كتابات المبدع *سمو الحرف*

، فأنا رجلا قد قهر حماقاته، 25/10/2014


خواطر تتوسد زند ذاكرتي ...
ينام واقعي في رحم الغياب... والكلمات كالجواري تعد لي كأس الخطيئة ...
حروف كانت ترتدي حلة الملكات واليوم أمست عارية.... شقوا ثوب الأمل عن مشاعري ورحلوا...
نعم قد رحلوا وطمسوا معالم حضاراتي... لا زالت نبضاتي تدين ذلك الفعل وما زالت الليالي تحوك الوجع بمخالب ما يسمى بالذكريات ....
نار تشهق من داخلي ومن لجام القهر تغلي ثورة الدموع...
نبض عاري يناجي دفء لم ينم منذ سنوات...
والقلب ينادي الأيام أين وشاح نبضاتي ؟؟؟
رائحة أسمك كانت ألهة العطر عند الأغريق ... علق على شفاهي علوق الأتقياء...
جئتك كالظل أرسل عضاضاتي لتلوذي إلى حماي ...
جئتك من لفح لهيب الأرض ؛؛ دفء تلبس إنسان!! والشتاء كان قارص عند غيرك !!
لتسألي نفسك عن معاطف الحروف !!
واليوم قد صيرني الواقع لأكون إنسان تلبسة الصقيع !!
قهقهات لاعبي القمار على شرف مأساتي ضج بها عالمي الأفتراضي ...
وسخرية ثغاء المارة حولي تجلدني بالنغزات ..
مخيمات في الصدر من الضعف والانهيار ...
هذا ما خلفته أنثى ... كان مقياس الحب عندها هو قدر السياط التي حطت على ظهري !!
يؤزقني الحديث عنها ولكن ذات يوم سوف يورق قلبي من جديد !!
وسوف اعاود الهذيان لمعانقة خصر سنبلة لتكون غلة الحصاد لي أنا وليست لغيري ...
سيدتي عفوا منك إن خلعت جسد البرد مني ...
عذرا سيدتي فأنا لست بذلك الرجل الذي تعود على وطأة الحرمان !!
بحماقتي قد صنعت نصف تاريخي معك ..
وبملء إرادتي سوف أصنع كل المستقبل لقوس قزح الأتي من رحم طفلة المطر !!
ولن يأتي ذلك اليوم الذي
تسلب فيه
خمائل عاطفتي مني سلبا ..
فأنا رجلا قد قهر حماقاته


سمو الحرف

جئت لأشق جيب الحزن ..
ولأنشر شعر الكلمات ..
متمرد على الصمت ها أنا ذا .. !!
كل يوم اقطف من النخيل الباسقات .. المثمرات ... تمرة حرف لأحيي مجد لغة نامت على صدري ...
و عاديات ... سابقات ... هي الكلمات ... دوي حوافرها ضجيج لا يقتنص مغزاها غير الأتقياء ....
قبل أن تقرع اجراس القيامة ...هذه نفسي اللوامة
جاءت حاملة على كتفها نهر سيرتك !!
و إلى قبرك اعلنت الرحيل ..
لأكسر ضلعي هناك ...
وأكتب به الصدق و
اصرخ بصوت عال يا أمة قد ضربت على أذانها ولم تعد تسمع !!!
سألت الأرض عن رسول الله وجاوبتني يثرب بدمعة سالت من منارات المساجد!!
من سوف يكسر ظهر الأرض بالسجود بعد رحيل نبيكم !!
تلاوات وصلوات للوحدة هناك في السماء ....
وعلى أرصفة شفاة المسلمين المذهبية !!
رجل مأجور يطمس معالم العبودية من هذا !!
ورجل مأثوم هناك يناجي قبر صحابي !!
من علمكم مناجاة القبور !!!
مائة فتوى اقتلعت اشجار التوت في سوريا ....
ولا زلت ابحث عن فتوى تقتلع صهيون من فلسطين !!
نختطف الاقدام التي ثارت في شوارعنا ....
وندعم أقلام تنادي للغربة في وطن أخر ...
مهاجرون ولكن إلى أين !!
نسجد لله صلوات خمس ... والكعبة بوصلة الساجدين !!
ونركع لتمثال الحرية ونيويورك بوصلة الماجنين !!
رسمنا بأغاني الفسق مجد واقعنا ...
يا أيها الهامور كم ماجنة مرت على فضاءات محطاتك ....
سأنفض نفسي عن واقعي وارجع عبر أبريق الزمان إلى رحم أمي ... لتنجبني أيات في زمان أخر
فالمكان تشوبه الخطيئة
والزمان تلبسه الوجع ...
يغتصبون النظر من عيون الحالمين!! حتى لا نعد نحلم بتلك الأمجاد التي طوتها الكتب!! وتفاسير السير !!
اجساد خاوية على الشاشات يسكبون الجبن في كوب مسامعنا ويكسبون لعنات متواترة عبر أثير نبض فينا ...
هم يرددون
ويرددون
((( الزمان غير الزمان ولكل مقام مقال )))
وذكر الصحابة ارواح نرتلها
((الزمان هو الزمان ولكن اين الرجال )))
على ضريحي لتعلقون بقايا حرفي ... ولترتشفون فرحي العالق ... ولترضعون الغيم وجدي لعلهم يصحون من سباتهم ....


تمت
الجمعة 31 أكتوبر
سمو الحرف

زنزانة هي تلك الورقة تضمني بين قضبان سطورها....
وجسدي البشري ينخره سوس تاء أنوثة يدعوه على الخراب....
عجزت بأن اخطو بحروفي إلى بر الأمان....
لا أريد الإكتفاء بالصمت وتلك المصائب تتعاقب علي ...
تلك الأشلاء المتناثرة مني هنا وهناك قد ضلت درب المقابر....
وبقيت الذكرى لاهوت يقرع طقوسي الحياتية ....
حين تشن علي غاراتها ليلا تهرع نبضاتي لتجوب الحانات ...
ولا زالت تلك النادلات يسرقن مني رصيدي الشعوري بأكاذيبهن...
حتى ينفقن ذلك النبيذ ....
ويحضن بمكافأت من صاحب تلك الحانة ...
حروفك يا حواء باتت تؤرقني ..
نعم أخشاها بشدة ...
ولكن لن تردعني رياح أنوثتك عن القفز خارج أسوارك....
سوف اعلن
تمردي .. وثورتي عليك ...
بل سوف اعلن حالة من العصيان
رغبة بالتحليق بعيدا عنك ...
ورغبة في الإنسكاب عطرا على وطن لم يصبه الغثيان من حرفي بعد....
وبعد أن يتعافى نبضي ويخلص من كوكايينك سوف أجعل من
تلك الإنتكاسات سلالم توصلني إلى إحدى الغيمات ... لأمارس هناك طقوس السعادة
أنا وهي نبضاتي وثالثنا الحرف سوف نكون مطرا يهطل لغة حرف لا يشم رائحتنا إلا كل عاشق لرقصات حبات المطر ...
وبهدوء سوف نهطل قطرة تلو فطرة ....
كأننا فراشات حطت على كف صاحبة العصمة ذات الرداء الزهري
وعلى نوتة شراييني الموسيقية سوف يكون العزف
ليرقص حلمي حافي القدمين على مسرح نبضاتي العارية ....
ولتلتحف أنفاسي بانتشاء عبق شذاه ...
ها قد زرتني أيها الحلم ....
وها هي النجوم قد نامت أجنحتها على كفي ....
اداعبها بأطراف أناملي لتكفخ بأجنحتها في أستحياء ...
وتبتسم،،
وابتسم،،
لأجدني مستلقي على إحدى الغيمات ....
من شدة البرد تتلحفني الرمضاء
!!
اشعلت عظامي ذات يوم وقودا لمدفئتها....
ولا زال الرماد عالق بي....
تلك التفاحة التي غوت أدم ذات يوم نقيضها عفة يوسف التي جعلت امرأة العزيز تسقط تاجها في نشوة غواء ....
يجتاحني البوح هذا المساء يفترسني ولا يكدرث بي ....
يطرق نوافذي بكل قوة....
ليكنس من قاع ذاكرتي تلك الترسبات ...
هرولت من واقعي إلى حضن محبرتي
وصدى الماضي
يتلاشى ى ى ى
يتلاشى ى ى
يتلاشى ى
يتلاشى
كأنه تدرج قوس قزح لحظة الإختفاء....


سمو الحرف
20نوفمبر 2014

http://www12.0zz0.com/2014/11/20/10/480127482.gif

عبر حضارة أم النار قد قرزت لغتي واسألوا بات الأثرية ذات بغتة كيف لعشرات جماجم أن يضمهم قبر واحد ...
جئت من هناك مدافن تواري ضوضاء الحضارة
و بجدارة
غمزت من هنا للريح ...
وهاج دجلة وفراته على صفيري ...
يا ملك بابل
ألقي شريعتك على شفتي فالإلة شمش يدس يداه في عقول العابرين سارق للنور!!
على حدائقكم المعلقة سأعبث وسأجعل لغتي شريعة لتفاصيل الأشياء على مداد حبري ....
داعش عذرا سوف أكون هذا المساء كسرة خبز اطعم بها الأمنيين !!
وليس جواهر تزين جسد عذراء في ليل الحالمين!!
كما هي عادتي ..
عذرا داعش لن أخشاكم جئت لألثم كف القدر و واقبلها ....
جئت عابر لحدود الواقع ...
من وطن أنجب التسامح من رحم ثلاثة مذاهب ...
حرفي مشاكس
أحيان !
سأمارس*تناقضات الدين بمفهومكم الدموي كهدوء عاصف !!*
و
دونما قيود !!!
عذرا داعش؛؛؛
لا تنام الشفاة المرتلة للذكر...
تسابيح طارت من الأرض... ملأت الكون بالشهادتين ....
ودعوات معلقة على غصون السماء كل مساء تنتظر الأجابة
!!
عذرا داعش ؛؛؛
لا تنام الشموع في ليل الكنائس
من جعلهم فرائس أولئك المسالمين !!
عذرا داعش ؛؛؛
فالظلام في بصيرتكم أشرس من العواصف!!
جدران ديننا عالية لسماء !!!
ظلها سيد لتسامح والسلام !!!
ألم تسألوا ذلك الظل كم لاهث قد ضم ليرويه!!
وكم كسير لاذ لتجبير عضاة!! ...
وكم باحثة عن الستر وجدت نفسها بين أحضان كتاب الله !!
كريمة تمشي والشوارع حولها قد ملأت بالماجنات !!
مجبر أنا بأن ألقي حمامة السلام حبلا يسقط في قاع بئركم الدمومي لعلة يمسك بذلك الدلو الذي مهد لغربة الأوطان !!
عذرا داعش فأنا لست سيارة !!
وأنتم لستم بيوسف !!
وما نصر يعقوب إلا بتحليق اعضاؤكم على المشانق !!
سوق النخاسين وتجار الدين بداعي الأستقامة أناث كانت بضائع بأسم السنة ...
أيها النخاس هل الجهاد بأجساد الأمنات !!
بحجة استقامتكم قد أعلنتم الحد والقصاص على الطريق ï»·نه منحني !!!
قد نفضتم من قلوبكم الرحمة!
ثكلاء تنوح على فقد صغيرها !!!
وأبنة الرابعة عشر تعقد سرادق عزاءها على صوت أميركم وهو يدعوها لزواج!!!
ديننا قد نفضكم منه ....
ورفضتكم الأرض ...
بالله عليكم أين سوف تدفنون !!!


بقلم:سمو الحرف
29/11/2014

غربة تستكين لها نفسي رغم كثرة الناس والصحب من حولي !!
يا صاحب السمو وسمو الصحب بنسبة لي
يا أيها القلم هل تستطيع أرجاعي من غربتي!!
في حضرتك يا أيها القلم تصبح الكلمات كأنها جمهرة من الحسنوات
ومعك أنت فقط هي
تستشعر أنوثتها
و تشعر بأنك رجل مختلف عن كل الرجال!!
من خلف شاشة الحاسوب ها أنا قد أتيت لأبتسم لصفحات المنتديات رغم ما أحمله في داخلي من تراكمات ورواسب التعب!
دائما هي الحروف تداخل مع واقعي الغريب على لوحة المفاتيح!!
ثم لا ألبث إلا أن
أمضي في طريق الكتابه وأنا بكامل إرادتي
أستجير بالكتابة من رمضاء الدنيا التي احرقت قدماي ومرض صغيرتي نار ستحرقني!
مع طول فترة مرضها قد
تيقنت بأنه لن تبقي من جسدي وروحي
إلا أصابعي
*لأمارس جنون طقوس كتابتي
سأفل شريط ذاكرتي
وعلى صهوة الحرف سأقذف بنفسي وأعود لسنين خلت
حيث كنت فيها كالغريب أحمل أمتعتي على متني
وأجوب أرصفة مدينة الفرح المهجورة
في زمن الحضارة و أعمدة شوارعها دون إنارة
ظلمة حالكة اسير و أتعثر في دربي
أوقدت شمعة لألتمس بها الطريق
ضياؤها قد أثار عتمة المكان
ضجيج يصدر من هنا و هناك!
أعمدة النور تلتف بشكل حلزوني و عملت زوابع من الأتربه و أطفأت الشمعة!!
ويد تمتد إلي في الخفاء!
تمس أطراف أناملي
فأنتعشت روحي
من جراء لمستها
أنها هي من كتبني القدر على راحة كفيها!
أصبحت تقرأني حزنا و وتكتبني فرحا
وانا أصبحت
أسكب نفسي على صدرها و
أهذي على مسامعها بحكايتي مع الموت
تحتضنني بين ذراعيها
وأستنفرت دموعها من أجلي وصرخت بملئ شفتيها
أنا التي جئت أستنفر نبضك وأستقر في قلبك!!
أنا التي أعتنق قلبها دياتتك ولن تشرك بقلبك أحد!!
وأصبحنا أنا و هي ننفث من غدر الزمان خواطرنا
و نمضي على السطور قوافل من الأبل*
محملة بطهر العاطفه وأصدقها
أعترف بأنها هي التي أنبتت الياسمين على عناقيدي
واليوم جئت لأكرر أعترافي
هي وحدها فقط من
جعلت من صحراء خواطري
واحة خضراء!!
من غيرها هي تنسال في أوردتي حياة !!
من غيرها هي تتمرجح على نبضاتي كتمرجح بندول الساعة على عزف تزاحم أنفاسها على أنفي!
هي من نبتت لأجلها عند أطراف خواطري في كل ليلة مملكة من الأميرات!!
أميرات يستجدن الحروف ويراودن الكلمات لكي يتجمهرن
ألم وحزن يسيل من فضاعتها صخر الجبال أنهر دموع!
سوف أتبرئ من أسناني الضواحك!!
وأقف عند سرير مرضها و أمتزج بغيبوبتها
وأقتسم مع هدوء ليل الوحشة حتى مطلع الشمس وأي شمس سوف تشرق علي وهي مريضة!
سأرتشف بصحبة شرشف سريرها الذي خالطه ريحة الدواء
القهوة المرة
وأعترف أمام الملأ في هذه اللحظه بأنني أضعف رجل في العالم عندما أتت الريح لي بنشيجها
و ريحة الأدوية التي أمتزجت بعبيرها
في الشتات الذي أعيشه هذه الأيام سوف أجري بيدين مملوئتين من اللاشيء
وسوف أصرخ
بشفاة خرساء لا يتعدى مداها أحبالي الصوتيه
وسوف أصلب نفسي على خمارها وانا أتذكر مرضها
يا أنبغ أطباء الكرة الأرضية هل باستطاعتكم إحداث ثقب في رأسي!!
بل في ذاكرتي!!
كي تتسرب منه كل الذكريات الأليمة
ويرتاح قلبي من ألم استرجاع مرضها الذي لا طب ناجع له
لأجلها قد أبتليت نفسي بداء الغيبة
وسوف أكون مغتاب لها هي فقط!!
فهي الوحيدة الأحق بحسناتي
سأغتابها بكل تفاصيلها
بعفويتها بجنونها
بظلمها بعدلها
بشموخها بتواضعها
بكبرياؤها بانكسارها
ببهاؤها بذبولها
بوضوحها بغموضها
بجهلها بمعرفتها
بطفولتها بشبابها
بصدقها بكذبها
بقوتها بضعفها
بقلقها بهدوئها
ببرائتها بخبثها
بلباقتها بضجرها
بلطافتها بوحشيتها
بصخبها بعمقها
ببلاغتها بعاميتها
بجديتها بهزلها
برومانسيتها بتفاهتها
بيقينها بشكها
بهمسها بصراخها
هنا عند هذا الحد سوف أكف عن الكتابه
فقد بدأت أشعر بأن الجليد قد تراكم على نوافذ تنفسي
و أختنقت معالمي
أصبحت بأمس الحاجه لتنفس الأصطناعي....
وجهازي المناعي مستوطنة لبكترياء الحزن ....
ترتجف أناملي لعله العناق الأخير لثرثرة القلم ..... وموت الحلم ....

من وراء الأفق قد تورد الشفق ومالت خيوط الشمس مستقبلة حضرة جنابك يا معزوفة الغيم ...
هكذا تستقبل الأميرات في مملكة طهرستان
....
فرسان هي النبضات تمتطي ظهر أوردتي ...
و هودج اï»·نثى الأعجوبة قد حملته سفينة حرف كزهرة للأحلام عبر الماضي بكبرياء رغم تفاصيل الوجع وذلك الحانوت المتربص بي ليقتلعني من نومي ...
ليجوب الحاضر على أرصفة اللقاء و تنطلق من تلك الأماكن
الصلوات تواقة لعناق
حبيبين !!
رغم الخذلان النابت في الجوف... عبر بؤرة العين في ذلك الناي الحاذق
سوف تتسلقني حبالي الصوتية جسر عبور ..
ليستقر ذلك الهودج في رحم المستقبل...
سجناء يجوبون الطرقات
وقفص للحرية سوف يجمع كلانا طلقاء ....
تلك الشياطين التي كانت ترقص على مائدة أوجاعي ... وحمرة الدم التي كانت تلطخ شفاة القمر ...
وتلك الأوهام التي كانت تسرح شعر شمطاء ليلتي ...
قد جرجرتها من فصوص دماغي خطوات بسمتك
!!
يا ايقونة أنوثية على فضاءات سموي الحرفية !!
اليوم قد سكبك القدر عطرا على أنفي !!
وسكبتك جنون من الشعر في دفاتر خواطري ...
متوهجة أنت ضياءا
قد أتاني طيفك ليغمرني الدفء
فك أزراري البالية المتشربة للصقيع ...
وتلبستني صباح باسم القسمات
....
طيف مر بي بغتة ...
تقاذفتني الرياح صرت معلق كالبندول على أصبعي ....
على مدرج ناظريك ها أنا تلوحني السعادة ...
تلوذ بحماي كل العصافير ...
ليس عشقا !!
بل تأخذني جسر عبور لتحط على كفيك ....
يا مستعمرة لنمل !!
انفضي السكر من عليك ...
لأذرفني ملح لا يستطعم غير حرفي ....
محمومة هي خيالاتي ....
يا أنثى الغيم جئتك قوافل من ال ...
لا حبيبتي
بل جئتك سرايا من الجمر والشوك ...
محرقة أنا لكل من يقرع بابك غيري
عجبا منك أميرتي
حكايات علقتك على مسامع الأطفال
غلفتهم الدهشة على مسامير البراءة !!
نحتت على محياهم ابتسامة !!
طبقت على قلبي الغيرة ...
بين ردفتي الكتاب قد طبق على قصتنا ....
لأختنق أنا غيرة وتتألقين أنت
أعجوبة لنساء
نبتت سوسنة هذا المساء !!
لذة رائحة المطر المنهمر منك أيتها الغيمة !!
عشبت منها أطرافي ...
نبضي مخضر
دانية هي قطوفة !!
حان موسم الحصاد
!!
لما لا تستعجلين ذلك !!


!!!


سمو الحرف
04/12/2014

*مدخل *

لغة معتقة تسامت بها أروقة هذا المكان
على لسان الحرف يكمن وطن .... تستوطنه أقلام على شفاة ورقة بيضاء ...
كانت هنا بيارق تصلي خاشغة على محراب اللغة وجمالياتها ......
صوت الناي الحزين و مركب نوح الذي أخذهم بعيدا من هنا ...
تلاطمتني أمواج الذكريات بهذيانها ...
طوبى لهم كيف سكنوا قاع فكر مستلذ لمحو الذكريات !!
بين الغائبين الأحياء ... وبين برزخ قد ضم كافور الرحيل ...
تاهت مخيلتي بين السطور ... لعله يكون العبور المنتظر !!


*وردة القمر ورحيل أبدي *

للمساء وردة قمرية هامسة للغياب ... شربت أقدامها خطوات الطريق وهي مغادرة ... كانت تعزف على أوتار الحنين خواطرها ... كانت أعذب محطات اللغة ... لا بد أن يقف قطار المتذوقين للحرف على محطاتها ....
خطب ودها المرض ذات يوم ... وتباكت اللغة لأجلها ... صوت حزين يئن في داخلي ... ريحة الدواء خالطت مدادنا ... والقدر خاسر من يقف ضده ... رحلت وردة وفي عيوننا دمعة لا زالت معلقة ... لن نذرفها ... لن نتركها تسقط منا .. لأنها لم ترحل ...
هي باقية هنا طهر أبيض يتوسده حنين ...


*الغائبين الاحياء*

حزمتم حقائبكم ... وتشبثتوا بحبال السفر ..
بدون رحمة قد طرزت ألحان للغربة على كفوفكم .. حبات الليمون تذوقناها معكم شراب أمل !!
يا بائع التوت جئتك نضاجا أحمر !!
لتعصرني حبر دامي وخيبات بعد رحيلهم !!
تؤلمني ربطات العنق يا حزيران !!
تورمت حنجرتي ، تفحمت أوردتي وطبقت على كفوفكم الملوحة للغياب ....


*مخاطبة الأقلام المهاجرة*


أبدية أنت للأبد
طيش طفلة رسمت أبتساماتي ... تغمزين لشمس الصيف براءة ليحط المساء باردا على كفيك ..
لينبت الزهر في يديك حروف مغناة تستطعمها النوارس
المهاجرة ليأتيني صدى أشجانكم عبق حرف ... أميرة للحب هي كلماتك ... ونفحات عطرك على ذلك الدرب الطويل لترسمين معه حكاية وطن جميل ... وحلم سيناريو متجدد يا سيدة النساء ... يا مراسيليا أسكبي ااتجريدي على روح ملائكية وأجعلينا بعمق نتنفس خواطر لم تورق خضارا إلا هنا ...
كنا ضحايا فقدكم !!
تفاصيل الغياب حاكت الوحدة على رصيف عبره القلم !!
موت وميلاد هي تناقضات تجرها لوعة الحسرة !!
محابر ليست للأستهلاك اليومي !!
وليست مجرد حبر عابر يمحوه تقادم السنين !!
محابر إن هطلت تلجم محابرنا !!
وبإنحناءة متذوق شعور أقبل وجدها !!
يلتحفني الرجاء كغوف دعاء
عودوا ليوقض النبض المشرق بأعماق الكتابة..


*ختام*

سؤال مهجور منسدل من سقف العتاب!!
متى سوف تعودون ؟؟
والجواب مقبور في دهاليز الغياب !!
كل مساء من مساءات الأدب يرقب وجوهكم بين الحضور ...
تمشطون جدائل نظراته عثرات
و
تغطون في سبات الرحيل ....
شفاة خرساء ألجمت ثورة الحروف في فمه....!
قرابين هي حروفي ها هنا ونداءات للعودة
لتبرق تلك الدمعة المعلقة ومضة سعادة ....

سمو الحرف

صباح جمعتي مارس الوثب التأملي و قفز فوق ليلة البارح المظلمة ....
تنفست نافذة غرفتي خيوط الشمس ... وسحبت بأكفها ستارة الأوهام ... دفء منتشر قتل البكترياء الناهشة لجدراني ... تتغلغل بين مساماتي الشهادتين !!
يحتضنها الوريد !!
ليلقيها بريد في جيوب القلب ... لتسجد كل النبضات خشوع و أدعية ....
على قبة المساجد تجد ملخص لصفحة السماء المسلوبة زرقتها والملئة ببثور همجية عقل تلطخ وجنتيها !!
و
على زعانف الزيف ها هي ريشتي شاخصة الوقوف على الهامش تجدل نظراتها بأمعان لفلسفة الحضارات !!
نخاس أحمق هناك يطارد عمياء !!
في سوق الرقيق
يرفعون في وجوه النساء شعار الحرية...
مكفوفات هن
يا جناب النخاس لون شعاراتك لا ينفع بشيئ...
ذنوب تطفو على جبينك ... لعنات تقاذفها الشهب على مسرحك المنبري !!
خطيب أنت تقتنص حلي الكلمات !!
خلف الشاشات قاصر تصفق لك !!
تسمعك!!
تدغدغ مشاعرها!!
تسقط شعرة من ليلها الغجري!!
تتلوها شعرة!!
وتهمس لمرآتها!!
ثوب الحجاب سوف يفتل أنوثتي ...
يا البراق ألم تشهد تلك السلاسل المعلقات في المعراج !!
اليوم يزم بها خصر الأنوثة !!
والراعي يتبع صوت الأجراس ...
صه يا قلم الحق موجع ....
قد خيم الليل ....
و
على فراش نومي هذا أنا أودع جمعتي !!
تمرغت في تربة فكري....
أتفقد أجزائي
وأفرغ من جوفي
دناءة الحريات !!
حتى لا يقتلني زيف الواقع وأكون رهين فكر مسفرة.....



سمو الحرف 22:00
19/12/2014

* (1) مدخل *

أيها النبض لم يعد قدح الهدوء يسكرني .. ولم تعد وسائد*القصص والكلمات المتقاطعة في صفحات الجرائد تستطيع قتل الثرثرة في داخلي ....
قلمي اليوم مثل حوت تلثمته شباك الصيد ...أيها الغروب حسبك لا تدركني على شاطىء الأدب الموحش... تتربصني من خلف تلك التلال بندقية غدر ... عارية هي مشاعري يا أيتها الرصاصة أخبري قناصك عني بأن القلب في داخلي لم يزل فارغ
إلا من رحمة الله
!!

*(2)لحظة شرود *

مرآتي وحكايات الطفولة والدمى... طفلة تمارس أمومتها ليكتمل شغفها بها ومن ثم تلقيها!!
لتطلب من والدتها دمية أخرى تعيد لها شغفها.... كبرت تلك الطفلة وأعتبرتني مجرد دمية !!
وها أنا ذا ملقى معمض العينين على ضفاف الخواطر ... تدوسني الحروف لأزفر بعضا من وجعي ....
مصلوبة هي أيامي على جذع الأمل !!
مغصوبة هي أحلامي على منصة الكوابيس..
تتعاقبني الأوجاع كأنني محطة قطار !!
يصبحني صياح الديك على*فقد* عزيز!!
ونمسيني النجمات على ذلك الحنين المفروش تحت خيام الغيم ...
لباسي الأبيض قد مزقته عقارب الثواني!!
يا عقارب ساعة يدي لدغاتك قد نشرت السم في داخلي !!
وعاثت سوس الذكريات تنخر أبتساماتي....
محبرتي .... دفاتري ... كوب الشاي ... منضدتي ...
( نينا ريتشي العطر المسكوب على منديلي ) .. قصائد قيس الملطخة بالدموع ... ذكرياتي الحمقاوات العائدة من أزمنة السهد !! ... برواز على شكل قلب ممتلئ نصفة بي والنصف الأخر كان قاب قوسين من أن يمتلئ بك
!!
كنت فتيل قنبلة يا الريمزان عندما مررت بك !!
ما حال سوق الذهب يا كانون !!
ألا يزال ذلك العقد الذي جمع حرفانا محبوس في خزائنك يا سوق الظلام !!
ام جاءكم شبيه لأسمي وأسممها وكانوا الأسعد حظ منا!! يا مرتديا لعباءة أسمي طوق أنثاك طوقا أبديا !!

*(3)دعوة لحضور حفل زفافها *

في كامل بهائي قد تلقيت دعوتك وأتيتك...
أيتها العابرة سوف أصلي صلاة الخلاص الأخيرة !!
كافور بأنتشاء الموت قد سكبته على ملابسي !!
شيعتني المقابر في الطرقات وأنا قادم أليك !!
لأشرب نخب فرحتك !!
وفي صخب حضورهم سوف أدخل رافع الرأس
لأقبل رأسه لعلي أتعلم منه عشقا لم أذوقك أياه ...

* (4) رسالة له هو *
كانت في نظري سجادة صلاة وطهر حكاية .. مسكت بيدها وهي في ضجيج النكبات !!
أمنتني على نفسها وحملت الأمانة !!
واليوم خذ الأمانة عني !!
وخذ أعترافي من شفتي التي سوف يدميها نحيب القلب !!
كم أنت محظوظ بها ....
أفرش لها جناحيك فهي منتظرة لدلالك يا حليلها !!
خذ دموعها كأنك منديل وضمها عناق الأمنين !!
أيها المؤتمن...
خذ يداها في يديك...
أحمق أنت إن خرجت من الجنة!!
الجنة اليوم هاهي لديك ...
واحتسبني مجرد والد لها
أيها المؤتمن
أمنتك طفلتي ...


*(5)الختام *

لغتي يا زورق نجاتي دعيني اعيد ترتيب حقائب جسدي المسافر من الذكريات ..
تضاريس العشق وعرة جدا يا جبل شمس لا تلقي بلعنتك على الحب
.....
لم تبدر بدايات عشقي !!
ولكن الأماكن وحدها قد غادرتني ...
مجبور أنا بعبور جسر الفراق !!
وسوف تستقر لحظاتي يوما ما في مكان
كتب عليه ....
(( ولدت كي أسافر أليك ))

âک†âک†سمو الحرف âک†âک†

[

نينا ريتشي :
عطر نسائي

الرميزان:
محل مجوهرات

سوق الظلام :
سوق مطرح وهو أحد معالمنا الجميلة في عمان

عروس خجلى في خدرها تكتم مشاعرها ...
هي محبرتي يضج فيها الصمت كلما جاءت سيرتهم ...
يعانقون صقيع الليل في شهر كانون وبإبتسامة يغزلون معطف دفء ليتوشح مريض ...
على أروقة المستشفيات تكتب حكاية ...
عنوانها ....
بذل وعطاء ...
يحزمون حقائب أهاتهم ويذرونها لريح !! ..
كي لا يقال عنهم بأنهم جرحا !!
في الليل الباسم مجتمع يناظر قبلات القمر الطابعة على الأرض !!
يتنفسون أكسجين عائلي ويخلدون بأمان الى مضاجعهم !!
وهناك
في ليل الأنين وروائح الأدوية !!
كالقمر لا ينامون ....
عانقوا الليل كرامة !
كأنهم نساك يتضرعون الى خالقهم ...
طوال الليل ... وليس ففط ثلثه الأخر ...
حتى تشرق الشمس بشفى مريض !!
على باب معالي الوزير جئت مراسيل عدالة ...
سنوات ملئة بالمواجع ...
قف وناظر معاليك في وجوههم رسمت عليها خرائط الحسرات !!
ناظر حرائق الخيبات !!
ورغم ذلك لا زالوا يبذلون !!
هم ك عذوق النخل حبلى بالرطب !!
معاليك و ليس عليك أمر !!
ماء العدالة وحده سوف يرويها!!
نسجت حرفي هنا والكحة تبلل حلقي ....
جئت مثل تعاقب الأيام ...
والأرض مثل منجور الأجداد !!
تدور وتدور وصوت موسيقاها
تستجدي الضمائر لترسوا العدالة على ميناء مهنتهم !!
وثبت من واقعي ك وثب الليل فوق النهار ..
ما أقصر نهارك يا كانون ...
لن أقبع خلف وظيفتي لأبجل نفسي !!
مهما أعطيت ... عطائي ليس بعطاءهم !!
أيها الليل عباءتك السوداء لا تسدلها !!
بصيص عطاءهم يلتهم ظلمتك يا أبها ليل !!
على سراج مهنتهم
كان نهاري
وعلى شرفات ضعاف النفس حيكت الأقاويل ...
من أنت يا من تعلق مشانق أتهاماتك عليهم !!
أسهرت ؟؟
أتعبت؟؟
أتركت طفلك يتألم وأنت تطبب مريض غيره !!
أتحملت شتائم المسنين ؟!
صه يا هذا أحسبك مجرد بوق هذيان !!
على أروقتك يا مستشفياتنا تطوف حمائم سلام ...
لباسهم الأبيض يعني السلام !!
قف وناظر عندما يمرون و ردد بصوت القلب هامسا لسماء
و عليكم السلام !!

((1)))
روحي منذ صغري تجيد الإلتصاق بمواويل الحزن.. !!
و خلايا لغتي تحتسي كؤوس الوجع .... لتغريني أنفاس الخذلان فأنا رجل مخمور بالإنكسارات ... سور من الحسرة يخبئ عني رغيف الإيتسامة ..*
معترف أمام مرآتي بأنني أدم الفقد وصوت الأنين ...
رغم ذلك فهناك دوي لتمرد قد تفجر بداخلي ... ومن تحت ركام النبضات صوت يشاغب كبرياء رجل ينفض الماضي ويلفظ من الأعماق ب ( لا ) لا (لا) لن تكون غرفتي زنزانة تعشش في مخيلتي !! وتلك الجدران التي بترت عني النور سأعوضها بنوافذ حبلاء من الشمس !!....

(((2)))
على شرفة السحاب كان ميلاد أنثى خرافية لتكون الفاصلة بين الواقع والخيال !!
في*
إلياذة الأغريق قد رسموا قدومها!!
لما لم يخبركم هوميروس عن جنوني؟؟ ...
وعلى حجر الرشيد تناسلت القصائد لتصف بياض طهرها !!
أحمق أنت يا شامبليون؟؟ لما لم تخبرهم عني وكيف جئت عبر فوهة الزمان ï»·قبل براعم الورد في حروف أسمها !!

(((3)))

عبرت شط الانتظار أليك !! لأعلن الإنتصار بمحبس يطوق أصبعك ...
نظراتي افترشت وطنك حتى لا ترى أنثى غيرك !!
أهطلي يا فتاة المطر بهدوء يباغت نبضاتي لتغسلي من هذا القلب تلك الذكريات الجارحة المعششة على أوردتي !!*
و مشطي شعر مشاعري !! فخصائل خاطرتي داعبها نسيم تشرين ونثرها على وسادة حلمي ...

((4))

نثرتك حرفا أدبيا في ليلي الحالك ليوقظ من سباته ذلك الحلم الوردي النائم تحت شرشف بئسي ...
يا موقدة البوح فيني !!
هيا أقتربي !! فكل نبضة تقرأ عليك السلام !!
وكل وريد يكسوك بالرحمة من الله*
وكل حروف الطهر تبارك عناقنا الأبدي*.....

سمو الحرف

خلخالك يا حرف قد أغتيل صوته لحظة عبور النهر!!
ليلة البارحة هرولت بعيدا كادت أن تفقدني خطواتي !!
كانت عواصف أنفاسي تلعب لعبة الدمار مع ستائر غرف القلب وكان صوت الرعد يشبه صوت قاضي قد أعلن حكم الأعدام على قلمي !!
وذلك البرق كأنة مصور فوتوغرافي يلتقط صورة لي لحظة أعدام قلمي لينشرها على إحدى صفحات جريدته!!
نعم أستحق الأعدام
لأني قد مارست خطيئة البكاء!!
عذرا منك يا دمعتى القاصر العذراء !!
فأنت طفلة نبوة نثرت شعرها الغجري على وجهي!!
وأنا غارق ما بين أحضان محبرتي!!
فنجان قهوتي يباغتني ليرتشف لغتي ويذرها للموت...
صارت مرارة واقعي تتغلغل ما بين أنسجتي كافور ممات!!
وعند الصباح كعادتها أشعة الشمس تقتحم شباك النوافد لتتلصص علينا !!
وصارت العصافير تغرد تغاريد من حزن وألم على خطيئتي !!
أه كل هذا كان بسبب حبيبتي الغائبة عني منذ سنوات!!
رحلت و مضت الدقائق وعقاربها تلسعني شوقا أليها!!
كنت أبحث عنها داخل أجزاء جسدي ، بين تفاصيلي *وبين صفحات الكتب التي لطخها الزمان - - طين وغبار !!
أه يا عروبتي فكي قيدي أطلقي يدي من جنون حبك!!
سنوات مضت وأنا مثل المتسول الذي يتسول على العتبات باحثا عن وطن عربي يضمه و يجمع شتاته!!
عروبتي كم أشتقت أليك !
كم أشتقت لتقبيل أيقونة الوجد وصحوة الضمير وأنا في حضرتك!!
أخذيني قمرا يدور حول مدارك
فأنت وطني حبيبي !!
و تراتيل طفولتي حلم يستجدي العروبة !!
على شفتي واصلت الغناء :
( موطني.. موطني
الشباب لن يكل همه ان تستقل او يبيد ..
نستقي من الردى و لن نكون للعدى كالعبيد..
لا نريد.. ذلنا المؤبد و عيشنا المنكد
بل نعيد.. مجدنا التليد..
موطني.. موطني ) ،،،،
بنادقكم أيها الحكام تلعب بمراجيح طفولتنا!!
بكم ، صم ، عمي !!
والصوت هو سلاح العميان !!
جامعتكم العربية ليست إلا كبارية لصوت غانية ... ورقصة أفعى على مزمار قوميتنا !!
قد
نكب ربيعنا !!
وفي سوريا شقوا ثوبك يا شام والنخاسون يبتاعون عرضك لأشباع حيتان الأموال !!
علقنا على الأوداد دولا العالم الثالث!!
صارت أراضينا مرتع لكلاب الغرب !!
وصيرنا من بطش أيدينا قوة في وجه الجار !!
وأصبح أعلامنا مكب نفايات لفرقتنا !!
يا عروبة الدخان والنار والغاز المسيل !!
متى تكسر القيود ؟!
ويتلاشى السراب الذي مارس فن الغواية علينا !!
عذرا صهيون قد أحتلوا أرضك الأرهابين !!
ولأواصل غنائي
( موطني ... موطني )
فالغناء ليس إلا حديث العميان ...



http://www10.0zz0.com/2015/02/01/06/799469823.gif

يسيل لعاب محبرتي للكتابة بألوان عدة فلا تنزعجين مني يا دفاتري .... هي عيطموس ملكة الكتابة لدي تمتص رحيقها من زهور وطن من نور وفكر قائد تمصرته السماء جاه ورفعه !!
لتخبروا كل البلدان عني بأن
لبياض صباحات وطني كف ممدود شق عتمة ما قبل السبعين!! واتبلج فجر حضارة وطن !!
وطن لم تنجبه تماسيح الأموال !!
بل من مخاض تعاقب الأزمنة فرسان كانوا بمتطون موج البحر .... قوارض هي سفنهم لم توقفهم سلاسل بلاد الرافدين ليلبون صوت مستنجدة !!
و سلخوا الجبال هنا مقابر لبرتغال ... حملوا السلم لتعانقهم البشرية حبا وعشقا ....
وطني يكرم أن يختلس من جيوب غيره حضارة !!
مالي أسمع جعجعة ولا أرى طحنا.... صه يا قلمي فهذا الزمان زمان إثارة !!


فررت من واقعي ومواسم الحزن التي لا زالت تقطفنا و تعشش فينا طوال تسعة أشهر .... أتوسلك يا السحاب الغافي المتلحف بسماء برلين بأن تهادن المطر وتسوق من هناك كرنفال هطول لحبات البرد لنستطعم عمان الفرح ...
وارفة الظل هي سيرتك يا قابوس ،،، عميق هو وجع الغياب ولسيرة الفقد جمهرة من دموع!!
العين تتضور جوعا لرؤيتك !! لتطعمها سيدي بعودتك رغيف من السعادة .... قابوساه لمقاس حلم لقياك الذي يقبع في داخل وجدان شعبك مساحات لا نهاية لها ،،، يمتليء هذا الكون لعودتك باï»·دعية!!
دروبنا تعبرنا إلى الشتات .... ليتك بشر أيها المرض لتنوء بجريرتك إلى الرجم حتى الموت !!
لتقرأيني يا عمان كاتب مغمور يقطف الخيالات من فكره ويعسف الحروف لتتوسد نصوصه جبين قائد جاء ليكون وطن معتلي كرسي وطن !!

دوي الرعد في مشاعري وئد الوجوم في غرفتي !!
منضدتي يا وطن للحزن !! سيزهو الحلم على أوراقي ومن أعماقي ستنبت وردة ....!!

إستباحني الجنون ليلة البارحة فـ جمعت بعض الحطب ï»·شعلني ثورة شعبية !! فأمنحيني الأمان يا بائعة الكبريت وأعطي هذا القلب حق اللجوء أليك !!
بـ ملئ الشعور أعترف ( أني أحبك )
تسلق عطرك الهواء فولدت فوق سمائي غيمة حبلى سأمطرني هذا الصباح غزلا تصرم منه نوبات الفقد ....

سأكتبني هنا حرفا سرياليا !! ليتك تتقنين فن فك الرموز،،،،لأقرأني لأجلك مئات من قصائد العشق !!وأستميحك عذرا لأني لن أحفظني!!
فأنا لا أحفظ غيرك .... يا أجمل قصيدة قد تلاها رحم أنثى !! لتأتين أنت وتكوني المشرق لعودتي .... وميناء يحتضن أخر محطاتي ...

يا براءة طفلة تشاغب واقعي !! يا جنون أنثى علقت دمعة على مدمعي !!
يا غموض حرفك عندما تكتبين ... تهدين للكراس قطعة حلوى !! يستطعمها الماريين !!
وفي بحر الغيرة أستحم حتى أخر موجة .... فـ يترسبني الملح وتتوضئني الحرقة وأنت لا تعلمين !!

خبئيني بدفئك فالعاشق لا يغص إلا على صدر من يحب !! اطنان من العشق محمولة بداخلي لا يستحقها سواك !!
سوف أرحل منك أليك إلى حيث لا ينتظرني أحد غيرك !!

تستحوذني الكتابة عنك سيدتي ... شهيا هو طعم الحرف !! يا طيور البوم لتتبؤا الحزن لم ترضخني بعد اليوم أبجديات الغياب !!
نبتة يا أنت تطلين من بين الزهور لتهديها عطرها !!
وشوك أنا ما بين الحضور أهديهم وخز ألم إن أقتربوا هم نحوك !!

كل ليلة
جزيرة من الوحدة يصيرني عالمي!!
تضاءلت الطموحات مني !!
يا مخاض للفجر الجميل لترسمي جديد طموحاتي !!
متورط أنا بك حد الأعياء
بدون طوق نجاة سأدنو منك ...
أدنو أكثر
وأكثر ....
أخاف الغرق جدا !!
ولكني محتاجك جدا وجدا !!
سيدتي إن كنت تحسبيني جاهل بالغرام لتأتيني بمعاول الفقد و علميني كيف السبيل لوقف إنجرافي إليك ........إن أستطعتي بل لن تستطيعي ذلك !!!
فجميعي يرفض التعليم !!
وأنت معي هناك تحالف بيني وبين التخلف ... ونبضي الذي تمتم بك سوف يتواطأ ضد رحيلي عنك !!
طفلتي ...
لأقترب أنا منك ؛؛؛ ï»·علمك الشهيق !!!
لتشهقيني عطرا في أعماقك ... عذرا قد قرع الجرس هو نهاية الدرس ... لأكون محبوس بداخلك ... فأخبريني كيف سوف تتعلمين الزفير !!!

حضورك ... غيابك
عدلك ..... قسوتك
غضبك .... حلمك
تقلبات أنوثتك العاطفية !!
سأَحتويك بكل تفاصيلك ... يا أجمل تفاصيلي يا أنت !!
منذ البارحة وأستنشقها أنفاس ظلك !!
لم يسمعني سواك !! كنت أصرخ من أعماق القهر !! لا تلوذ بي إلا الحسرات !! و ها قد أتيتي ورائحة خطواتك مطر....
يا طفلة الغيم أنا وطن مهجور فتساقطي قوافل من شعور لتنبت من الأعماق ياسمينة لأهديك أياها ...

أمض إلي ليفك سبيل الراحة لنرتشفها معا ..!!
و
لتوضبي جدائل ساحلك بغير المعتاد !!
وتغرسيني بذرة عطاء لعلك ذات يوم تتعلقين بأغصاني ونقطف من العمر الآت!!
الأن لتتشابك الأيدي ونمضي معا في طرقات العفة !! ومن رحم الأرض سوف تنجب مدارس لا تعلم الغواية !! لتكوني عذراء قد طوقها العشق !! وخليلة قد رتلها نبضي ....

مسائي بسمة محترقة على شفاة الحروف و براثن الخيبة المعلقة على وجوه الدقائق المارقة مني !!
عفن الموت في مشاعرك قد كمم أفواه الصدق وخاط الحرف كأنه خرقة من وجع !!
كل خلايا جسدي منذ أن عرفتك متأقلمة على الانشطار لأصير نفسي حجيج من البشر ... تحت راية طهر حبك المقدس قد أجتمعوا !!
واليوم ناظري جسدي المنشطر بنيران الفراق !!
نبضي مدجج بالألم ... على أطراف اصابعه يخطو على صدري ليكتب نثرا وأتلعثم أنا ما بين المارة من هنا ... لتبقى حكاياتي مفروشة على الطرقات وتبقى دفاتري مجرد أوراق بالية يأكلون عليها كي لا تتسخ قصورهم !!


عيناك لا يطربها إلا الدمع المشبع من صوت نحيبي !!
ورؤية دمائي مسفوكة خواطر على صفحات المنتديات !!
مفرط هو الصمت في داخلي !!
ومزعجة هي أصابعي حد الأعياء !!
فرت مني الأوراق ونبذتني كل الكلمات !!
لأنها سئمت الحديث عنك !!

سيدتي هاهي حنجرتي قد بلغها الموت !!
وما الحرف إلا ذلك الزبد الذي سال على نوتة مأساتي الحرفية!!

تقادمت السنون ولا يزال أثرك طريا تحتضنه تأوهات الوفاء !!
على كتف السراب قد أغمضت عيناي
....
تواطئت مع الحزن لتقذفني تنهيدة مشردة إلى دهاليز الغياب !!

مع كل أشراقة شمس أتنفس بلهفة صباح أوده أن يكون مختلفا !!
أتنفس الأمل ورغما عني هناك في القلب ينبت الشوك !!
لأستطعم الإنكسار !!
في ذبول مستمر أحسبها أيامي !!
وظل الوحدة يمتد بي إلى البعيد !!
دمع من ثورة غليانه قد نحد الوجة وصيره مجرد حقل مهجور إلا من النكبة !!


كنت حلم أبيض تحدر من السماء وعلى درب العشق قد أستقامت خطوات قلبي !!!!
صه يا أنا الثرثار لا توقظ الطرقات فعلى أرصفة العمر جذوة مستعرة شوقا رغم الكيد النابت على خاصرة أنثى !!
لتتلحف المسافات كلما مررت عليها فهناك ثمة وجع قد لطخ حبيبات الرمل !!
وهناك خطوات أنثى سوف تأتي لتلتصق خطواتها بخطواتي ولتنسكب همسة وجد في صلاتي و ليسري دمي لتحتلني فيافي الأدب لأفيض بخواطر نامت منذ الأزل ولأكون قيس المولود في زمان غير زمانه !!

ليلة البارحة كانت العواصف تلعب لعبة الدمار مع ستائر غرفتي وكان صوت الرعد يشبه صوت قاضي قد أعلن علي حكم الإعدام وذلك البرق كأنه مصور فوتوغرافي يلتقط صورة لي عند إعدامي لينشرها على إحدى صفحات جريدته
نعم مع سبق الإصرار والترصد استحق الإعدام
لأني قد مارست فن التعذيب على عيني القاصر ....
على سريري كانت الحكاية و
كانت عيني مثل طفلة نثرت شعرها الغجري على وجهي
و أنا غارق ما بين أحضان الوجع
قد أقترب المنديل من شفاه عيني ليرشفها مذاقا للموت
وصار الخذلان يتغلغل ما بين أنسجتي أكسير للممات
وعند صباح هذا اليوم كانت أشعة الشمس تقتحم شباك نافذتي ورأت عيني عارية من الثياب الأمل.... صرخت الشمس من فعلتي
وصارت العصافير تغرد تغاريد من الحزن والألم على جرمي
أه كل هذا كان بسببك يا حافية من النبض .....
مضت أزمنتي وعقارب الساعات تلسع فؤادي شوقا إليك
سنوات خلت وأنا لا زلت أبحث عنك داخل أجزاء جسدي
أه يا حبيبة العمر فكي قيدي أطلقي يداي من جنون حبك....
سنوات تعقيها سنوات وأنا مثل المتسول على عتبات القلوب باحث عن وطن يضمه و يجمع شتاته ...
يا شتات أدم في جحيم قسوتك ..
يا حواء أولم تتصفحي تاريخي والغربة والموت و وئد حرفان على شفتي مات الحاء والباء جيفة تتسلى الضباع بها ...
تبا للغتي وسحقا لكاتب متمرس الحزن مثلي والويل لأدم الذي طرق بابك يا حواء ....
سأرمي بــــ قلمي , خواطري ونثري ...
وسوف أبتر تلك الأصابع من يدي لأني قد كتبت عنك ذات يوم ....
وسأدين لك بعمري يا مستبدة لأنك حلقتي بجناحي إلى الأمل وجعلتي مني طيرا بلا جناح ...
سوف ينبت له ريش ذات يوم ويحط على شباك غرفتك وسوف أهمس لك بكل غرور هذا الرماد هو بقاياك من قاع ذاكرتي وأخذ منك بياض سيرة أدم الذي لن يكرره الزمان ....

على نغمات رقصة الموت أقرزها سنوات عمري !! لا تحزن يا هذا حتى المنارة في الليل يحبونها وفي الصباح ينكرون وجودها ..... أصابع متجمده ترتجف على الورق ياااااه كم أنت مؤلمة أيتها الكتابة جدا ليتهم يعلمون و ليتني أقوى على كسر هذا القلم الثرثار !!في كل يوم يسقط مني غصن ومن سوف يفترش ظلي الكاذب !! حتى العصافير لم يعد لها مكان لكي تعشش بداخلي !! ففزاعة الطيور التي عرفناها في أفلام الكرتون اليوم صرت ألمحها في هيئة جثتي...


كتاب نحن نسعد بكلمة إعجاب من الغرباء فلا قريب نعجبه ولا صديق نستئمنه على نبضنا !! كلهم متشابهون أناث تلبسن جلد حرباء و ذكور تلبسهم مكر الذئاب !! محق يا هذا القلب عندما رفضت في ذلك الزمان أن تستمع لطرقات الأبواب فلا أحد من واقعي كان يستحق بأن أكتب عنه !!


الكتابة أمانة وليس لتسطير جموع النساء ... فالنساء أشرف وأطهر من ان يتسطرن من أجل رجل !! فالخوف على تلك الأخت التي هي من دمي ولحمي يمنعني من ان أكون نخاس لعذراء في سوق الجواري !! ولأبنتي التي سوف تأتي من صلبي سوف أفرش طريق والدها بكل نزاهه حتى لا يطرق نافذتها ذئب جبان ...


جميل هو الوهم الذي أعيشه في مخيلات كتاباتي ... لأنه أصدق من واقعي بل والأقرب لي ... من يتصفحني ليكتشف سري هنيئا له فقد وجد ما يقتات به في وقت فراغه !! ومن يتصفحني لأنني إنسان ذو مشاعر هنيئا لي به لأنه سوف يبكي بغصة وحرقة فما يكتب من القلب لا يستقر إلا في القلب !!!


قصصت أظافري التي كنت أطولها من أجل أن أزرعها بين شفتي عقارب الساعة فكثير هي لحظاتي الجميلة التي سرقت مني .. حلقت شعري وحلقت بعيدا ليصل الهواء النقي إلى قاع جمجمتي ويستقر هناك بفكر مختلف ...


هل أقول أنني بعثت من جديد أو أنني سأكمل حياتي بقلب مختلف !! إذن هي تعني لي البداية و ولادة لي بروح مختلفة وسأسمع حرفي للمنجور وهو يصفر ويصفر و هذيان الثور السمين وهو يسحب الحبل ليأتيني من قاع البئر بملابس والدي الذي فارق الحياة في ذلك اليوم بداخل بطنك يا بئر ...


حرر في 30 / أغسطس / 2015 م

ينهض من عمق الروح صباحي الباسم وتصحو في دمي عمان ....
تناديني يا أبن الأكرمين وأناديها وأنا مرفوع الهامة :
يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان
والشعب في الاوطان
بالعز والامان
فليدم مؤيدا
عاهلا ممجدا
بالنفوس يفتدى
يا عمان نحن من عهد النبي
اوفياء من كرام العرب
ابشري قابوس جاء
فلتباركه السماء
واسعدي والتقيه بالدعاء....
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
من بساتين نخيلك يا عبري
ألف حنين لقابوس يسعى .... من حقول أبجديتي ومن صباحات الطهر في وجه أمي. ...
من مساءات كاواس تتورد روحي ويتورد الحب في دمي....
وتناديني عمان ... عاشق أنا تغمرني لذة الإستجابة أليها .... ويولد في ثغري ألف نص وطني مكتوب ... وتستيقظ في داخلي تلاوات وصلوات لأجل وطني ..
من وسط حرائق البشرية ومراهقة الألة الحربية تخرج عمان و تقول لي : نم يا ولدي وأنت قرير العين .... ولتستملأ جفونك بأحلام السلام !!
حروف أسمك يا وطني هي وشم على القلب بل هي رسم تكتحل به عيون الواقع جمالا ..
وحروف ضيك يا قابوس هي نقش من نور و معاني تملأ الضلوع عبيرا يا ربيعا لوطني أنت ... .
طلاسم الفتن قد صلبتها على جذع النخل ... وهززنا الجذع فتساقط رطب وحدتنا .... فأطمعنا العالم آجمع تمر لسياسة السلام ...
°°°°°°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°°°°°°°
قرزت سنوات العمر باحث عن أنا بين الوجود ... لأجدها بك أنت يا وطني ...

تتلصص علي الجدران في ساعة أرتباك ... عقارب تلدغني بسرعتها ... كيف يمضي مساء الثلوث ولم تقبل محبرتي مساء عمان القابوسي .....


لساعات أحاول أن أكتب فتعصاني الأبجدية ،،، هرولت بعيدا إلى مكان به سارية وعلم !! فوجدتني في أحضان مستشفى عبري المرجعي !!
عيناي تناظران إلى العلم وقدماي متشبثتان بأرضية مهبط الطائرة ... أصابعي ترتجف فكل نبضة عرق فيها تود نقر أزرار المفاتيح في هاتفي .... هو المخاض العسير لبداية الهذيان ...

بالأمس كانت الوجوه تقبع في مدينة الملح ... حتى تنثرت من عناقيد القلب مرارة النبض ...
صوت يتسلق حنجرة الأرض تسمع دبيبه من ظفار إلى مسندم ... كأنه وخز إبرة ،، ف صرخت مسقط من فرط الشوق ... فسجد حبل شمس لله .. وتكور جبل كور يرتجف من صقيع الغياب !! فصاحت عمان : أنا حقاً لا أحتملني في غيابك! !! وتردد صوت صياحها في برلين .... فزفت من هناك عبارة ( إن الحمد والشكر لله*) ...فأطمئنت النفوس بقدرة خالقها ...
*
من دم مطار مسقط الدولي تطير الفراشات لتقبل جناحي الطائر الميمون ...
هذا المساء تزهوه قصيدة الولاء ،،، مولاي سأسكب الأحرف جميعا تحت قدميك.....
خطواتك إنسكاب عطر يتوغل في جذور الأرض ... فتينع على أديمها الورود ...

فرحة عودتك يا سيدي تتسلق أطرافي كالماء ... هل لي أن أخبرك عن سر قد أخفاه هذا الغافري ؟! كانت ذرات الأكسجين تتأرجح على مدخل أنفاسي ،،، كأنها دمى شيطانية ترعبني !!
مؤلم هو غيابك وموجع هو حنيني اليك !!

فرحة أطفال شعبك هذا المساء كأنها العيد ... يتعطرون ببراءة طفولتهم يقبلون صورتك !! وينتظرونك على الأبواب !!


فرحة رجال شعبك هذا المساء كأنه بكاء غيمة !! أنهمرت ،،، هي لن تخدش حياء كبرياء رجال كالجبال !!


فرحة نساء شعبك هذا المساء كأنها زغاريد تطلقها شفاههن ،،، فتطير من كفوف أمهاتنا حمامات بيضاء ...


وللكهل فرحة خاصة هذا المساء هو يتوضأ القصائد الوطنية لتدندها حنجرته بنداءات العازي ... ويجر ونة إلى السماء بقوله : ا يييه يا عمان ،،، بالأمس كيف كنا ،،، واليوم كيف صرنا ؟؟


كانت بالأمس إبتسامة نيئة تلطخ الوجوة .... قد نضجت اليوم وشاع بريقها ... فصرعت كل الأحزان فهذياني اليوم هذيان سعادة ....
من أرض مهبط الطائرة في مستشفى عبري المرجعي وعيناي شاخصتان إلى العلم أتلو على عمان فرحتي ( أبشري قابوس جاء ) ...


مولود ✍
12 أبريل 2016

مدخل من الماضي ••



هي وهو لم يلتقيان إلا صدفة ،،،
فأنغمست هي ما بين خلاياه !!
وأنغمس هو في كيانها !!
هي تملك ملامح ساحرة رغم حزنها !!
وهو يملك ريشة رسام بارع تقلب أنواء أنوثتها !!
قال لها أود رسمك !!!
فخافت أن يطغى حزنها على لوحاته !!
وخاف هو أن يرسم البسمة وتتغير ملامحها !!
أنثى ملائكية بملامح عمانية. ...
تنطوي الأرض تحت قدميها لتعيد عزف خطواتها الإيقاعية !!
كل ولايات السلطنة في شجار دامي بسببها فكل ولاية تتمنى أن يكتب أسمها على هويتها الشخصية !!!
وخرجت( عبري واعدة عمان ) تتمايل بغرور وتقول لكل ولايات السلطنة :هذه الفتاة هي نبض أرضي ...
ولا زلتم تتسائلون عن سر عشق الغافري ل ( عبري ) !!
ممشوقة حرفي !!
بل وطن طهري !!
مغتسل قلبي بك !! وخاصمت لغتي تاء أنثى غيرك ....
فكل نسائي أنت...


بداية جرمها •••



هي سمعت بأن ماء البحر عطشان لها ... فذهبت لكي ترويه بخطواتها ...
تبسمت وسقطت من ثغرها قطعة سكر فأحلو البحر .. ونفقت الأسماك إلى الشواطئ ...
مدانة أنت يا طاغية الحسن والجمال ..



خطيئتها في حقي ...


الحلوى ذات فسق والشفاة عاصية
والعطر ملحد ... والثوب مجرم
كيف لأشيائك يا بلقيس أن تغني وانت راحلة !!!
قلب هذا الرجل ينتحب بصمت يوم كانت عيناك تبكي فرحا في حضن غيره ...

مخرج ••


كفيف أنت أيها الليل وتلك الشمعة المعلقة على سقف السماء تتأرجح بنورها لتغويني عن الطريق ...
و قاتلتي هناك في كل ركن تلاحقني و في يديها إبتسامتي تحتضر ..
ليعوم وجهي في رغوة الشحوب .. وتحصد أوردتي سنوات الغياب ...

لاهثة في طريق صحوتي ،، صرعت لأجلها كل تاءات التأنيث ونداءات الغواية ...!
تكنس نظرات المعجبين في سلة قمامة اللامبالاتها !!
مئات يتغزلون بأبجديتها فتخلع عنهم رداء الحلم لتقول لهم : ذاك الغافري هو وحده الراقص على مسرح نبضي !! فتتعكر ملامحهم ويقدمون القرابين ليتخلصون مني !! وما زادها ذلك إلا أحتشام عن كل نداءات العشق لتصون نبضي ... مع كل لحظة تمر بي تخرج من سقف روحي تنهيدة من حنين ... تهرب المسافات عنا بعيدا لنقيم في كل ليلة أحتفالية وجد !! تخرج كالعطر من بين مساماتي فتفوح مساءات عبري لذكرها !! و لتخبركم عبري عن جنونها فشوارعها كالأطفال وأثر أقدامها كالسكاكر المحلاة !!
فما حال ذاك الطفل الذي يسمع عن الحلوى ولم يذقها !!ّ
هكذا هو حال كل مدن وولايات السلطنة ،،، شوارعها كالأطفال المشردين تنتظر بكل لهفة أن تمر محبوبتي بها !! ومحبوبتي كالغيمة فوق سماء عبري ،،، ترحل كل النساء لتبقى وحدها ذات الأثر ... نزارية هواي تبضعت لأجلك أبجدية ولغة مختلفة جدا ... فمثلك لا يكتب بحروف غيرك من النساء ... فأنت طهر حط على هذه الأرض لتكوني لقلبي السلام والرحمة والنقاء !! هذا ذراعي يا عبري سوف أحتضنك بكل شوق ولهفة فقط لأن بلقيس منك !! 🌹🌹🌹🌹
نتسكع في طرقات العمر لنتسول بعضا من الحياة ... فيقتات البعض علينا ،،، فيأتي بصيص من النور ليرجع لنا الضياء فيقيدنا لندين له بالوفاء !! سامية بها حروف الأبجدية ،،، طفلة المطر هي حلم يغازل الفؤاد منذ الصغر ... فجاءتني كالجنة ومن هذا الأحمق الذي يقذف بنفسه خارج أسوار جنته !!

بقلم /خليفة الغافري

متلثمة ببردة الشوق ..ملامحها تجعل من نساء الأرض في حيرة من أمرها ...كأن رحم أمها خلية نحل ... مرت ذات يوم على شاطئ القرم فسقطت من ثغرها قطعة سكر فأصبح ماء البحر. حلو المذاق فنفقت كل الأسماك إلى الشواطئ.... والعلماء لا زالوا يتساءلون عن سر المد الأحمر. ... ياه يا عمانية مكتوب عليك أن تكوني معجزة هذا القرن وكل القرون السابقة والأتية !


هي تحمل قصائد نزار في خزائن قلبها .. تمتلك ملامح شناصية خرافية كما غرد عنها الفطيسي ذاك الشاعر المجنون .. يا صحار ويا فلج القبائل أتذكرين نخيلك حين مالت لتطعم تلك الفتاة بعضا من رطبها ... ويا الرستاق يا حدائق من عشق مفروشة لأجلها حين مرت على ذلك الدرب ...ويا شرق عمان. و طعم (أها ) بلهجتها تغربل حتى النجوم حين تهمس بها شفتيها .


كنت ذات صدفة في زيارة لجامعة صحار .. وكنت أكظم أظافري وأنا غارق في التفكير ... أتذكر المكان جيدا ... ذلك الكرسي وأوراقي وفنجان قهوتي وهمسات الطلبة والطالبات خناجر تزرع في مسامعي من هذا المجنون ؟ وأتذكر ضحكة ( مها )حين سقطت حقيبتها وأنا أردد شكري لتلك الحقيبة لأنها سقطت بجانبي ...
أقتربت مني وقلت هل تتصدقين ببعض من جمالك على بقية النسوة ... فالجشع عادة منبوذة و أنت قد أستحوذتي على كل الجمال في هذه الأرض ....
أبتسمت و قالت : بالفعل أنت مجنون ! قلت لا يا سيدتي بل أنا أعقل المجانين على هذه الأرض ...
قالت : هل أنت كاتب ؟
قلت : لا يا سيدتي بل أنا من تكتبني الحروف لوصف الجميلات أمثالك ...
أرتجفت ... وكعادة النساء حين ترتبك تضع يدها على شيلتها !!
قلت لها : لا تقلقي لم تسقط بعد ...!
أبتسمت وقالت :
لاأدري مابي ..
أحتاج كاتب مثلك ليرتبني على حدود القصيدة ..
يا غافري أين أنت مني ؟! أعترف بأن الحسن في فتيات عبري ... ولكن لتقرأ فيني ما لم تقرأه فيهن !
كنت أفترش الإنتظار لأجلك ... وأتكيء على الصبر وأقاسم الخيال َ رغيف الكتابة لعله يولد رجل مختلف عن بقية الأصنام في عالمي ..
أقترب أيها الغافري مني و أتلو تاريخ روحك علي .. لأقطف كل النساء من نبضك ..
وتجمعني في المشهد الأخير .. وأنا معك !


كلماتك يا طفلة الورد قد بعثرتني على طرقاتك !
أخبريني ماا لذي يدفعني إليك ..؟!
لا تقولي بأنه هوسي بالضوء والجمال .. ولا تقولي بأنك أصدق قصيدة وقفت على بابي .. ولا تقولي بأن زمني زمن الخيبات وفكرت بك لكي أنسى ..
هو شيء أكبر يا سيدتي من الإندفاع .... له رائحة المستقبل الأتي .. وطعم حكايا الحب الذي أصبحنا لا نراها في زماننا .. لون سمرتك يا بهية كأنه نص أدبي يعجر أنبغ الكتاب عن وصفه ..!


هذا المساء أمارس فيه جنون الكتابة بغير المعتاد ... رشرشت عطرك على منديلي ... و في يدي قلمي ... و على المنضدة دفاتري .. .في المرآة صورتك ..
وعلى ملامحي إبتسامتك .. شغف الإنتظار قاتل يا سيدتي ..
تخطيت كل تفاصيل الجنون لألثم جبين المرايا وأرجو زمن وصلك ..
كاذب هو من يقول بأن الإنتظار جميل ؟!
أراه اليوم بالفعل سوف يكون قاتلي ..!!


*
العشق يا معشر الرجال هو أن تتعلق بأستار روح من تحبها .. وتهدهد القصيدة على ذراعها ....
العشق هو أن تفر من ذاكرتك وتفرغ كل ما فيك من الماضي لأجلها ...
وتستخلص حزنها بأهتمامك ...
الرجل الحقيقي إن مارس قسوته على أنثاه عليه أن يصلب نفسه على حد وجعها ..
ويكفن روحه لأجلها ..
أهمس لها : الحب يبدأ من اليدين .... ومحبس يطوق أصبعك
سوف تصرخ في حضرتك وتقول لك بأنها ممتلئة بك ...
خبأ أناملك بين أناملها فليس عيبا أن تصارحها بعشقك .. بل ستكون مجرم مع سبق الإصرار والترصد لو منعت هطول قلبك على شرفتها ...
أنثاك أيها رجل. وجه طاهر لقصيدة أزلية ..


آتيتك يا عمان كاتب مغمور ولكني أتحدى كتاب هذا الوطن وكل الأوطان ... غافري هذا العصر وعطر حرفي سوف يشق نهر من الأسئلة على الثغور ...
أذهلت بحضوري نصوص الكتاب. .. خذوا صفحات الجرائد والمجلات. و دعوا لي. العالم الإفتراضي ... أكتب ليس للشهرة بل لأعلم معاشر الرجال والنساء أصول العشق ... أتأبط حرفا فاخر شربته من أفلاج عبري. .. وجمال مساءات كاواس ...
أرسم بريشتي ملامح أنثى. من الخيال ... ففي الواقع يصعب علي أن أكون السبب لعذاب أنثى. ..



١٢ أغسطس ٢٠١٧
الساعة
٨:٣٠ مساءا

تصفحت سنوات عمرها وفي منتصف تفاصيلها أغلقت الكتاب
ورددت أحبّك وأنا لم أنتهي من تصفحها بعد .!
‏وعندما كبرت أحلامي بها أصبحت كابوسا يطاردني و يهدد حياتي !
رحلت طفلة المطر !
و هرولت أنفاسي باحثة عن عطرها !
الذي أخذه الرحيل ...
‏أدس في جيبي الكثير من رسائل الغفران
لعل و عسى أن أجدها في شوارع غربتي ..
أتوسل صمت الأماكن و صوتي المبحوح يردد قصيدة رثاء قلب توسطه سهم غادر !
وأصرخ و لا أحد يجيبني حتى صورتها تسخر من نداءاتي!
ياه يا وزارة الصحة !
لما لا تستحدثين عيادة للنسيان!
ليكون هذا المجنون أول من يتعالج هناك ...
وأنت يا طبيب العيون قد أخبرتك مرارا وتكرارا أني بحاجة إلى نظارة تصير كل الوجوه إلى العتمة ...
أتعبتني تلك الأنثى!
أجدها في كل تفاصيل حياتي ...
يتعملق الخيال فيني
و أراها تركض كالفرس ... أناديها طفلتي , صغيرتي أقترب منها ثم تختفي !!
لأواصل عزائي ما بين قلم ودفتر !