✦ الأمير ، الكتاب الذي غيّر التاريخ ✦
❖ إقتباسات من كتاب : الأمير ، للمؤلف : نيقولا ميكيافيللي ❖
✍ إن الامير الشرعي المحبوب من شعبه الذي لا توجد له رذائل مفضوحة أمام الناس لا يحب شعبه أن يتخلص منه !
✍ إن الناس يذعنون لسادتهم بإرادتهم على أمل تحسن أحوالهم ، وهذا الإعتقاد يجعلهم يحملون السلاح في وجه حكامهم ، وهم في ذلك مخدوعون حيث أثبتت التجارب فيما بعد أنهم يذهبون من سيء الى أسوأ
✍ من يسيطر على أرضي ويريد أن يحتفظ بها لا بدّ أن يضع في إعتباره أمرين : أولهما القضاء على الأسرة الحاكمة السابقة قضاءً مبرماً ، وثانيهما عدم تغيير أي قوانين أو ضرائب خاصة بهذه البلاد
✍ أيها الامير ستكون في حاجة دائمة الى حب الناس حتى تستطيع السيطرة على بلادهم مهما كانت قوة جيوشك
✍ إن أي أجنبي يدخل الى بلد فإن كل المستضعفين من سكانها سيؤيدون هذا الاجنبي مدفوعين في ذلك بحقدهم على حكامهم
✍ قال لي الكاردينال : الإيطاليين لا يعرفون معنى الحرب ، وقد أجبته : بأن الفرنسيين لا يعرفون معنى السياسة!
✍ من يصبح حاكماً لمدينة حرة ولا يدمرها فاليتوقع أن تقضي عليه لإنها ستجد دائماً الدافع للتمرد بأسم الحرية وبأسم أحوالها القديمة
✍ أستطاع جميع الأنبياء المسلحين أن ينتصروا ، بينما فشل غير المسلحين منهم ، وذلك يرجع الى أن طبيعة البشر متقلبة
✍ إن من يريد الاصلاح لا بدّ له من أعداء وهم جميع من كانوا يستفيدون من النظام القديم ... وهناك أيضاً من يؤيده بفتور رغم إستفادتهم من النظام الجديد .. ويرجع هذا الفتور إلى خوفهم من خصومهم الذين يساندهم القانون .. والى أن الناس لا تؤمن بالجديد الا بعد أن تجربه فعلاً
✍ قتل المواطنين لا يعتبر من الفضائل ، كما إن التغرير بالاصدقاء وفقدان العقيدة ، والرحمة ، والدين يمكن أن تصل بنا الى القوة وليس الى المجد !
✍ إن إستخدام أسلحة الآخرين في حربك غير مُجدِ .. وقد يعوقك ذلك .. أو تشل حركتك أو تشكل عبئاً عليك
✍ ينبغي للأمير ألا تكون له غاية أو فكرة سوى الحرب ونظامها وطرق تنظيمها ... فهذا هو الفن الوحيد اللازم لمن يتولى القيادة
✍ يجب على الأمير أن يكسب صداقة الشعب ، والإ فلن يجد لنفسه ملاذاً في حالة الخطر
✍ إن الذين يفتقدون الى الحكمة عندما يبدءون أمراً جديداً قد يسعدون بجني ثماره الطيبة ولا ينتبهون إلى السم الموجود بداخله
✍ شتان بين حياتنا كما نحياها وبين ما ينبغي أن تكون
✍ لا يجب علينا أن نترك ما نقوم به من أفعال في سبيل تحقق ما ينبغي تحقيقه على أتم وجه فهذا سعي للفناء وليس للبقاء
✍ على الأمير أن يحذر في كل ما يحمله من معتقدات وكل ما يقوم به من أعمال ، والا سيظهر بمظهر الجبان الرعديد .. وأن يتقدم الى الأمام بحكمة ولين وألا تجعله الثقة الزائدة يهمل الحذر
✍ إن من يعيش على النهب سوف يجد دوماً أسباباً وتبريرات لإغتصاب متاع الأخرين
✍ إن الإنسان قد ينسى موت أبيه بسهولة عن نسيانه لضياع ميراثه
✍ الأسد لا يستطيع أن يحمي نفسه من الفخاخ ، والثعلب غير قادر على مواجهة الذئاب ، على المرء إذن أن يكون ثعلباً ليواجه الفخاخ ويكون أسداً ليخيف الذئاب ، ومن يريد أن يكون أسداً فقط لا يريد يفهم الأمور جيداً
✍ في كافة أعمال البشر (وخاصة الأمراء) فإن الغاية تبرر الوسيلة ، وهذا حكم لا يمكن نقضه
✍ إن عامة الناس يحكمون على الاشياء من مظهرها الخارجي .. وهذا العالم لا يتكون الا من هؤلاء العامة
✍ يُحترم الأمير بشدة إذا كان مخلصاً في الصداقة أو شديد العداء ، وذلك حين يعلن بصراحة تامة تأييده أو عداءه لفرد ما وهي سياسة أكثر نفعاً له من أن يبدو محايداً دائماً
✍ على الأمير العاقل أن يثير العداء بين الرعية بدهاء حين تسنح الفرصة ، حتى تزيد عظمته حين يسيطر عليهم ويكبحهم
✍ على الأمير الذي يخشى شعبه أكثر من خشيته للأجانب أن يقيم القلاع (قلعة) ، وعلى من يخشى الأجانب أكثر من شعبه أن يبقى بدون قلاع
✍ لا شيء يؤدي الى إحترام الأمير بشدة سوى أعماله العظيمة ، والأعمال غير العادية بصفة عامة
✍ ليس هناك طريقة أخرى أمام المرء يقي بها نفسه شر التملق سوى أن يدع الناس يدركون أنه يحب أن يسمع منهم الحقيقة
✍ إن الحظ يحكم نصف أعمالنا ويترك لنا النصف الآخر تقريباً
✍ الحظ تظهر قوته فقط إذا لم تكن هناك تدابير متخذة ضده
✍ الحظ كالمرأة يصادق الشباب دائماً ، لأنهم أكثر عنفاً وأقل حذراً ، ولذلك فهم يسيطرون عليه بجرأة تفوق جرأة الأخرين
✍ ويختتم ميكافيللي كتابه بقصيدة للشاعر بترارك :
أستثار الغضب حمية الابطال
فحملوا السلاح وسعوا للنزال
جمعت أرض الأجداد أيادي الرجال
فبلادنا نابضة ولن نكف عن القتال
