إحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان .. فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قد أفناهم الموت .. فاحمد الله واشكره أن منّ عليك لتكون ممن يتقرب إليه بفعل الطاعات .. وجمع الحسنات .. في هذا الشهر المبارك...
عرض للطباعة
إحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان .. فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قد أفناهم الموت .. فاحمد الله واشكره أن منّ عليك لتكون ممن يتقرب إليه بفعل الطاعات .. وجمع الحسنات .. في هذا الشهر المبارك...
ليكن رمضان فرصة لك .. ودورة تدريبية في الابتعاد عن المعاصي وعن ما يغضب الله جل وعلا .. وأعلنها صراحة .. واصرخ بها في وجه الشيطان .. وداعاً للمعاصي والسيئات .. وداعاً لكل ما يُبعِد عن الله جل وعلا . وأبشر بتوفيق الله لك .. وتسديده إياك .. عسى ربي أن يهديني وإياكم سواء السبيل...
إياك أن تكون ممن جعل نهار رمضان نوماً وغفلة .. وليله سهراً على معصية الله سبحانه وتعالى .. واحرص على أن تملأ نهارك بالذكر وتلاوة القرآن .. وليلك بالصلاة والقيام ..
أُوصيكم بكثرة الإنفاق في رمضان ، وخصوصاً إذا كنتم ممن منّ الله عليهم بكثرة المال .. فلا تنسَوا إخوانكم الذين يعانون الفقر والجوع .. فليس لهم بعد الله إلا المتصدقين أمثالكم .. فلا تبخلوا عليهم .. وأدعو الله أن يبارك في مالكم ورزقكم ...
أُوصيكم بالإكثار من الدعاء .. وأحرصوا على ذلك وأنتم صائمون.. فقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن للصائم دعوة لا ترد .. فلا تنسوا أنفسكم .. ولا تنسوا إخوانكم المسلمين في المشارق والمغارب .. وما يدريكم ؟! لعل دعوة صادقة تخرج من قلب أحدكم المنكسِر ينصر الله بها الدين وأهله ....
وأنت تقرأ القرآن تدبر ما تقرؤه، وليكن لك ختمة خاصة للتدبر والرجوع للتفسير ومعاني الكلمات، ولو لم تنته منها في رمضان، بل تستمر معك، ستجد فائدتها العظيمة...
عود لسانك على كثرة ذكر الله تعالى حتى يصبح ذلك عادة فيك من العادات التي تظل تتبعها بعد انتهاء شهر رمضان...
تقبل الله أعمالكم
•قال رسول الله صلى عليه وسلم:{من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولو علمتم ما في فضل رمضان لتمنيتم أن يكون سنة}.
إضافات جميلة بدر الدجى
شكرا لك من القلب
ممتاز جدا ما تم طرحه هنا
بارك الله فيك
إنه شهرُ الرحمةِ والخيرِ والبركةِ والغُفران ، شهرُ ضياءِ المساجِد وذِكرِ الرحمن ،
شهرُ العظمة والجمال والبهاء ، والتدبُّر والإنابة والدعاء ،
مَن صامَ نهارَه إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبِه ،
ومَن قامَ ليلَه إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبِه ،
فيه ليلةٌ هي خيرٌ مِن ألف شهر، مَن قامَها إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبِه.
وأبوابُ الخير - يا عباد الله - في هذا الشهر كثيرةٌ : صيامٌ وقيامٌ ، وصِلةٌ للأرحام ،
وكفالةٌ للأيتام ، وصدقةٌ وبِرٌّ وإحسانٌ ، وعِيادةٌ للمرضَى ، وتلاوةٌ للقُرآن ، وإطعامٌ للمساكِين .
فتفقَّدُوا - يا عباد الله - حالَ إخوانِكم المُسلمين ، وأعِينُوهم على أمورِ دينِهم ودُنياهم ، وتلطَّفُوا في ذلك .
ليس المقصود من الصوم مجردَ الإمساك عن الأكل والشرب والاستمتاع ،
ولكنه مع ذلك انه إمساكٌ للجوارح كلها عن ما نهى الله عنه .
فالصائم حقيقة من خاف الله في عينيه فلم ينظر بهما للحرام
لا في شاشة ولا موقع ولا مجلة ، واتقى ربه في لسانه فكف عن كل قول محرم ،
وخشيه في أذنيه فلم يسمع بهما منكر ، وخشيه في ماله فلم يكسبه من حرام
من ربا أو سرقة أو غش ، ولم ينفقه في حرام من سلعة محرمة أو مسابقات
محرمة كالقمار ومسابقات السبعمائة وغيرها .
تعويد الصغار على الصيام فيه تربية وتنشئة على الطاعات , وجميل بيان الأجر لهم , وجعل منافسة بينهم , وجوائز لمن يصوم ولو بعض الأيام..
وبارك فيك أستاذ أطيافاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
شكرا لك
أشكرك ع المرور والإضافات الجميلة غزالةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزال السلطنة
بورك فيك
هذا أوانُ التوبة والاستِغفار، والأَوبَة والانكِسار، فمَن لم يتُب في شهر رمضان ،
فمتى يتُوب ؟!
ومَن لم يرجِع عن الذُّنوبِ والخطايَا في شهر الغُفران ، فمتى يرجِع ويَؤُوب ؟!
ومَن لم يتعرَّض لنَفَحات أرحَم الراحمين في شهر الرَّحمات ، فمتى يتعرَّضُ لذلك ؟!
في رمضان جاهد نفسك قدر استطاعتك، واغسل قلبك قبل جسدك، ولسانك قبل يديك، وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك، واحذر أن تكون من أُولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع...
في رمضان جاهد نفسك قدر استطاعتك، واغسل قلبك قبل جسدك، ولسانك قبل يديك، وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك، واحذر أن تكون من أُولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع...
كن من أصحاب النية الطيبة الصالحة في الصيام والقيام والعبادة والتلاوة فلو انقضى أجلُك كُتِبَ لك أجر نيتك
كن من أصحاب النية الطيبة الصالحة في الصيام والقيام والعبادة والتلاوة فلو انقضى أجلُك كُتِبَ لك أجر نيتك
حفظ اللسان عن الباطل من كذب وغيبة ونميمة وزور وسب ، وإعماله في ذكر الله وقراءة القرآن ،
أو إلزامه بالسكوت ، فهذا صوم اللسان ، يقول رَسُولُ اللَّهِ : « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ
فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » [متفق عليه] ،
ولا يعني هذا أن يترك الإنسان صومه ، بل يهذب صومه ليكون كاملا.
من الآن عود لسانك أن يكون رطبا بذكر الله فلا تفتر عن الذكر
والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة
وما أكبر أجرها عند الله.
إستعد لإطعام المساكين وتفطير الصائمين فابدء من الآن بالصدقات
واعلموا أن هناك فقراء لا تملك شيئاً لرمضان ولا لغيره من طعام وشراب
وبعضهم لا يملك الثياب الجيدة حتى وقد عهدنا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم أنه كان أجود مايكون في رمضان وكان أجود من الريح المرسلة.