِ

جعلتي العينَ تُبلِّلُ الأهدابُ

لم أتخيل بأن صداقتنا هشَّةٌ

وإن في يومٍ سنصبحُ عن بعضِ أغرابُ

أين يداكِ التي كانت تسرعُ

تمسحُ الدمعَ الذي على الخدِّ يناسبُ

سامحكِ الله عن ما جاءني منكِ

وكلنا يوماً سيكونُ مثواهُ الترابُ

الشوق يا سيدتي



يعاتب الذكرى



والغربة وطن



بعد الزعل



والرحيل الأخير



قبل أن نتفق



تقرر أن نفترق



وكانت حفلة الدموع الكبيرة



إختلفنا ...



فما كان مقدر لنا نفهم



غير أننا أدرنا ظهورنا



أنتظرنا طعنات الأسهم



فتحنا أذرعنا نعانق النسيان



وحفرنا بيدنا قبرالحنين



فقد مات وهو لا يزال جنين




فيا ويلاتنا ...



قلوبنا تحت الركام تستغيث



والمشاعر تجر أجسادها



تزحف من تحت الحطام



وعينها للقمرالساطع



الذي يرتجي أن يُحْتضَن



يتوسل الشمس أن تحن



وهي تبحث عن وطن



غير مستوطن



تنكشف الأسرار



بين تهديد الوئام



والهروب من الأشرار



ألن تعودي ....؟!



أمتحجرت المشاعر



وفطمتي الكلام



أتجعلينا نصفق كفوفنا



حسرة وخيبات



ونُصاب بالبرود



تتشلل ألفاظنا



نعيش في المجهول



أهذا معقول ... ؟!



ننتهي قبل إنتهاء الظلام



قبل أن يبدأ الكلام



نستيقض من حلم جميل



ونعود ل ننام