رئيس الوزراء المصري: العالم العربي يمر بتحديات خطيرة...]
تصفية 7 من كبار «الإرهابيين» وتأجيل محاكمة مرسي في قضية التخابر -
القاهرة- عمان-محمود خلوف -
اعتبر رئيس الحكومة المصرية المهندس د.إبراهيم محلب، أمس، بأن الوطن العربي يمر بتحديات بالغة الدقة والخطورة والتي تؤثر بالفعل على مكتسبات شعوب المنطقة ومقدراتها ومستقبل أبنائها.
جاء ذلك في كلمة لمحلب ألقتها نيابة عنه وزيرة الدولة المصرية للتطور الحضاري والعشوائيات ليلى اسكندر في افتتاح المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر من الكوارث المنعقد في منتجع شرم الشيخ.
وتحدث محلب عن التحديات الجمة التي تواجهها المنطقة العربية، والتي تنعكس على مسار التنمية، مضيفا: هذا يتطلب منا النظر بعمق في طبيعة المشكلات المحيطة ووضع خطط وطنية تمكنا من استيعاب تلك الأضرار في سياق الحفاظ على تنمية مستدامة والقضاء على الفقر ورفع مستوي معيشة مواطنينا .
وتابع محلب: إن المجتمع الدولي أصبح لديه تجارب كثيرة وخبرات متعددة ومتراكمة في مجال الحد من مخاطر الكوارث من خلال أطر العمل الدولية والتي بدأت بالعقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية (1990 -1999)، ثم الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث، تلاها إطار عمل هيوجو الذي بات يتقرب من نهاية إطاره الزمني .
وأردف: نحن على مشارف إطار عمل دولي جديد ما بعد عام 2015 سيكون بمثابة خطة عالمية لبناء مجتمعات وأمم أكثر قدرة على مجابهة الكوارث الحد من مخاطرها، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد إلا أن هناك المزيد من المتطلبات التي يجب تحقيقها للحد من الخسائر في الحاضر والمستقبل .
وقال رئيس وزراء مصر: يتم إحراز تقدم على مختلف المستويات الدولية والإقليمية والمحلية إلا أن الاستثمارات التنموية الجديدة غالبا ما تتأثر سلبا وتتعرض لمزيد من قابلية التضرر بسبب المخاطر المتراكمة والمستمرة ولا شك في أن استمرار النمو السكاني والنمو الحضري السريع وتغير المناخ سيجعل مخاطر الكوارث أكثر تحديات في المستقبل .أمنيا أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم بعد ظهر أمس عن تحيق إنجاز عملي كبير على الأرض تمثل بقتل «7 إرهابيين خطرين». وقال اللواء إبراهيم خلال مؤتمر صحفي، بمقر وزارة الداخلية بالقاهرة: إن مساعي الوزارة وأجهزتها لملاحقة العناصر المتورطة في عدد من الحوادث الإرهابية، توصلت إلى اتخاذ مجموعة من الكوادر الإرهابية الأساسية، بتنظيم أنصار بيت المقدس من منطقة جبلية وعرة، بمنطقة أم جراف بصحراء جبل الجلالة، بالسويس ملاذاً للاختباء، والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وإرتكاب الحوادث الإرهابية.
وذكر أنه في ضوء ورود معلومات محددة جرى إعداد مأمورية بمشاركة الجيش المصري وقوات الأمن المركزي، وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمة المنطقة المشار إليها، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران بمختلف الأسلحة أسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً وعددهم سبعة تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النووي.
وتابع الوزير: العناصر التي تمت تصفيتها هم: أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني، واسمه الحركي مصعب وأحمد محمد عبد الغني محمود، واسمه الحركي أنيس وأحمد عبد التواب رمضان جاد الرب، وأحمد حمدي محمود سالم، وعلي رشاد محمد مسعود، وأحمد محمد سلمي، وأشلاء جثة مجهولة جاري تحديد هويتها .
وقال الوزير: عثر بحوزة «الإرهابيين»، على عدد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وهي عبارة عن: قاذف آر بي جي، مدفع متعدد، 5 بنادق آلية، كمية من الخزن والذخائر7 حزام ناسف، 9 عبوة ناسفة، قنبلة يدوية، عبوات بلاستيكية بداخلها مادة متفجرة، مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفية ومبالغ مالية، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهاً عن قائديها نتيجة التعامل.
وأوضح الوزير، أن هذه العناصر تعتبر من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم بيت المقدس الإرهابي، الذي يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة على تكفير أركان الدولة، وهم وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي ثبت اشتراكها فيها من خلال المعلومات وما أكدته نتائج الفحص الفني، للأسلحة المضبوطة ومضاهاة الأظرف الفارغة التي عثر عليها بمواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين.
وذكر وزير الداخلية أن هؤلاء الأشخاص الجناة وراء اغتيال عقيد قوات مسلحة محمد أحمد عبد السلام محمد مارس الماضي أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية.
وفي الشأن القضائي، حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس، جلسة يوم 11 أكتوبر كأولى جلسات نظر دعوى تطالب محافظ البنك المركزي بالتحفظ مؤقتا على الوديعة القطرية التي تحت يد البنك لحين الفصل في الجناية المتهم فيها وزير الإعلام المصري الإخواني الأسبق صلاح عبد المقصود بتهم إهداره ثلاثة مليارات جنيه لصالح قناة الجزيرة المملوكة والتابعة لقطر .
وجاء ذلك في ضوء دعوى مستعجلة تقدم بها المحامي الدكتور سمير صبري المحامي ضد محافظ البنك المركزي لإلزامه بالتحفظ مؤقتا على الوديعة التي تحت يد البنك لحين الفصل في الجناية المتهم فيها وزير الإعلام الإخواني الأسبق صلاح عبدالمقصود لإهداره ثلاثة مليارات جنيه لصالح قناة الجزيرة .
وصرح صبري في تصريح للصحفيين على هامش المحاكمة بأن محكمة جنايات القاهرة تنظر في محاكمة عبدالمقصود «هارب»، ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتلفزيون عمرو عبدالغفار الخفيف «محبوس احتياطيا»، في قضية اتهامهما بالإضرار بالمال العام بما قيمته 48 مليون جنيه، جراء سماحهما بوجود سيارات البث الفضائي المباشر في محيط اعتصام رابعة، وتمكين المعتصمين من الاستيلاء عليها وتحطيمها، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بالاستيلاء على سيارات البث المملوكة للتلفزيون المصري .
وفي شأن ذي صلة، قضت محكمة جنايات القاهرة، افي جلستها بأكاديمية الشرطة، قضية «التخابر مع جهات أجنبية» المتهم فيها الرئيس المصري المعزول د.محمد مرسي و34 من قيادات جماعة الإخوان، إلى جلسة 20 سبتمبر الحالي، وسمحت للدفاع بالاطلاع على تقرير الجهاز القومي للاتصالات.
