مسآءكم /صبآحكم شعـر.....
بالله وش عُذر الكِبَرْ لامـن كُبَر .. فرق السنين ؟
.................. لاصار خَدْش مرايتك .. يكبَر تحت مَـلْمَـس يدِك !
ماشفت وجهك في وجيه احبابك .. المتْـغـرّبين
.................. العين تتجَعَّـد وساده .. للسهر في مرْقـدِك !
في واحة احلام الورَق : حبر , ورطَب نِخْل , وطحين
.................. ووجيه تتساقط على ارضٍ .. تحرّى مصـعدِك !
هذا انت ؟ .. مو هذا طموحك .. تنقبر في كلّ حين
.................. لاطحت من حيلك حظيظ .. / .. ولارقـى من يسعـدِك !
صافح غِيابك .. كفّ غيَّابِـك .. وعاد اطول .. يدين !
.................. إشتاق لك من كلّ قلبه شوق .. / .. عجّل بوعدِك !
شيّب على ظَرْف الجليد .. / .. [ بلاد ] تستوطِن حنين
..................قصّيت عُمْرك من طَرَف عُـمْرك .. / .. وهذا موقدِك !
... ودُخَّـان يتململ على رَفّ المنام .. / .. بكلّ حين
.................. ودلال باقصى مدْخنتك .. / .. وركن كان لـ مسجدِك !
واصوات ورعانك .. / .. ونور سراجك .. / .. وجارٍ امين
.................. وامّـك تنادي : ياااااااولدي لاتروح من ليّ بعدِك ؟
ياذاك من هو راح ؟ .. / .. من هو باقيٍ نصفه .. حزين
.................. من خاب تحت الارض ؟/ من هو قيل له : طاب جهدِك ؟
واللّي قعَـد تحت الحياه .. / .. اذاني من طين وعجين
.................. لابدّ يومٍ صـادرٍ من عـِدّ موتاك... وردِك !!
/
\
/
يبدو : كُبَرْ فيني [ عنايه ] ,, بستريح
........... منهك دليل الوقت ,, في وقت المتَاهـ
شيّبت : ياحلم الصِبا ,, فيني جريح
........... كلْ مامشيتك يوم [ دسْت ] اللّي وراهـ !
امّا قبل : ياشمس صدرك هو فسيح ؟
........... عن ليل يفهق كحل عينه .. من ضياهـ
وابصر في كاس المعتمين ,, من النضيح
........... لاصبّه الضامي ,, رقد مدري سراهـ
جنب المكان اللّي لبس ثوب الضَرِيح
........... عند الغَرَق في ناس محضونه ,, نجاهـ !
مدري غلط ستر العرَب [ حكيٍ ] فضيح
........... او انّ صوت [ الصحّ ] .. مجهولٍ صداهـ
كان العمر [ موقد حطب ] والبال [ شيح ]
........... لاريّح الوقت المجمّر ,, في عناهـ !
كانوا هنا يمشون تحت المشي .. ريح
........... كانوا هنا .. باثر سجودٍ في صلاهـ !
كانوا عطايا الله في الوقت الشحيح
........... كانوا لـ وفر الرّوح .. روحٍ منتقاهـ
كانوا بشَر , تستبشر الصُبح الفليح
........... كانوا امل في ( وقت ) يستجمع مساهـ
كانوا : فقارى جَهْـل بلسانٍ فصيح
........... كانوا : جهالا فقر في كنز الغناهـ
في يمينهم : سبحة وقارٍ تستبيح
........... زلّة يسار العقل ,, في صفحة هُـداهـ
وبـ امانهم : لو كان للغادر فحيح
........... إ يعيش في رمل القهر ,, ياكل حصاهـ !
وين رحلوا ؟ .. ووجيهنا عيّت تزيح
........... اقرب زمن قاسي يحين ابعد مداهـ
البارحه : بالي ,, تورّيته نصيح
........... فتل لنا طول السفر ,, لقمة عَشَاهـ !
قادم من الذلّه على حصان المديح
........... متبجّحٍ ,, يتبارَز ,, لوحده .. معاهـ !
يتبع ,, ذهيب [ الكبْت ] في البال المشيح
........... لاهو [ رجع شايب ] , ولاسار بـ صباهـ !
مبطي ,, على حاله , يلمّ النور .. [ ميح ]
........... اوسطه , متأوّل على آخر ,, مبتداهـ !
من وين ياعيوني .. بغى دمعي يسيح ؟
........... بـ اسدّها عن شامت الحاجه ,, فداهـ
فقران [ متنيّل ] على الوجه الصحيح
........... لو شفت في وجهي تقاسيم الحياهـ !
من خلْقتي [ لاجعت ] ,, مايمكن اصيح
........... احفر تراب الجوع وازرع به , نواهـ !
وامسح عَرَق صبري , ولو صبري كسيح
........... من شان سوط الملح , مايجلد سماهـ !
رحّال : وش ذنبي ليا رحت [ بقريح ]
........... وبلادي [ الغيمه ] ,, تبلّ اعتى الظُماهـ
رحّال : ثار اللّـيـن , عند اقسى ذبيح
........... مكنوز توفيرٍ فقد قيمة زكاهـ
من خاطر إتريك النوايا ,, لاتصيح
........... ويطيح من عينك [ فَرَاش الانتباهـ ]
يمكن , يجامِل [ مُجتَمَع ] , واحد صريح
........... من دون يغضب [ ملح رايك ] فمّ مـاهـ !
الفقر : جاهل , يعتنق دين المسيح
........... يستمرئك , في النار قدّيس الغَضاهـ
ثَلّث على صدري من الحاجه .. ياريح
........... في حوزته [ حفنة غلابا ] ,, من عطاهـ !
العوز , والتقتير , ووجيهٍ تطيح
........... فوق الدفع ( يتبضّع ) ابيَع / مشتراهـ
ياذيب : لولا [ عواك ] يمدي هـ النبيح
........... في ليلة التمييز ,, تنبح باشتباهـ
امّا بعَد : شكل العنا , خُبْري قبيح
........... قمّة عيونه [ تنكفي ] .. باسفل عُلاهـ
وش اصعب من الصدق دام انّه [ يتيح
........... أخِير حلم ] ,,, استسلم بأول رقاهـ !
[ كثير ] مستغني [ عن آمالي .. مليح ]
........... لكنْ بوسط النفس ,, عُزله مشتهاهـ !
اكتب [ وربّ الشِعر ] للشِعر الرجيح
........... ميزان صدرْ [ تميد ] كفّة مستواهـ
علّمني الموت الحمر معنى المطيح
........... لارحت في عمرهـ وعمرك مـ احتراهـ
وعلّمني الشـ( ع ر) ـارع ,, ليا جيت ابا اصيح
........... استنهض اكبر همّ واصرخ من ,, وراهـ
للعذب فيصل بن عسكر المهلكي
