حيث يكمن الدر
ويسكن السر
سأكون هنا
لا للبوح بل لمعانقة الطموح
عرض للطباعة
حيث يكمن الدر
ويسكن السر
سأكون هنا
لا للبوح بل لمعانقة الطموح
أحيان نحتاج إلى الصمت
أكثر من البوح....
والثرثرة لا تعني هروب الصبر
أو الإنسحاب أو الضعف
ربما تكون تشويش الصمت
بعض الوعود مع النفس
لا نلبث كثيراً حتى ننقضها
ونعود مجداً لنفس الوعد
طبعاً سننقضه مجدداً...
حيث أني لن أنسى وإن وعدت......
أحداً ما لا يعرف أنه
إستحوذ على معظم تفكيري
ليته لا يعلم!!!!
وذابـت لهـفتـك حتى
قبل توصل مواعـدك
غديت العادي في عيــني
وكنت الفارق السامي
أونك فارس أحلامـي
تعثر هالفرس من موعده الأول
خسارة نزف إحساسي
كتـبتك قبل أشعـاري
لقـيت الشعر بك لايق
كأني قد كتبته فيك
وأصبح بالفعل يعنيـك
خيالات الشعر إنته
ولكنك تجي واقع........درة
ثـقيل هذا المساء
وكأن عقراب ساعاتة مكبلة بالحزن
أحيانا يمضي بنا قطار الوحدة سريعاً
غير أن أغلب مضيه
يشبه هذه الليلة
للصباح متنفس ..
هو مهرب الوحدة
وإنبعاث الأمـل...
كن قريبا.....أيها الصباح..
إرجرجوحة الحياة
كاليأس والأمل
ترفعنا أملاً
وتنزلنا يأساً
كلاهما لا يثبت
ولكن نعلم أن الأمور تتغير بسرعة
ربما لا نشعر بها
نلتفت للماضي حنيناً وشوقناً وربما
ندما وحسرة
ونتطلع للقادم جميلا سعيدا
وربما خوف وغموض
اليوم يبدو أجمل
بتفائل قلوبنا.....درر
قمة الأناقة
هي ان تكون نظيف القلب
لا تؤذي أحداً و لا تجرح أحداً
كن شيئاً جميلاً في حياة كل من تقابله
........
الأمل لا يتلاشى
بل يتجدد
الخطوة الأولى
مفتاح الوصل لأي شي
وإن صعب أو بعد....درر
لم أكتب شيئاً منذ مده
خيالات بعضهم لا تسمح لي بالكتابه
إلا لهم....
على ذات الطريق
سأستمر ...
بعض العادات المتكررة ليست مملة...
حيـما أفتقدني
أهرب إلى هنا
أجدُ شيئاً مني...
أحياناً لا نتصور أن بعض الكلمات
أو الخواطر كانت لنا..
نبتسم حين نقرأ
وكأنا نعود إلى ذات المشهد..
الكتابة تجدد الشباب هكذا أظن
وربما ليس ظناً بل يقيناً...........درر
بأي حالٍ عدت يا عيدُ
كل عام ومن يمر هنا بخيـر....
للقـلم نزهـة ... بعد الغياب...
معــي للـشعر أشيائـي
مساحة تملاء طموحي وآمالي
أعانق واقعي بالشعـر وأمطر به
فضاء أوسع ...وبه أسمع ...
وأدراجي ما تبوح السر.. ولو فاض الحبر ..
ما تهطل الأسـرار....
رغـم إنقـطاعي
فـأنا متــواصله
هكذا أبدو
الحنـين إلى الشعر والكتابة
يبدو أن المشاعر في سبات
حين تستيقض سيشرق الشعر....
دور أعذارك لجل تخلف مواعيد إذن
وأنت أعذارك طواري
أذكرك والجو صافي
كانت أعذارك مطر
لا تّـعذّر
خلي إحساسك طبيعي
وين ما يبغى سرى
الرضى ما بين من باع وشرى..
والمشاعر ما تشاور
كم واحد ما على شكله وقع..
مدونتي تبدو خالية من النقوش والصور
هكـذا تبدو أجمل بالنسبة لي
صباح الأمل والتفاؤل
لا زلت أحفظ هذا البيت من الشعر
( والذاهبات إلى الحقولِ بواكراً......يمشي العفافُ ورائهنَ رقيبا)
لم أكن بعيدة من هنا
غير أن الأفكار تقف بعيداً
عن الكتابة...
( المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً وتتصفحه دون الحكم على
الغلاف قبل الحكم على مضمونه)
عالمك ما أنت عليه
( والذاهبات إلى الحقول بواكراً
يمشي العفاف ورائهن رقيبا)
أجعجبني هذا البيت،،،،
الصباح بوابة الأمـل
لمن مر من هنا...
لا يأس مع الحياة...
العادات المتكررة كالقيد
لا تنتظر أحداً يأتي لك بالمفاتيح...
من يكونون في الذاكرة
لا يسقـطون سهـواً....
كأني
بعـيدٌ على قربٍ
قـريبٌ على بعدِ
طريق الأمل متجدد...
وإن بدى إنه إنتهى...
هنا حيث مرآة الوحدة
ومرآة الواقع...
نصف أنفسنا دون أن نتكلم..
نستغرب من بعض البوح
كان علينا أن نكون أثقل من فضول الكلام...
الصباح
روح الحياة
لمن يمر هنا صباح الخير
والـرضى...
لا شي يرهق بشدة بقدر المهام المعلقة..
أبداء الآن...الوقت لا ينتظر...
لحظـات السعادة تسـاوي عمراً..
مســاء الخير
للـذين يمرون هنا
الصراحة لا تجعلك مثالياً مع الأخرين...
الجمال ليس مداعاةً للفـخـر...
من ينظر من زاوية واحدة يؤجل الحكم على الأخرين..
هنـا أنا
الغياب ليس عذرًا
الرف المنسي
والأحلام المبعثرة
جئتُ لأستعيد الأملَ مجددًا..
حيث لا أحد إلا……