# من الكبائر نشوز المرأة على زوجها
# من الكبائر نشوز المرأة على زوجها
أيتها الزوجة حافظي على زوجك وأطيعيه, واخلصي لبيتك وتزيني لزوجك , و أحفظي سره وتعاوني معه بتربيه الأبناء وزيارة الأهل والأقارب , وكوني معه يد العون على البر والتقوى , وتقاسما السعادة والحزن والفرح والهم والغنى والفقر, قال تعالى (والآتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنهم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ).. وقال الو احدي رحمه الله :" النشوز ها هنا معصية الزوج وهو الترفع عليه بالأخلاق" –وقال عطاء : "هو أن لا تتعطر له وتمنعه من نفسها وتتغير عما كانت عليه تفعله من الطواعية ".. فعظوهن بكتاب الله وذكروهن بأمر الله, وما أمر به الله... واهجروهن في المضاجع قال ابن عباس والشعبي ومجاهد : "هو أن يهجر مضجعها ولا يضاجعها ولا يكلمها" .. واضربوهن في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأتيه لعنتها الملائكة حتى تصبح". ولفظ الصحيحين أيضا إذا باتت المرأة هاجره فراش زوجها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها زوجها .
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يحل لأمراه أن تؤمن بالله واليوم الآخر ان تصوم وزوجها شاهد إلا بأذنه ". أخرجه البخاري – وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لو كنت آمر احد أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".رواه الترمذي- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال النبي عليه الصلاة والسلام :" لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ". وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال:" إذا خرجت المرأة عن بيتها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب ". فالواجب على المرأة أن تتطلب رضا زوجها وتتجنب سخطه ولا تمنع عنه حتى إذا ما أرادها لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :" إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلتأتيه وان كانت على التنور". يجب على المرأة دوام الحياء من زوجها والطاعة لأمره والسكوت عند الكلام والقيام معه عند خروجه وعرض نفسها عليه عند نومه وطيب الرائحة بالمسك والطيب وتعاهد الفم بالسواك ودوام الزينة وإكرام أهله وأقاربه وترى القليل منه كثرا . وفي الحديث " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعه زوجها فلتدخل من إي باب من أبواب الجنة شاءت ". روى عنه صلى الله عليه وسلم " انه يستغفر للمرأة المطيعة لزوجها الطير في الهواء والحيتان في الماء والملائكة في السماء والشمس والقمر مادامت في إرضاء زوجها و أيما أمراه عصت زوجها فعليها لعنه الله والملائكة والناس اجمعينا أيما أمراه خرجت من دارها بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع ". وجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أيضا :"أربعه من النساء في الجنة وأربعه من النساء في النار فأما الأربعة في الجنة فأمراه عفيفة طائعة الله ولزوجها ولود صابرة وان حضر لسانها عنه والرابعة أمراه مات عنها زوجها ولها أولاد صغار مسكت نفسها عن أولادها إليهم ولم تتزوج خشيه أن يضيعوا وإما الأربع اللواتي في النار من النساء فأمراه بذيئة اللسان على زوجها إي طويلة اللسان فاحشة الكلام إن غاب زوجها لم تصن نفسها وآذته بلسانها والثانية أمراه كلف زوجها بما لا يطيق والثالثة أمراه نفسها مع الرجال وتخرج من بيتها متبرجة والرابعة أمراه ليس لها إلا الأكل والشرب والنوم وليس لها رغبه في الصلاة وطاعة زوجها وتخرج من بيتها بغير إذن زوجها ملعونة من أهل النار إلى أن تتوب إلى الله".
وإذا كانت المرأة مأموره بطاعة زوجها فالزوج أيضا مأمور بالإحسان إليها واللطف بها والصبر والعشرة الجميلة لقوله تعالى:" وعاشروهن بالمعروف".
# الحياة بين السعادة والتعاسة
# الحياة بين السعادة والتعاسة
نتطرق لموضوع الطلاق وهو من الأمور الهامة بحياة الإنسان فالطلاق ابغض الحلال عند الله تعالى , به تتفكك الأسر, وبه تكثر النساء ,وبه تحدث مشاكل كثيرة ,, فالأخذ بالحيطة والحذر لنحد من هذه المسببات ,, يجب أن يكون الزواج متوافق بين الطرفين ويكون الاقتناع متبادل ويكون الراي للطرفين ,, بهذا ستكون أسره سعيدة تجود بهم قناعه وحب ومودة وتبادل الآراء اما عدم الاختيار السليم يؤدي إلى الطلاق أو تعداد الزوجات وعدم التفاهم والعيشة تصبح نكده بعدم الراحة النفسية وعدم توافق الآراء والخيانة وغيرها..... وعدم تربيه الأبناء لتصبح ذريه صالحه وأسره سعيدة بهذا ننصح بالاختيار السليم والتوفيق من عند الله لان الإنسان الذي يسعى بعيشه رغده بين أسرته ويجمعهم الاحترام والأخلاق والود ..
ومن دور الزوجة مراعاة زوجها وبيتها وأولادها ودورها بزوجها ان ترعى شؤونه وتسعى لراحته وتهيئ له الراحة النفسية وتفهمه ماذا يريد؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ بابتسامتها وتوفير له الهدوء والوقوف معه بالسراء والضراء وتراعي إحساسه وله حقوق وعليه حقوق تأكدي أيتها الزوجة عندما توفري هذه الأشياء البسيطة لزوجك لا ينظر إلى حياه ولا لزوجه غيرك ولا يخون وسيكون الحب متجدد بينكما ويقول الله تعالى بمحكم كتابه :"لينفق ذو سعة من سعته ومن يقدر عليه رزقه فلينفق مما أته الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا".فعلى المسلمة التي تحافظ على دينها وخلقها إن تقوي إيمانها وتتوب إلى الله وتخافه في نفسها وعرضها وبيتها ليقتدوا بها من حولها . عندما تكون المرأة تلاقي زوجها برائحة كريهة وتلاقيه بوجه شاحب أو تلاقيه بمتطلبات لا تنتهي أو تلاقيه بعدم تربيه أبنائها بالشكل الذي لا يريده الوالد أو هي بوادي وهو بوادي ولا تراعيه بما يحب ويكره حتى يرتاح أو لسانها يطول أو همزه التفاهم لا توجد بينهم أو اختلاف الآراء بتربيه الأولاد ونظام المنزل أو بزيارة الأقارب أو بمصاريف البيت وغيرها من الإشكاليات.. وبهذا يتحول البيت والحياة إلى جحيم لا يطاق و يبتدي الانحدار ويفقد الاحترام وتكبر المشاكل ويصعب التفاهم وتتفكك الأسرة ويبحث الزوج إلى سعادة أخرى عندما لا نقف ونعاتب أنفسنا ونعرف الأسباب ونعالجها بشكل ملموس لنجعل الأسرة سعيدة وتكون الحياة بينهم بسلام.