تعال أعلمك كيف الحنين إليا غدا مسمار !
مدخل ***
كم جرح خذْته من الأحباب ضمّيتـه
وجروح قلبـي زكـاة لْحُـبّّ خِلاّنـي*
مطعون عاااادي جفا الأقراب داويته
تعبان مبطي ردي هالحظ خاوانـي*
صدمه بسيطه هَوان الحال مرّيتـه
مقرود أدري وإذا حرمان عدّانـي*
ما فاح هـمّ ٍ لـك الله مـا تقهويتـه
ما مـرّ حـزن ٍ بغيـري مـا تبلاّنـي!
الا ياطير كم غرّك على حدْ السما سمّار
وكم خانك من أحبابك كريم وصحت من دونه !!*
غسلت ايدك من اصحابك ورقصت الاماني زار؟!
تبي تعرف من اللي طاح ومن اللي تأثم ظنونه؟!
تعال أعلمك كيف الحنين اليا غدا مسمار !
وكيف الليل لادكّه وبلّلْ دمعك جفونه!!*
تعال أعلمك كيف الحبايب لاغدوا كفّار
يصرون الوفا ملح وعلى جرحك يذرونه !
تعال أعلمك كيف الغياب اليا غدا جبّار!
وحط أبهامك بحلق الوداع وصكّت سنونه!*
تعبت أدري ! رموك أدري ! على بساط الوجع زوّار
جفوك وهمّك البارح على دمعك يحدّونه!*
وأنا ياطير من خيّر شقاه من الشقا وأختار
يجرْ الآه من جب الحنين و تشرب عيونه !*
وأنا صوت الحصاد اللي بكى في حنجرة بذّار
تعداه المطر يسال عليه وروح بدونه !!
وأنا هاك البسيط اللي زرع.. سدر وحمامه طار
وشرّع كل آهات الغياب وناحت غصونه*
وأنا يا صاحبي مولى الحنين وربعه الفجّار
يسنون الوتد هم وعلى صدره يدقّونه*
يمر الريح في جوفه غناوي و يحِدى مزمار
ويبكي داخله طفل وتمنى لو يهدنونه*
وأنا اللي كسّر شداده برجوى صيدته للنار
طفت ناره وضاع اللي رجاه وكلت متونه !
وأنا ياطير لو تسأل عن اللي صار أو ماصار
تعال وشوف بعيونك جزايه كيف يوفونه ؟!
حملت أوزارهم طيبه وعابوا حملي الأوزار
تعشوا لحمي البارح ولا زالوا يلوكونه !!
على كبر الخوي لا طاح.. تجي كلمة ( أفآآآآ ) منشار
وتبكي المرجله صاحب قصر ثوبه عن ردونه*
واذا ياطير غنوا لك على حد السما سمار
تعوذ همك لـــ ربك .. تعوذ لا يغنونه !!
.. مخرج } .. !!
يعيد الوقت نفسهـ ..*
ويتفارق عاشقين أثنين !
حلف كل منهم :-
[ ما يحب أبد .. في غيبة الثاني ] !
