من وين يا وادي المعاول جبت لك هذي الهبه
يا من تحبي من نهار الشمـس لـون الأصـفـرار
جابتني لك صدفه على كرسي بجنب المكتبه
واللـيل توه مبتدي في صـحبـتـك ياخـذ قـرار
وانا حـروفـي كـلـهـا فـوق الـرفـوف مـرتـبـــه
وصفك يشابه بالحلا وجه الشعر هـذا الـنـهـار
والجسم لولا الثوب قلت الشمس قفت غـاربه
من وين لك هذي العيون اللي ملاها الأخضرار
من وين يا وادي المعاول جبت لك هذي الهبه
اللي إذا مرت بـمـشـيـتـها تـشـب الـقـلــب نـار
وقــــلــوبـنـا لــولا الـضـلـوع تـفـز مـنـا هـاربـه
يا غربتي مرت سنيـنـك كـلـهـا فـرحه وعـمـار
مـــرت سنـيـنـك كـلـهـا مـتـقـاربـه مـتـقـاربــه
الحظ جاب الحـب في اخـر دقـايـق انـتـظـار
قبل التخرج والشهاده الـيـوم صـارت ناشـبـه
من هو يرجعني على الغربه بعـد هـذا الـدمـار
مـفــارق الـغـالـيـن كـاســــــه مـر كـلٍ شـاربـه
مليت من هذا التعب مليت مـن هـذا الـسـمـار
مـلـيـت من هذا الرصـيـف اللـي غـبـاره تاربـه
صارت عيوني للشعر تذرف دمع تقـدح شـرار
والحب في الغربه اخاف الطيـر عـنـي طـار به
كتبت لك شعري على وصف الـمحـبه بختصار
وعنونت لك هذي القصيده (باالٓامال الذاهبه)
أحمد المعمري فلك
