بقلم....westlife-Oman
عتبة الموقت الؤقت هوه من راى الموت
في حالة توقف قلبه"الغيبوبه"
هنا تفصل خيوط بين الحياه والموت
وتوجد لحظات يشاهدها الأنسان اثناء الغيبوبه
ويرى نفسه في عالم ثاني
ويكون أسير الرحله تحت شفقت الرحمن
وهوه من شاهد انوار غريبه
تعبر عن خيوط الموت
وروحه ترتفع فسقف الغرفه
ويشاهد بعدها الأطباء وبما حوله من الأشخاص
ويشاهد نفسه بأنه نائم
ومن هنا كقصة الامريكي صوفي اندرو,
والذى عاش هذا اللحظه بعد ماصدمته السياره
وتحول الى غيبوبه وهوه كان بين الموت والحياه
كان يرى مئات الانوار واصوات وضجيج
وكانت روحة تقترب من الموت.
ووصفت كاشا وهي امراة روسيه بتجربتها بأنه
الموت (اسهل من الولاده)
وايضا وصفتها الامريكيه لورا غرافي التي
توقف قلبها لمدة 57دقيقه وخضعت للانتعاش
والصدمات الكهربائيه 21مره وعادت الى الحياه
بوصفها بأنه الموت (بسكينه والسلام والجمال)
وعن تجربة الطبيب الأردني إبراهيم صبيح على
عتبة الموت المؤقت
قال"احسست روحي تتطاير الى الاعلى وأشاهد الأطباء
وأشاهد نفسي وأنا نائم وعندما
خرجت الممرضه الى الغرفة الثانيه خرجت معاها متطاير
في الهواء خارق الجدران واشاهد
المدينه من الاعلى...
ويقول الدكتور كامل الفراج-استاذ علم النفس
الفسيولوجي بجامعه الكويت "بأنه مئات الأشخاص
في العالم مرو بنفس تجربة عتبة الموت المؤقت, تبدا
التجربه عاده بشعور الانسان بأنه يسبح خارج جسده,بعدها
يعبر في النفق المظلم بسرعه لاتوصف.
واضاف ولمح"في نهاية هذا النفق نورا باهرا
لايوجد شي يشبهه على وجه الارض ,وعند وصوله عند هذه النور
يجد عددا من اقربائه المتوفين,ويحكي مع بعض بعضهم وسط شعور
غامر بالفرح والسعاده, وفي النهاية يسمع صوتا
يقول له:ارجع كما كنت لان ساعتك لم تحن بعد"
واشار الفراج الى أنه : وعلى الرغم محاولة المريض
ان يظل في مكان المغمور بالجمال والراحه, لكن التجربه
تنتهي عند هذا الحد ويعود الانسان الى جسمه حاملا تجربة
تطبع حياته الى الابد........
ووجتت قصه شبيهه لها كقصة السيده اللبنانيه مريم الحفار
عندما سمعت صوتا يقول لها
"لاتخافي انت انسانه جيدة والله يعرف مابداخلك"
سبحان الخالق...
