نتاجات الشاعر ( العامـــــــــــــــــــوري )

الــمـجـــهــر

شبــهت أنا من يشــعـر
قريـحــته كالـمـــجـهـر

ما قد خـفى عن غـيره
في مـجـهره هو يظـهر

يستــغـرب اللـي يـقـرا
واللي سـمـع بــه يـبـهر

يشــعـر كــأنه يــرســم
بيــتٍ يـسـاوي مـنــظر

جــرّى الركـود بـفـكـره
فـكره سـقـاهـا وتـكـبـر

واضح وبعـضه يـبـغى
عــلــمٍ وفــكرٍ يـعــصـر

ينــظر وهــو مــتـفائل
عــنده الأمـل با يحضر

متـلاعــبٍ بالمــعــنــى
من لا فــهم يـــتحــيّر

إن قال شـعر الـحكمـة
أصــبح مــثالٍ يــؤثـــر

قـوله إختـصار المعنى
يــنفي الأعــم الأكثــر

ياتــي معــاني جـــزله
مَـخْبـر وعـلم ومظـهر

يــستـأنــس بأشــعـاره
حيث إنهــا به تـشعـــر

بيّـــح لـــهــا أســــراره
مـا كل شـــعره ينشـــر

إن ضـاق جاته تســري
للــبوح أفــضل مـصدر

حـبره وكـــنز أفـكــاره
صبّــه تـبر فـي دفـتـر

حزنه طرب من يـسمع
دامــه تـــذوق يُــعــذر

حــبه دواعـي البـهجـه
إن قال قـولـه يــثمـــر

في كـل محـفل حاضر
للـجـد شـعــره شـــمّــر

خلّى المــشاعر تـسـمو
ترجـم شعـوره ويشعر

قـصــيدته المــكتـــمله
عـقـدٍ فـريد الــجـوهـر

الغــلا للـعــين

صحيح العين ما تعلا على الحاجب
ولــكنَّ الــغــلا للــعــين مــن دونـــه

بعض م الناس يرفع قيمة الصاحب
إذا هو نور يسوى الصـاحب عـيونه

بعض م الناس وقت اللين كالخاطب
وفي الـشده يطــلق حب مضــنونـه

طبع فينا مع الحاضـر على الغايـب
يغـيــب ونـجعـل الأسرار مـعلـونـه

يفــكـرنا صـناديـقٍ ولا صــايــب
قفص صدري فتح بابه لمسجونه

على ظهره من ذنوبه غدى حاطب
لســاني فاس كــسر كل زيــتـونـه

قدر يجمح مدام الحبل ع الغارب
بغى ينطح ولكن طاح ع عقرونه

عسى الطيحه ترجعني عبد تايب
عسى الدعوات بالتوفيق مقرونه

أنا لي قلب يشبه وصفه النـاخب
تــجاذبـه الـمصالـح ثم يـرمـونـه

إلى إن شاف نوراً ليس بالغـارب
ولو أعمى هـداه النور مـضــمونه

غيـمة على روس الجــبال

الفارس اللي ما خطف حلم الغزال
كلما يجي ليلٍ عسف للشعر خيل

أكتب غزل والخل من وحي الخيال
كلما بـرق زيـنٍ دفـع للـود سيـل

ياخذ من أفكاري وترحل به الشمال
واللي بقى ف القلب يمحيـه البديل

لين إرعدت غيمة على روس الجبال
من سيـلها أضحى وداد القلب غيـل

يومٍ حكت نادت على الصعب المحال
من صـوتـها يهـفو إليها المستحـيل

نادت علـى قلــبٍ تنــكّر للـوصـال
ليـن إبـتلا من صـوتها بليلٍ طـويـل

ما حيلـته والصـوت يرسـمها مـثال
كنه يقـول القلب للــصاحب دليــل

ودّه يرى إن جـاد صــوته بالجـمال
ولا جمـال الصــوت كـفٍ للبــخيل

قد جـات والغـشوه سـتار الإحتمال
ودّي تـشيل وبيـن أفضل لا تـشيل

يوم نتصر ع الصوت وجهك ف النزال
أدركت أن الـصـوت منـصف للجميـل

والفارس اللي قد خطف حلم الغزال
كلما يجـي ليلٍ عسـف للــهم خـيل

طــبع الـذهــب

قـدّ الـعـطـا كلٍ يـمـد رجـولـه
والخوف بعضه يا فهيم رجوله
واللي وقع طافت عليه أرجو له

ما يـستـمـع إلا لنـفـسـه وذاتـه

فِكره خلط ما بـين ذل وطيبه
والكير ما فاحت دخونه طيبه
والشر كفّه جـود لا تـعـطي به

من لا يقول الخير جوده سـكاته

قد ضـل ياللي يســتـبد برايه
والشور ظل المستجير وراية
والصّحبه الزينه بـغلا مشرايه

مفـتاح لا صـك الزمان أوقاته

خَلك مع اللي بـشـدايد عـونك
ون دارت الدنـيا فـلا يدعـونك
رِد العـطا يـوم الفرح يدعـونك

طبع الذهب ضيق ورخا مغـلاته

اللــيل فـرصـة للنــجوم

إن جات يصمت من حضر
كن الحكي يحجب عن السامع نظر ،،
تمشي مقيّدة العيون،،
تهدي أماكنها السكون،،
قد جات والعفه ترافق سيرها،،
أما الدلع خله يرافق غيرها،،
يا مَجملك،،
في مُجملك،،
كنك مَلك…

يا ذا الجمال اللي تزين بالحيا،،
تقبل كأن الصبح يخرج من ظلامه للضيا،،
من يسمعه ؟ والنور كلٍ يتبعه،،
ما جت يتكتك كعبها ولّا العطر مرسالها،،
الأرض باب اللي سمع،،
والشوف إذنٍ للدخول،،
لا تطرقي لا تفتحه
حتى ولو كانه فضول…..


يوم إجلست
كل العيون اللي حواليها تدور،،
الشمس هيّه والكواكب حولها،،
من غير ما تدري جمال اللي حواليها أنصهر،،
كن النهار حدودها،،
والليل خط غيابها،،
من ذا يلوم اللي في حضرتها إختفاء،،،
الليل له،،
أقصد إذا غابت ظهر،،
ما للنجوم إلا المساء،،
أما هنا،،
ماله مكان ولا يبان،،
بالرغم إنه قد حضر،،
يا مَجملك
في مُجملك
كنك ملك..

من طبعها ان جات تاتي بالأخير،،
لكنها الأول تسير،،
ما طولت ،،
كالطيف جت
ما ودها تحرج أحد،،
لو طولت من حسنها ما حد قعد،،
من دون ما تبدي غرورٍ روحت،،
راعت شعور اللي حضر،،،
دربك خضر،،

راحت شفـقها قد رسم،،
حسرة وجوه الحاضرين،،
كثر الوجوه اللي تساقط حسنها،،
ردّت بغيـبتها إبتسامه،،
هنّـت بعضها ع السلامه،،
كلٍ عرف حجمه ومقامـه،،
اللـيل فرصه للنجوم…

راحت بقت
في ناظري
في خاطري
بعثر مرورك بي سكون العاطفه
كنّه الهدؤ اللي نذر بالعاصفه
شلت معاها كل إحساسٍ مضى
ما حد بقى
واللي تركتي من دمار،،،
خلّف وهم خلف حصار،،
خلف حلم
(من دمره إيرد ثاني يعمره)
لكن متى
ما حيلتي إلا عسى،،
وانا حبيس الإنتظار،،
يمكن تجي
يطلع على الليل النهار،،

يفيد الحـزن أحيـاناً

يفيد الحزن أحيـاناً يمـد القلب بلياقـه
أجل وشـلون ما نتعـب ولا نصـبر ونكسبها

إذن بجـري بأحزاني وعمري ما بتر سـاقـه
همـموم القلب من عزمـي بنازلهـا وأغلـبـها

شحـنت القلب أنا بصبـري وردت للأمـل طـاقـه
أوصـل دائـرة فكـري بسـالـبها وموجبــها

يطـول الليـل لكن الصبـح ذابه بإشــراقـه
همـومي ملح بفكـاري أحـركـهـا وذوبـهـا

كثـير اللي بغـى يصعـد ولكن الحكي عاقـه
تمـوت أفكـار ما تبنى علـى الواقع تجـاربها

تبـي مـجـد( ن) بلا بذل( ن) ولا لك روح تـوّاقـه
سلام( ن) ما يجـي إلا إذا نفـسك تحـاربـهـا

ألا ياقلـبي المتعـب كفايـه أوهـام بـرّاقـه
نبـي الصـافي من الدنـيا وغـرتنا شـوايبـها

نحـل جسم المـحب اللـي كَلَـت من جسـمه أشـواقه
يظـن المـرتجي فوصـله بياكـلهـا ويشـربـها

يـطول البـعد والـرجوى سراب( ن) يـحصـد فـراقـه
أمـاني في بحـر يـاس( ن) متى تـرسي مـراكـبـها ؟!!

ريـحـة الشـــهر الفــضـيل

ريحـة الشـهر الفضـيل
تآخـذ أشــواقـي إليــه

ضيفـنا من قبل يـوصل
واجـب إنّـا نحـتريـه

أكـرمه طـاعه ولبّـي
إبـن ما يعــصي أبـيه

يفتح أبـواب القلوب
جـدد الإيمـــان بـيه

يهدي القلب الطهاره
يغـسل ذنوبٍ عـليـه

في ليـاليه إنتـراوح
صف مؤمن رص أخيه

شهر إحـسـانٍ وجود
مـن عطى ربـه يعطيه

شـهر غفرانٍ ورحمه
فرصـةً تبغــي نبـيه

شهر عتقٍ من عذاب
فـرحـةٍ في مـا يليه

اللــه أكــرمنا بـنوره
من يهتدي بغيره يتيه

تبـغي الجــنه كـفاح
من تـكاسل ما تـبيه

أسـالك يـارب تـوبـه
بالـعفـو عبدك تـقـيه



أبو رثام

مــنار الحــسن

أنا من قبل ما عرفه ترى كان الشتاء خصمي
وصالحـته وساطة خـل خلّى شتاي في ملكه

أنا مـعْرفه لـكن الفكـر صـوّره فــي رسـمي
قمر أسمر يباري الشمس لا دارت على فُلكه

كأن الحـظ حالـفــنـي وباغـتـني بلا عـلمـي
بديته مسك وتصور مـزاج اللي بدى بمسكه

يقولون الهوى لا جاء بصيرة صاحبه يعمي
وهو فتّح بـصايـرنا على إحسـاس مندركه

تـجدد به أنا عــمري هنا واقع نــهى حـلمـي
غلا واحد رجـح في كــفته ما يعـجز الفـكه

حسبـته يشـبه الماضي رغم إنه نـسف هـمي
يجي بواقع قتل يمكن وخلا الغير في شكـه

تبـعــثر عنـده شــعوري ألا يا فــاتـنه لــمي
أبيه وكل ما جيته يصيب أحساسي بالربكه

قـبل ما نلـتـقي أسأل أنا وش حيلـتي ويــمي
منار الحسن في طبعه وفي شكله وفي سبكه

أنا ما قول من شفته غدى مجراه في دمي
ولـكنه سـكن فكري إلى أن صـار في مـلكه

على ظ±خر حدود الوصف في قربه عجز قلمي
كــأنه لـغــز تـاه الـعـقـل ما يـقـدر على فـكـه

رجعت بخيبة أشعاري تقول إن اللقاء رسمي
دركنـي الوقت والمـنظر وعي الشعر لا دركـه

ألا يا دانة الــغواص صـعـبك ما ثــنى عـزمــي
خذيت من البحر صبر وخذيت من الزمن حنكه


عرفت الـدانه تـسـتاهل نضحي لأجلها ونرمي
عـنـى الأيـام والـجـايات مــعـها تاتـي الـبركــه

ألا يا بـحر ما قـصرت قد أجـزيت لي سهـمي
رجعت بدانتي وغيري نصـيبه كان في سمكه

لا تجـيني

جيّـتِك لي جرح وغيـابك ضـماد
لا تجيني جرحك السابق بضمـده

عيـنك اللي بين رِمشـيها الـزناد
غمّـريها سكّن سـلاحك بـغمــده

أذكـر إني من لمـحتك والسـهاد
حـابسٍ نومـي ولا ناوي يــردّه

أطلبه ينـزل على عيـوني الرقـاد
متعـبه حايم على ادراج المخــده

إنقضـت أيام من عمـري شـداد
ونحنى ظهر الصبر كم شال شده

كــثر ما خلّـيت بالغـرفه سـواد
لجل خنـق الصبـح بالظلمه وسده

كـثر ما جمّـعت بالغـرفه بـراد
مغـريٍ نـومي على طـعمٍ يـوده

طـير نومي لو ختـلته ما يصـاد
كلّـما أرخـي حـزام الفـكر شـدّه

يا عيـوني كنت حـسب القرب فاد
كم سحـابٍ ما شربنا مـاي رعـده

نار شوقي (م) الصبر أمست رماد
لو معـاذيرك نفخـتـي ما تـوقده

يا جميـله وش محـاصيل العنـاد
كان قـلبي زارعٍ (ف) الحب جـدّه

إرتجـل فارسك من ظهـر الجـواد
رغـم ودّه قـادرٍ قـلبــه يــردّه

مايـفـيد القـرب وقـلوبٍ بعــاد
ما يهـم البعـد يطـوى بالمـودّه

الــعـمران

(بدوية) أهداء الى اخي محمد ابو رثام ï؟½ï؟½

تجيك من العرب بنت
بدويه*
و ترميك بنوااااظرها
رميه*
و تترك قلبك المفتون*
فيها
تورط في متاااااهات
الصبيه
وترسل لك من سهوم*
المنايا
مراميش(ن) يجيبون
المنيه
و تقنصك بهواااااها*
يا مولع*
مقااااانيص الحمااام*
الراعبيه
غنوج مالها في الشعر*
واصف*
ولا في النثر حره
وابجديه
تبختر بالحسن في عود
مايس
و تقتل به قلوب(ن)
عاطفيه
وتمشي في خطاها مثل
ظبي
يبااااري خطوته وقت
ضحويه
يباري خطوته عن كل*
قانص
يشوفه في خياااال
المهمهيه
تاملك الوصل في كل
ليله
وترجع للمطوووول
الاوليه*
وتترك قلبك الموجوع
فيها
تعذب في الهوى روحه*
وجيه
كذااااك الحب جلاب*
المنايا
وكذلك الصد جلاب
المنيه
وكذلك اللي عشق في
الغيد ظبي(ن)
تحمل في الهوى ظلمه*
وغيه*
وانا في الود ساااامرت*
الليالي
و سرت الدرب غدوه*
و ضحويه
وعافست الهوى مع كل
غيد (ن)
وعشت ايااام حبه
لوليه
وصارت قصتي في الناس*
تتلى*
مثل قيس (ن) وليلى*
العامريه
وكذا المقتول في حب
الغواني
يموت من الهجر من غير*
ديه*
وتم الحرف من عذب*
القوافي
كتبته في غراااااام
الشامسيه



رداً على قصيدة إستاذي الشاعر المميز محمد العمران


سلام الله على راعي الهدية
عطية ما يعادلها عطية

سلام الله على العمران ساسه
من اخلاقه و حاسيسه القويه

محمد جيت وافي
وإنت سامي
كذا العمران راعي الأوليه

سهام الحب يا صاحب تراها
إذا طاشت تجهز للمنيه

غراك الطعم يا محمد ولكن
عرفتك صقر صيّاد الطريه

إذا جت والحيا ما هو معاها
فقيرة حسن لو كانت غنيه

وأنا قول البدو زين( ن) وحشمه
هواهن قد خطف مره عليه

وانا أشهد ما وجدت إلا وفاهن
ولكن حسنهن هوه البليه

تشربك من خذنه في هواهن
غدى مجنون ليلى الشامسيه

تمني اللي رجاها الوصل حتى
قضى عمره وما كانت سخيه

إذا لك في هوها الشرع هيا
أو إنه ما له العمران نيه


أنا حب البدو لكن هبوبي
ذرت في مهجتي حب حضريّه

يقولون الشعر بحر وعساني
قدرت أغرف ولو غرفه بيديّه

وأروي ظامي أفكاري و أحصد
حسب طبعي ولا غيّر سجيّه

(إذا هبت رياحك فاغتنمها)
رسلت الشطر ذا حالك وصيه

تراى العمران يبغاله قواعد
و صحراء الحب يبغاله مطيه

صديقي الشكر ما يوفي جنابك
هنا عذري إذا به شي خطيه

وجـه الكــرامة

ما غريبه لو نسيتك فطرة(ن) بالناس تنسى
والمواقف صلبها تعـجز تخرّه الغرابـيل

ما ذكرتك،، باب قلبي ما فتحته لأي إنثى
ون فتحته لك كرامه عنك ما صكّه بخيل

صـدّتي عن غارب(ن) خير(ن) ولا رجوى لعسى
ظالم(ن) ياللي سجن نفسه بهوى عابر سبيل

لا فـرج عنـها ولا ماتـت رجـاويـه ونسـى
وش نفع ذاك الدواء اللي ما تجرع به العليل

ما يعيش الحب والموعد قتل هجره متى
من نبـش للحبّ قـبر(ن) ما وجد إلا قتـيل

لا تجيني ما عرفتك لجل أذكر ما مضى
لو بقلبي لك أثر ما يمحي الحب الدليل

يا غريبه خل قلبك يقطف أثمار العطى
من زرع بالكبر قلبه يجني الزّارع رحيل

يا غريـبه للـكرامه وجه ما ينـظر ورى
وللمحبه صدر أرحب من معانقـة الجميـل

عـرفتيني

عرفتيني وأنا واضـح مثل شعـري
بيـوته ما دفـنها وسـط رمـزيّة

عناويني خلاصـة ما حوى صـدري
وصـدري سجن موضـوعات سريّة

خيـالات الهـوى مقياسها فكـري
وبالـواقــع بنيـت أحلام ورديّـة

إذا جت دنيـتي في ثوبها المغـري
أخذ منـها المـباح وأحـسن النـيّة

عـرفتك والمشـاعر خالفت أمـري
أطوّعـها وهي جاتك طــواعيّة

يهـب إعـجاب من غيرك ولا أذري
خـفوقي ما يميـل لكل شـرقيّة

عجبتـيني وزاد إعجابي بعـبري
جمـعتـي فيك بدويّـة وحضريّـة

من الصحـرا أخـذ لفراقـنا صـبري
و فالـقــيـا مديــنة حبّنـا حيّـة

عـرفتـيني أحب من الهـوى العذري
وطاب اللـي بنـى للحب شـرعيّـة

ترى ضاعت سنيين وش أنا عذري
مدام إنـي حسبـت الذنب حـريّة

ولكن رحمـة المولى هدت عمري
إذا تبـنا ذنـوب العـبد ملــغـيّة

مـستفعـلن لي حـبه

مستــفـعلن لي حـبه
بايـن على أفــعالـه

لو حبّـني من قلبـه
ما يعــتذر بـشغالـه

حبّـه ربيــع الغربـه
يحتـاجـني عـِدّالـه

خوفـه يضيّـع دربه
خلا خفـوقـي يداله

كـذّب قــشوره لـبّـه
فاضح ضميـره بالـه

من يـسمعـه يعجبّـه
من ينظره يسعى له

من لا عرف عن جبّه
يــزرع عـلـيه آمـالـه

كان الرجا في قربـه
حتى تركـت حـباله

أذكر خـفوقي حـبّه
وذكر خـفوقي شاله

(خارج النص) قصيدة مهداة للصديق الشاعر محمد العمران

قد جيت للــعمران والغـالي يـخـص
أبغى المـشـــوره حيـث إنـه قـدرها

الفاتـــنه ياللي هــواها خـارج النـص
ما بين ذنب وبين يحسب لي أجرها

تـسـرق نظــرها كنّـها بالــشـوف لــص
تـسرق قلوب اللي تجـي عينه بنظـرها

نظـرة بــري( ن) مـا لـهُ بالــذنب خـص
تـرمي سـهام ولا درت وش هو خطرها

الـنظـره اللي مــن ســبـايــبـها بخـــص
عــيـــنه وكـــان الــــظـن إنــــه سـرّهـا

من صــابــته الفــكر عـنده يـخــتــبص
يا طعــنة( ن) يــعكــس ألـمــها أثـرهــا

قصّت غــرام اللي مـضى بالشوف قص
واللي سـكنـت مـن قبــل قلـبي نـكرهــا

إن سلــهمـت مـن كـان مـتقــدم نكــص
إما إنـســحب ولا وقـــع فــي أســرهـا


قد لان قلب(ن) كنت أحسبه من قبل جص
قــد فـكّــت رمـوزه وطــاح بـهــكـرها

يا طـير ياللي من جروحه قد رقص
قــد مرّني ما بــين عـسر ويـسرها

والليل لو طوّل يـجـي عـقبه وبـص
يا نعمة( ن) دامت و واجب شكرها

يارب وإنـته كـل مـن دونـك نـقـص
تعـلـم ذنـوب الـعـبد لـو هـو سـرّهـا

الــصـدف

الصدف أحيان تـنقض لك جراح
والصدف أحيان لـجراحك دواء

مرّ عام ولا خـلف وعـده الصباح
ليش هذا الليل صبحي ما ضوى

جات صدفه كنها فـثوب المزاح
ليـن ردت مـن نــساهــا للــغـوى

أحسب النسيان مـتماسك وطـاح
كان صـامد،،هـزّته الذكرى وهـوى

كان قلبي من عنى شوقه إستراح
ليه جـيـتي ليه فـتحتي ما طوى

يا وفـاء قـلبك لطعــنات الرمـاح
ما تــنكّر جـاي ينــضح ما حـوى

هبّ من صدفـتك ماضينا وفاح
لو نـسيتك ما هـزم قلبي الهـوى

صدفة( ن) هبـت وجابتها الريـاح
يا ريـاح السـيب وش جابـك لــوى

صدفة( ن) جابت معاها لي جراح
ليـــتها مـا جــت ولا كــنا ســـوى

سـاعـة فــواق

بعض الخطأ إعـلان سـاعة فـواق
رنّـت ضـمايرنا بلحظه وصحينا

أدمنـت حبـك والعـلاج الــفراق
إن ما صـبرنا (ع) الدواء ما شفينا

بعض الألـم يحتاج له بـتر ساق
دام الأمـل قـد صك بابـه علينا

مـادام حـتى بالمشـاعـر نـفـاق
فـي حبـهـم يارب لا تـبـتـلـينا

أذّكّـرك تـهـدي الأمـانــي عنـاق
نلتـقي بـرواحنـا لو (م) لتـقينا

أذّكّـرك تهـدي التـخـاصـم وفـاق
حتى يخـاصمنا الـزعل ما يجينا

تـذكري نبـني طموحاتٍ طبـاق
ولا نـسيـتي بالأمـانـي اعتـليـنا

واليـوم ما عـاد لـبعـضنـا خـلاق
بـفعـالنـا حـبٍ سـكـبنا كفـيـنا

لـو وصـلهـا لـي نـابعٍ بـشـتـيـاق
عمر الهجر مايطفي الشوق فينا

إقـلوبـنا إيـغـرّهـا طيـب المـذاق
وقـلـوبنـا قـد سمّـها مـا هـويـنا

بعض الخطأ إعـلان سـاعـة فواق
مـافـات لا مـا مات تـونـا بـديــنا

يا مـحمــد

أشهد إنه يا محمد ما على فعلك قصور
طاب جرحي وكنت حاسب له شهور،،
ناويه أفكاري تدوديني لهزيمة
بس قربك كان يلهمـني العزيمة،،
كنت حاسب وحدتي
والضيقه اللي بغرفتي
من يوديني ويجيب


كنت حاسب للفراغ أكثر من حساب الألم
المرض آه المرض
يجعل الواحد ذليل
ما يسيل من الألم دمعٍ ولكن،،
من عجز دمعه يسيل

،،،،،،

بك أنا ما صرت عاجز
لا ولا حس بألم
قبل لا فكر يجاوب بالعطاء يالخال تم
يحرس الليل بمنامي
كلّ منهض هو أمامي
آنا خالك
وإنت ي محمد وسامي،،،

،،،،،

طيبتك قد جات من طيب الأبو
وفتخر ما دام عبدالله الأخو
أمّك أمك أم لرجالٍ كفو،،،

أشهد إنه من تعزوابك عزى و عازي كرام
الأدب والمرجله والإحترام،،،

صرت للوحده كتاب
وللألم صرت الضماد
كنت أقرب من يديني
كنت أفكاري وعيني

كيف أجازيك بفعالك
طيبتك مع طول بالك
رغم شغلك
وإنشغالك
قلت خالي

كيف يقدر بعد هذا يجزي المعروف خالك،،،،،،،

فـيك خـير

قلبي ياللي ما على وعده أبد
كم وعد ينسى ولا يوفي وعـوده

كنّ مابه غيــر محبـوبـي أحـد
لا نسـيته يفـرغ العـالم وعـوده

رغـم صدّه كـان أحـلى من يـصد
في وصاله أنسى قسواته وصدوده

في لقانا
النّوايا السابقة عنده تذوب
كنت قاسي قبل يوصل
كـنت أتــوعّـد عتـاب
ما حصل غير الذي قد كان يحصل
شافـته عيـني وفــيه القـلب ذاب

يا محطات الفراغ
يا أمانينا الجديده
كل زيازه منك عالم
والموادع منك ظالم

قلت فيـك الشـعر ما قلـته لـحد
وإنت واحد صعب يتكرر وجوده

يالسّـحاب اللي لـها قـلبي رعد
ما ملـيـتي قلب تـتلهف سـدوده

قد تلاشى عن سماي وقد بعـد
فيك خير ويا عسى ربي يعـوده

فــوضى أحـاسيـسي

في مطـلع أشعاري أبي تعذرني
الفـاتنـه من حـسنهـا تـجــبرني
تطلـق شعـوري ما أبي تشكرني
دام الشـعر مــعهـا لقى منــزاله

في صــالةٍ والشـعر مـا له طـاري
من شفـتها هزت بجـذع أفكـاري
وتـساقطت الأبـيات نحو أشعاري
غـذت أحاسيـسي بحسـن أطلاله

رغم الحياء والحشمه المرتسمه
هذا الشعر حصّل مشاعر دسمه
يا قل من طـابق وصــوفه إسـمه
عنـوانها يـعني حـوى ما شــالــه

أزعـج مـساري من يـناظر دوره
إيـقول جـاته من مـساري دوره
وأنــا جـمـالك عــامـللي حــوره
من ينظرك يفـقد معك أحـواله

كـن البدر مرسـوم في صـورتـها
حطّـت على هذا البدر شيلـتها
والــورد مـزروعٍ عـلى وجنـتها
من غير ما يسقى طبيعي حاله

ما تلتـفت رغم الحضور الواجد
على الـورق يبقى نظرها ساجد
زاد الحسن هذا الحياء الماجـد
كــلٍ بـغاهـا تـصــيـر أم عيالـه

يــا ذا الشعـور اللي تدارك حدّه
ودي ولــكـن الـــعــقــل مــاودّه
شـاف الطرق من يمهم منـسدّه
لـيه أسلـكه مـانـي أنـا جـمّـالـه

إيضـل من تـابـع هـواه ويــندم
دامـه يـظن إن الهوى ذا مـغـنـم
أمسك لجـام النفس وإنته تسلم
مـن قــبل لا تـوقع بـشر أعـمالـه

هذا العـمر يطــوي معـه أحلامي
والخــير فلّـي جـاي مـن أيّــامي
والبـاقـيات الصـالحـات أمـــامي
قـد فـاز مـن يسـقي بـهـن آمـالـه

الفايـز اللـي خـاف ربـه وطــاعه
جهز بضاعه لعرض يوم الساعه
أيــقـن بـأن العــمر كـنه ســاعه
حــتى ولــو طوّل قصــيره حباله

إلى متى والنـفس تـطـلب تـوبه
والقـلب يرجــع للـوعد لـذنـوبه
كـن العـمر واقف على مطلوبه
ما حـد درى ساعة تـشد رحـاله

ما بيـن حين وحـين رايـح زايـر
مالي شغـل وتـفاجـأ إني سـايـر
آشـوفـها ورجـع طـريـقي حـايـر
يبـقى شـعوري يـمّها بـأغـلالـه

ما حـد يلـوم اللي يعــاود ثانـي
مستـوطنه من حسنـها وجداني
الزحمه اللي تشعرك وحدانـي
فــوضى أحـاسـيسي لـها طلّابه

إلى متـى والشـعر بايــح سـدي
أبيــح له والـبوح يـلــوي يــدي
والمـشكلة يـهزم فضولي جدي
والسـر ما أقــوى عـلى أثــقالـه

يفـرش لك الدنيا بسـاط

متمسكن( ن) حتّى تمكّن وسـتــشاط
غطّا على شينه وخايـف (م) العـيوب

من مبسـمه يـفـرش لك الـدنيـا بـساط
يطوي البساط إن مال وجهي للغروب

جيـتك أخـو أيلف (ع) الجـرح الربـاط
كان الأمل تمشي معي صعب الدروب

ياللي جنى من مسمعه حكي الرقاط
لولا قطفت الحكي من عذق الرطوب

كثر الحكي أحيان يعطي لك نشاط
والصـمت أحيـاناً مفـاتيـح الهـروب

ياللي فهمت الشعر ما قلته إعتباط
والعارف اللي ما تشــربكـه الدروب

أحيان تســقط منـنا بعـض النقـاط
يفرح بـها من كان للــمقصد لغــوب

يا صاحبي ما فادت المقـفي السيـاط
واللي سـبق يغـدي على غـيره ذروب

وجـهة أشــعاري

قـديمي والجديد إنتِ!!
مدام إنك مسحـتي ذاكرة ماضي
وغيـرتي
قناعاتي إتجاهاتي
وأفكاري
وصرتي وجهة أشعاري...

معاها ذابت الأسماء،،
ولابه إسم ما تحويه،،
جمعتيهن خذيي ما يليق بوجهك وطبعك،،
نثرتيهن مزجتي سهلك وصعبك،،
وصرتي غايةٍ أسمـى،،
كأنك للـحياه الـماء..

وقفتي للـعمر حتى،،
رجع لي وحسبه قفّى،،
أبي أهديك أشعاري ومعاك الشعر ما وفّى،،
لأنك أجمل وأنقى،،
تروح وطيفها يبقى،،
ي طيفٍ ما ترك فرصة لتفكيري
وقبـلك ما قـدر غيرك ع تغيـري..

منار الحسن وجهاته ودلالاته،،
طريق الود راياته ومتاهاته،،
شموخي وطبعي الهادي كسرتي
هيكل إعداده،،
جمحتي بالشعور اللي
لجامه قبضة الفارس،،
رغم إنه..
أصــيل وعفّـته حارس،،
يموت ولا ثنى نفسه لرغباته،،

وجيتي بحسنك وطبعك
وأنا جيتك شعورٍ ما يحب الزيف
خذيـتيني
إلى أبعد من أحلامي،،
خذتـيني
حكايه لحبنا السامي،،
وصرتي لي(ملاذ الشوق واللهفه)
وشيٍ ما قـدر شعري على وصفه..
وغيّـرتي
قناعتي إتجاهاتي وأفكاري..
رفعتي سقف آمالي وأحلامي....

مدهشـة

مرحباً بكم (هنا تجربتي الأولى مع الخواطر)





بعد مواعيدٍ مضت
ما كان لها أن تكتمل ، حيث الأعذار لا تكون إلا بعد أملٍ بلقاء
ينفض الهم والتعب الذي أحدثه الإنتظار ،، هنا يلوح أملٌ أخر للقاء يستنشق اللهفة والشوق ،
وعلى بعد ساعة من رؤية تفاصيلها
عن قرب ،، تدور الأحاديث في نفسي كمنتظر لورقة إختباره الذي يفضله ويخشاه،،

أراجع أشعاري وأوصافي وأحاديثي، لهفتي تجعل الأفكار تختار مكان أخر،، لا أجدها في الذاكره،،، أيناسبها هذا المكان
أيليق بها وبفضاءها الذي ملاءني
كبرياءً بها،،
ماذا سأختار لها،،
هل ستناسبها الهدية التي إخترت لها،،، وباقة الورد التي لا أدري عن تنسيقه إلا اللون الذي يوجد في كل تفاصيلها..

كيف أبدأ ،، كان طويلاً وقت الإنتظار ولكن أرى إن هذه المرة يبدو مسرعاً..
وفجأة تلوح أمامي ....
مذهولا أنا أيعقل أنت تكون هي،،
هنا تبدو أجمل بكثير من تلك الصور التي لم أكد ألمحها في هاتفي ثم إختفت...

.......... نعم هي
حدقتُ بها كثير قبل أن تأذن دهشتي بالكلام..

ومضينا حيث أجمل مما خطر لي
في وجهها الذي لم أزل أنظر إليه
لينسني الحديث تارة.. وتارة يجعلني لا أصغي،،، رغم أنه بودي أن
لا أنقطع عن السمع والنظر لها ولو لحظة....

أنت مدهشه
ومضينا..
إلى حيث لا حديث يصف مشاعري
أكانت حقاً هي
ليته لم ينتهي بوداعٍ موعدنا...

لـدغتـين

كنت أحسبـها حياتي
ون غـادرت يـعني أمـوت
خـلني أموت أحـسن
ما أعيش لـمن جرحني

وانا آسف ع المشاعر
ع الشعر ع كل شي
جيت بحساسي وشعوري
شفت بعيونك أمل
شفت من منظور واحد
وضْحت الصورة ومنظوري كمل

الغلط أحيان يهديني الصواب
والسؤال اللي طرحتي
ما لقى عندي جواب

ليه نبدأ
والنهايه بابها مغلق أكيد
والسراب اللي بوعدها
والرياح اللي برعدها
ظلل عيون الحقـيقة
وإنتهـينا كل واحد في طريقة

كلمتك ياللي إقصمت ظهر البعير
ما تحملهـا عزيز
قبل تطـلقها سهامك
كنت ترسلي نـذير
والخطأ إني تجاهلته وطعـني
( لدغتـين ) وجـحر واحـد

أنا أسـتاهل أكيد....!!!

هـيثم الخير

يـحـار الشعر في هـيثم خــصاله مـا يعـددها
هــو السّـامي عـلى الأشـعار ما تـرقى لأفعاله

أتى غـيثٍ على النهـضة أتــاها من يــجددها
من أول ما رعد صـوته عرفنا المـزن وحماله

توسـم به وطــن راقي وأمــجاده مـخلـدهــا
لنا التاريــخ من يـقرأه زمـجر صـوت مـواله

هنـا دولة وصافحـها ومـدت للسماء يــدها
وطـار إبـها إلى الأمــجاد طلـعاته ومنـــزاله

جــعل أمــالنا بـــيدنا وكـنا نقـول مـبعدها
ي فال الخــير ياهـيــثم وياخـيرٍ لــقى فاله

حكيمٍ فكرته أصعب يـجي غيره ويـوجدها
( تـأمـلـها ) يـهـيــئها إذا هـي مــا تهـــيَاله

سديد الرأي والنظره تصـيب وهو مسددها
هو الثابت على وعده يـترجم فـعله أقــواله

جزيلٍ بالعطاء ون مالت الصعبات يسندها
عرفـناه الكـريم اللي عـطانا قـبل من سـاله

لم أجدك بعد!!

هكـذا أنت أجمل
كالنثر ، لا تصطنـين القوافي والتفعيلات،
تفاصيلك الصغـيرة لا تسلك الطريق ذاته،
كمشاعرك المتدفقة
ليس لها جدولٌ تسير من خلاله

صباحاتك لا تتكرر
مساؤك لا تغيب عنه الشمس

لا يصل الشعر حيث أنتِ
أفتش حيث الحروف التي تمهد الطريق
إلى ما هو أبعد من الشعر

القوافي كالطوابير
وإن بدت جميلة غير إنها تبعث الملل

سر بنا أو أسري بنا حيث لا أسير هنا ،، إذ القيود هناك

لم أجدك بعد
ومستودعك القلب..
متجددة بما يفوق الجديد
متأمله بما يطول المستحيل

عطرك لم يكن مصطنعاً..
وجهك الذي يعبث بالفكر إلى
ما دون الجنون..

حديثك الذي أصغي إليه فأنسى
نظري معلقاً بك
روحك وإبتسامتك التي
طبعت،، حيث تكون الحياة..

بـعض القـلوب

الـخـافـيات إمن الهوى أسراره
الـوجـه نـفـسه والـقلـوب كــثار

جتني في ثوب الفاضلة المختاره
أهـفو إليــها مـن دون مـا أحــتار

عنــوانــها درب الأمــل مســياره
هـاض الشــعور ويـمّها قـد سـار

تـــرمي مـحاســنــها رمي ســناره
حـــتى وقــع يــاللي عـليـــها دار

يـجذب لـهـا مـن مهـجته أشعاره
محــفــوظــةٍ والــسر في الآبــار

متــأملٍ والـــبرد حـصل نــاره
تــنزف مشاعـر مـا عـليها غبار

هذا الأمـل والجـد زاح سـتاره
ذاب الشـمع يوم إكتوى بالنار

الغــالي اللي مـاخــذ الــدّواره
دامه رسب مسموح م الأعـذار

كان الرجاء يكمل معي مشواره
حـتى رجــع مـن أول المــشوار

قلبي الهشيم اللي إشتعل بشراره
تـوّه إسـتـلم مـن غـدرهــم إشـعار

بعـض الـبشر إلسانـهم منـشاره
وتــجاهــلك مـلــجام للــثرثــار

ولّي تـطاول يــلـتزم بــحـضاره
مـن قــبل مـا يكـتب عليه العار

بعض الطيور شجاعنه ع صغاره
أما اللحـــم يــحرم على المنـقار

دام الــتقي اللـه رفــع مـــقداره
مــالك ومـال الـعــبد والأحــرار

الحب عـند البـعض كـنه تـجاره
وقــلوبـــهم إبــيوت للإيـــجار

وجـهة أشــعاري

قـديمي والجديد إنتِ!!
مدام إنك مسحـتي ذاكرة ماضي
وغيـرتي
قناعاتي إتجاهاتي
وأفكاري
وصرتي وجهة أشعاري...

معاها ذابت الأسماء،،
ولابه إسم ما تحويه،،
جمعتيهن خذيي ما يليق بوجهك وطبعك،،
نثرتيهن مزجتي سهلك وصعبك،،
وصرتي غايةٍ أسمـى،،
كأنك للـحياه الـماء..

وقفتي للـعمر حتى،،
رجع لي وحسبه قفّى،،
أبي أهديك أشعاري ومعاك الشعر ما وفّى،،
لأنك أجمل وأنقى،،
تروح وطيفها يبقى،،
ي طيفٍ ما ترك فرصة لتفكيري
وقبـلك ما قـدر غيرك ع تغيـري..

منار الحسن وجهاته ودلالاته،،
طريق الود راياته ومتاهاته،،
شموخي وطبعي الهادي كسرتي
هيكل إعداده،،
جمحتي بالشعور اللي
لجامه قبضة الفارس،،
رغم إنه..
أصــيل وعفّـته حارس،،
يموت ولا ثنى نفسه لرغباته،،

وجيتي بحسنك وطبعك
وأنا جيتك شعورٍ ما يحب الزيف
خذيـتيني
إلى أبعد من أحلامي،،
خذتـيني
حكايه لحبنا السامي،،
وصرتي لي(ملاذ الشوق واللهفه)
وشيٍ ما قـدر شعري على وصفه..
وغيّـرتي
قناعتي إتجاهاتي وأفكاري..
رفعتي سقف آمالي وأحلامي....

مكتـض إسمـه بالنقـط

مكتـض إسمه بالنقـط
مثل السما زان بنجوم

دورت وإسمه هو فقط
به عشر نجـماتٍ تحوم

يا إسم بالرحمة إرتبط
من يحمله يبقى رحوم

الكبـر عـن قلـبه سـقـط
صافح تواضعه الغيوم

يختار في أمره الوسط
والعـقل ميـزان اللــزوم

ما شــح يدّه ولا بـسـط
ها كلـها وأصــبح ملــوم

ما كـل ما يـوقـــع لـقـط
قـد ساب خـير وله يروم

في ضيـقتـه جاشـه ربط
ماحد درى بقلب الكتـوم

في فرحتـه نفـسه ضبـط
ما خاض لو يــقدر يعــوم

في هرجــته ما قــد خلــط
المــزح مـع صــدق العـلـوم

في حـضــرة الـعالِـم نســط
عن جلســة الجـاهل يـقــوم

في عــيــشتــه يتــبــع نمــط
جنــب عــن ال مـا له لـــزوم

لم أجدك بعد!!

هكـذا أنت أجمل
كالنثر ، لا تصطنـين القوافي والتفعيلات،
تفاصيلك الصغـيرة لا تسلك الطريق ذاته،
كمشاعرك المتدفقة
ليس لها جدولٌ تسير من خلاله

صباحاتك لا تتكرر
مساؤك لا تغيب عنه الشمس

لا يصل الشعر حيث أنتِ
أفتش حيث الحروف التي تمهد الطريق
إلى ما هو أبعد من الشعر

القوافي كالطوابير
وإن بدت جميلة غير إنها تبعث الملل

سر بنا أو أسري بنا حيث لا أسير هنا ،، إذ القيود هناك

لم أجدك بعد
ومستودعك القلب..
متجددة بما يفوق الجديد
متأمله بما يطول المستحيل

عطرك لم يكن مصطنعاً..
وجهك الذي يعبث بالفكر إلى
ما دون الجنون..

حديثك الذي أصغي إليه فأنسى
نظري معلقاً بك
روحك وإبتسامتك التي
طبعت،، حيث تكون الحياة..

نـزع التــخوم

دخـلت القلب في ظنـي دخول الضيف وتغادر
كـريمٍ في مـروره ما غـفت عينه سوى بـداره

لذا لجلك نحـرت شعور ما يفـرق من الـخـاطر
طعام الضيف (ع) المـوقد أبات ولا طفت ناره

حسبتك لا طلع فجـري تشـد رحالك تسـافر
قبل ما شوف أنا بـيتك على قلـبي سمـى جـداره

حديـده من نظـر عيـنك جمالك كان هو حافر
قـواعد صبّـها صوتك خلـطها خلط كسّاره

نـزع حبك تِخـُوم(1) الغـير حتى ملكـها صادر
وغيـّر في كروكي القـلب عاد المسح بفكـاره

يمـدد كيف ما بـده عطـته سلطـته بـاور
دوايـر حبهم غـطى علـيها حجم فـرجاره

حـلفت لحـبي الأول أظـل لحبـنا عـامـر
ومن شفتـك لزمتيـني أصوم صيام كفّـاره

أنا قبـلك سكن قلـبي كثير ولا شكـى الخاطـر
سكنـتي ونتـهى العالم ولا بعـدك حـدٍ زاره



1/ التخـوم هي الحدود الفاصلة بين الأراضي