عرض للطباعة
تأملات قرأنية ( منقول )
{إن الَّذِينَ قَالُوا ربنا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}
الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب
فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أمانًا
ومن عصاه انقلبت مآمنه مخاوفَ.
.. وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ ..
كم هي مخيفة هذه الآية؛ فاسألوا الله الثبات وألحوا،
فقد كان نبيكم ï·؛ يكثر من دعاء:
"يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"
ونحن لهذا الدعاء أحوج.
﴿فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِیمِ﴾
فتنزّه الله الملك المتصرّف في خلقه بما يشاء، الذي هو حق، ووعده حق، وقوله حق، لا معبود بحق غيره، رب العرش الكريم الذي هو أعظم المخلوقات، ومن كان ربًّا لأعظم المخلوقات فهو ربها كلها.
( وَتَوَكَّل عَلَى العَزيزِ الرَّحيمِ ، الَّذي يَراكَ حينَ تَقومُ )
أعظم باعث على العمل الصالح استشعار لذة رؤية ربك لك وأنت تعمل لرضاه .
﴿وَالشَّمسُ تَجري لِمُستَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ﴾ [يس: ٣٨]
وعلامة لهم على وحدانية الله هذه الشمس التي تجري لمستقر يعلم الله قَدْرَه لا تتجاوزه، ذلك التقدير تقدير العزيز الذي لا يغالبه أحد، العليم الذي لا يخفى عليه شيء من أمر مخلوقاته.
{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
المحبون تطول عليهم الليالي فيعدونها عدًّا
لانتظار ليالي العشر في كل عام
فاذا ظفروا بها نالوا مطلوبهم
وخدموا محبوبهم.
[ ابن رجب ]
(فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}
تعظيم قتل النفس وإحيائها في القلوب
وليشمئز الناس عن الجسارة عليها، ويتراغبوا في المحاماة على حرمتها
لأن المتعرض لقتل النفس إذا تصور قتلها بصورة قتل الناس جميعا،عظم ذلك عليه فثبطه- عن القتل- وكذلك الذي أراد إحياءها
[الزمخشري]
﴿وحَرَّمنا عليه المراضعَ مِن قَبلُ فقالت هل أدلُكم على أهلِ بيتٍ
يَكفُلونهُ لَكُم وهُم لهُ ناصِحونفردَدناهُ إلى أُمِّه﴾
مُنِع موسى من الرضاع منهنّ، ولو رضع من إحداهن ما رجع إلى أمّه.
المنع أحيانًا أول طريق إلى العطاء.
فتفاءل في منع المُعطي، وقل: لعلّه منع ليعطي أفضل مما منع.
السلام عليكم
بارك الله في عزيزتي
طرح قيم ونافع
كتب الله أجرك
يستحق النجوم الخمس
والتميز
يا سلام
مميزة دومتا اختي نقاء
بارك الله فيك
لا تكفي انك تقول ربي الله ما لم تستقم،
الله سبحانه و تعالى جعل الاستقامه شرط هام جدا
حتى نكون من الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون
بارك الله فيك اختي
وعليكم السلام تباشيراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباشيرالأمل
وبارك فيك عزيزتي
شكرا ع المرور والتقييم
وبارك فيك أخي أبا الوليداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـوالولـــيـد
المميز مروركم الطيب
شكرا لك
جزيل الشكر لك ع المرور أخي أبا قيساقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوقيس99
وبارك فيك أستاذ ملكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك الوسامه
شكرا لك
قال تعالى "فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ"
كلما انكسر قلبك ، وخابت أمانيك....
وضاق صدرك ، وهرب أحبابك،
فر إلى الله سيجبر كسرك ويرحم ضعفك...
قال تعالى "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىظ° بِظُلْمٍ*وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ"
صلاحكم واصلاحكم يمنع الفساد و يمنع الكوارث و يمنع العذاب.