قدر وصرت عشيقي(قصه ممتعه)
القصة وقعت مع فادي عند عشيقته ريناد. خلونا نتعرف على هذا القصة الطويلة الجميلة والممتعة. مكان الاحداث في العمل سوف نتعرف اكثر عندما نكمل من قراءة هذا القصة والتعرف على احداثها.صفات فادي مرح يحب العمل والعلم ويعشق الالحان الموسيقة بل كان يهوء على سماعهم طوال وقت الفراغ. كان رجل وسيم ورمنسي يحب رياضية المشي على الشاطى دائما وهوه يتمتع بهذا الالحان والاغاني.ريناد البنت الخجوله الصوت الرقيق الشخصية الرقيقة والراقية وتتمتع بحسن الاخلاق والطيبة والمعاملة الراقية والجيده.
الحدث الاول:في مكان العمل
فادي كان يعمل على جهازة اللابتوب هوه مركب السماعات يتمتع ببعض الالحان. فذهب ليشتري عصير وشاهد بنت في قلقها واحب ان يسألها ماذا يجري معاها.طبعا فادي يعرف ريناد لانه تعمل معاه في نفس المؤسسه لكن لم يكون بينهم اي علاقة فمازال تعامله معاها جديد . فادي الان قرر ان يساعد نهاد على استرجاع تيلفونها من المكتب المغلق. وذهب الى العامل لكي ياخذ المفتاح ويرجع الجهاز لريناد. هنا شكرت ريناد فادي ومن خلال هذا الموقف ظلو الاثنين يفكرو ببعض وكل منهما انعجب بثاني. وصارت القصة الغرامية في بحرها العريض.
الحدث الثاني:عند فادي في بيته ظل يفكر ريناد وعلى حسن اخلاقها وشخصيتها الممتعة الرقيقة والخجولة. وظل ليلة كاملة وهوه يتمتع ب الالحان ويتذكر اول حدث له عندما جمعهما القدر على هذا الحب والحال. وفجأة سمع اصوات المطر وظل العاشق يتمتع بهذا الجو الرائع وبأنغام الموسيقة وذهب يعمل كأس من الشاهي لكي تتراخي اعصابه ويستمتع اكثر للاجواء.
الحدث الثالث:في اليوم الثاني عند ممر العمل والجو الرائع الممطر ورائحة الارض التي سقاها المطر من خيراته. فكان فادي يفكر كثير بلحدث الاول وسهر ليلة يفكر برناد وكانت عيناه متعبتان فلما صادف ريناد بأول نظره تجمعهما بعشق رأى عينها متعبتان من التفكير والسهر الذى سهرته ريناد ايضا. وهنا شعر فادي بأحساس وعين ريناد المتعبتان.. فكانت نظراتهم غريبه وصامته وكان فادي ملابسه رطبه من المطر الذى سكب على صدره وجسمه.
وذهب فادي وجلس في المقهى يشرب الشاهي ويتدفى وفتح جهازه المحمول ووضع السماعة في اذنه لكي يتمتع بروحه العاشقه الولهانه. هكذا كان الفتى المغرم العاشق يعيش اجمل لحظات عمره. ما اجمل هذا الحب بروح خالصة والاجواء الرومنسية. ورجع فادي الى بيته بعد ما خلص جميع محاضراته.
الحدث الرابع: عاش الفتى بين نغمات الموسيقه والشاطى
في هذا الايام التي يمر بها فادي كان يذهب ليلا لشاطى ويستمتع بأجواء البارده وبأنغام الموسيقة ويتمشى ويعيش اجمل لحظات عمره.نعم هذا حال الفتى صاحب الانفتاح وروحه المترنمه. وجهازه المحمول كان لايفارقه ويهوى كتابة الخواطر والقصص. فكان يألف ويكتب ويبدع في كتاباته.
الحدث الخامس:في موقع العمل عند الممر ايضا
كان الجو بارد في صباح هذا اليوم.فكان فادي ينتظر اللحظة الثالثه التي سوف تجمعهما على لهفة وشوق. ريناد كما ذكرتها في سياقي الاول كانت خجوله وظلت الزهره خجوله اكثر عند احتضانها لهذا القدر. وعند مرور فادي في الممر وفجأة صادف ريناد من خجلها وخدودها التي اصبحت محمرتان كادت ان تطيح بسبب تعثرها بزميلتها وامسكت ايد زميلاتها. وهنا ضحك فادي والبنت ايضا ضحكت وبتسمت له اول ابتسامه. كم محظوظ هذا الفتى!
الحدث السادس:في العمل
فادي حاول الاقتراب من هذه البنت اكثر فأكثر ولكن من بعيد وبدون علمها. حب ان يهتم فيها ويشعرها بلحب والحنان.
الحدث السابع: عند الممر ايضا
كانت البنت لديها صديقة في العمل بتحكي قصتها عن هذا الشاب وكيف كان قدرهم. حكت لها كل التفاصيل. فعند مرور فادي من بعيد البنت كانت خجولة جدا وصديقتها شقيه تحب الضحك فلما رأت فادي صديقتها ضحكت عليها بسبب خجلها. مسكينة ريناد الله يعينها يعني!
الحدث الثامن: غياب ريناد
بعدها غابت البنت عن عينه وظل العاشق يبحث عنها ويسأل عنها وعاش الفتى في الشوق والحزن يقلب حاله من حال الى حال. طبعا كان فادي هدفه الوحيد ان يتقدم للبنت.
الحدث التاسع والاخير:في نهاية هذا القصة
بعد مرور غياب البنت خمسة اشهر قرر فادي ان يذهب الى منطقتهم ويسأل عن اهلها وبيتها ونعم نجح فادي الوصول الى بيت البنت. وفرح فادي جدا بعد ماكان متعب بتفكيره الطويل. واخذ فادي اهله وتقدم للبنت وتزوجو.
النهايه....
