حُلْم
مُتْرَهّلْ .. ينام
في دفا
حضن الحُطام
والسنه برْد .. والدنيا عتيم
والقفص ..
يكسر من ضلوعي حمام !!
ياالنهارالبهيم
هو علامه يبكي الطفل اليتيم ؟
من سنابل ؟
من حصير ؟!
أو
من جحافل همّ ..
ماتجبر كسير !
أو
من غياب
او
عذاب
او
من زهر ظامي وشاب !!
طال الزمن ماهو بخير
لا أبد
ماهو بخير
حتى العمر
جفّف يدين
يا .. السنين
اسمعك .
في مرايا مدمعك ..
ابسألك : كم سؤال يضيق في صدر الجواب ؟
حتى ولو تبكين .. عام
يضحك معك فصل الخريف !
وتسقط معك نبته
ويغيض من العمر صيف !
ماعلى الدنيا سلام
ولاعلينا ..
دارت الدنيا . رحى
الصباح
الضحى
المساء اللي ماصحى
وان غشا القمح
حقلٍ من ضباب ..
ينفجر فيني كتاب !
من حقيقه .
وللحقيقه نبض زيف
تُظْْهر ادران النظيف
وتختفي كلمه !!
ظماْ , ديم الـروى , حتّـى تجـاوَز حالـة الإفـراط
وجفّ الصبح في جوّ الظـلام / الدامـس / الباكـي !
أشوفه من قريب أبعد / مـن الرحمـه علـى الأقبـاط
مسافة " يـارده " بيـن الجحيـم / وجنّـة إشراكـي
يجاذبني مع أطراف الحديث " شهـور " بعـد شبـاط
ونفس العام يحكـي لـي عبيـر " الـورده " الزاكـي
سَقْط سَطر الورَقْ " سهواً " إثر شيئـاً مـن الإحبـاط
على " ليـلٍ " مـن البـارح يُحـاولْ نـزع شبّاكـي
أحسّ " الذائقه " : جُملـه تعيـش أحيـان دون نقـاط
علامة رفعهـا " نبـض السكـون " بمُعْجـم الشاكـي
تُمرّ سنيـن " والجمـره " تـواري شرهـة الملقـاط
ودلّه ماتفـوح بـ" هيـل " ليـل , وصبـح متراكـي
دواعي " ذُعر " نبض الأمن / سبّة " لعنـة " الضبّـاط
خذيني يا " حدائق بابُلْ " أرشُـف مـن طُهُـرْ مَاكِـي
بـلادي فـار تنّـور* الدماثـه / واكتمـل قـيـراط
علـى شُرْفَـة ظـلامٍ يقطـف النجمـه مـن افلاكـي
أحاييـن الزمـان " عيـون " تقتُـلْ دمـع ماتحتـاط
ألا / بئساً لـ" عَيْنٍ " تَخْنُـق العبْـرَه لـ" إضحاكـي "
عظيم الوجد ينكأ جـرح فـي ليـلٍ / بعـد ( ماخـاط
بياض الصُبْح ) في وجه الزمان / الباسـم / الحاكـي
وانا كُنت أحبس الليل الطويـل بـ" قبضـة " المطـاط
ولَـمْ أدرِ بـ" وضعيّـة " نظـامٍ / فـيـه إنهـاكـي
مشاعر : جُمْلَة / إسفاف / وقلم ينزف ركيـك إسقـاط
وحالِـمْ تسهـر نجومـه لـ" قلْـب " أوراق متذاكـي
ختاماً : كيف ؟ / بعد الـ" وين " ؟ ثلّه خسروا الأشواط
إذا كان السـؤال هـو الجـواب لجرحـي الناكـئ !!
ظمـا ديـم النـوى / حتـى روى عنّابـه الإفــراط
ولو مات الورَقْ / يبقى نِفَسْ نبضه من " أملاكي " !!
/
تفاقم الصوت تحت الصمت يامنادي
.............. ورى ضَحَاح الكلام ( الممحل ) ترابه
متوحّد بجمع ( فَضِّه ) مجمع أحادي
.............. صوتٍ تهجّتْه الاحرف , وانبحْ كتابه !
رضيت في عقلي ( المنجنّ ) بعنادي
.............. اشبع فضولي / يقين / بناس مرتابه
ماخترت ابمسح فـ وجهي كبوة جيادي
.............. واحد ,, تطاول ( طويل الذنْب ) ماتابه
الوقت , مرتع خصيب لضيقة فؤادي
.............. والحظّ , صاحب قديمٍ فارق اصحابه
غمّضت عين الرضا , وابحرت فـ سهادي
.............. مدري تقرصن فـ زورق بالي إغضابه
يابلادي الـ ح ل م / م ل ح / الـ ح ل م يابلادي
.............. وزّعتني باختلاف / ورحت متشابه !
اوردّت يمّ الطريق ( المتعب ) شدادي
.............. وارْتاح طرقي السنين بـ حاجب اغرابه
اوهم مزار الشبه في معقل اضدادي
.............. اصحاب متشدّقين ,,, لحالة مجابه
اموت منهم / حزين / فـ يوم ميلادي
.............. واعيش عنهم سعيد لـ موتٍ ارضابه !
يابلادي : لمين اداري وجه حسّادي ؟
.............. والعمر عاتي , ورغباتي تهقوابه
بالطين تمْسَحْ كرامة رمز الاجدادي
.............. بالحاضر اللي فقد " كلمه " من اعرابه !
دقّيت فـ ارض السراب " الموحلْ " اوتادي
.............. واشتدّ طنْب السحاب ,, وغاص منسابه !!
لاجيت غصن الظما من دون ميـ / عادي
.............. استعتب الملح مرضيْ واكسر انيابه !
ازمة صدور , وفرَج دخّان باصفادي
.............. مستسلمٍ في نشاط يقاوم / اتعابه
مرّت ثلاث وثلاثـ 33 ـين امشي قصادي
.............. وانا من اسرى " بهمّه " وانعرج ( يابَه )
يبه : تعوّدت اغيب , وغاب معوادي
.............. من غبت صوّت ولدْك , ومالقى اجابه ..
الليل غافل وفقر النومه إلحادي !
.............. والهم / معبد سهر , والحاجه ابوابه
والبال رجّال فاضل , والقلَق .. غادي
.............. حان الفجر ماهتدى , واذّن وصلاّبه !!
وزحمة مدينه ! وحرفة كرسي قيادي
.............. وتكدّس اوراق ممضيّه .. بـ سردابه
والمدرسه بدري , وصرفيّة اولادي
.............. وكنزٍ فقدته يصحّيني له / غيابه
ونظام ساذج , على روتين سرمادي
.............. ووجيه صلْفه , وضحكة ناس نصّابه
اتذكّرْ امّي تقول : احذر تجي عادي
.............. واحذر تجي ممْسي وفـ رقبْـتـك طْلابه
ماكنت بين السطور , مضيّع مرادي
.............. مكنّي المستحيل , انوّخ ركابه !
في عارض العمْر شاب الملح والزادي
.............. وفي ( سكرة ) الصبر ( كسرة ) خاطر احبابه !
في شاحب الحلم .. صبّ وواقع رقادي
.............. على شجون الصبا , والأٌسْد , والغابه !
وان مات حلمٍ دفن باكورة امجادي
.............. بعيش " تركة حبر " مكتوب بغيابه !!
/
وين رايح ؟ .. / .. وين رايح .. ياسديم الارض ؟
وين رايح للشقا ؟ ..
لاتنكفي بالعرْض ..!
.. / .. لين دمعك يستطيل في تفاريق اللقا !
والارض ياصبرك عليها .. / .. ماتبيك ولاتبيها
اخترق ضلعك وموت .. وعاهده .. لاتموت فيها .. !
شقّقت فوقك غمام .. احتاج شربة موجعه .. !
وامطر وطاحت من يده ..
دمعه على كلّ الشقوق ..! وعيّت تبعده ..
كلّ هـ الدنيا عقوق .. والله انْ هـ الدنيا تعوق
واحوالها منّا وفينا .. !
بسّ حنّا .. ماعلينا .. / .. لو يجوع الكون .. نبقى ....
وين نبقى ؟
في البيوت مشرّدين ..
وكلّ شارع ينتصف ..؟
ياخذك بـ اثر الشوف .. عين .. !
... ولو ظميت من المواجع .. / ..
ماظما قلبك ظروف
جوع شبْع / وجوع جايع .. / ..
والمجاعه .. ماتروف !
ياااااا : آهـتـه .. خُفّي عليه ....
بيموت هو .. لاتحتريه !
بياخذ بثاره
شوّي .. شوّي .. شوّي
لين انّه يموت .. !
ويطيح من عينه وجع
لو كان في صبره ... صبور .. !
.. والنور : يبقى لو بدالك في آخره [ حفنة ظلام ] !
مادام جوّك .. ماصفالك ../ ..
قوم اندفن تحت الزحام ..!
واصرخ ... وحاول .. لاتصيح !
في صوتك الجاهر .. فحيح ..
لاتْروح .. من قبل الوداع
جول بشوارع خاطرك
واقرا على الدنيا السلام .... !
عَقْدْ من خيطٍ رفيعٍ فَصَـل بيـن الصحـاب
................ إقْتسم بَرْدي , ودثّرنـي بشمسـي لهـب !
وانتظرْني مع دجى الضيق شُرْفات الرحـاب
................ اكتب الشارع , واطالـع رصيـفٍ ماغـرب
واستحلّك يا الوساده من وطن طيش وحِراب
................ واستبيحك عُذْر من جرح فيني ما ارتكـب !
صعب تستسهل جروحٍ , بنت صرح الصعاب
................ وسهل تستصعب نجاحٍ , وهو ماهو صعـب
كـم مـن وجيـهٍ تمـرّ وتغشّاهـا سـراب
................ وكم من فتـوقٍ تبـارى ويرفاهـا كِـذِب !
ماحفظت الودّ , برواز فـي عيـون الذئـاب
.. ............... ولاذخرت الطيب في نفوس تملاهـا الرِّيَـب
" والامل " جُثّة وجع واحتفل فيهـا غُـراب
................ كيف .. لاغاب الزمن ؟ تذبل الجمره عتب !!
.
.
وتشعلني شموع السنين
30 شمعه .
ضاق البحر
رغم النوارس .. رحابه
تعيش مختلْفه .. ومتشابهه موت
الريح صلفه .. واعمق البحر به حوت
وتطير في كل اتجاه
تملأ الدنيا ضجيج ..
تصبح على شرفة مساه
موج في حرفه مزيج
من مرح .. حدّ الكآبه
من سرعة اوقات الرتابه !
تطير
تطير
وتطير في كل الامكنه
عبر الازمنه
وترفض تعيش بـ غرابه
وفي الآخر تموت
!!
عَقْد طاحت نبتته واحتـرق عـود الثقـاب
وانكسر جاله على مركبٍ صمتـه شِجَـب
من غواش البعد حتى عطش وصْل الشراب
الرضى نبذة دمـوعٍ ورى شيمـة غصـب
زحمة وجيه المخايـل ورى ديجـور بـاب
كلّ برقٍ لاح وجهه كشـف حـال السُحـب
غير وجنات المطر , ضيقة ردون الضباب
في بقايا مجلسٍ جمْر , وضيوفـه حَطَـب
المكاتيب / الشوارع / مراديـف السحـاب
البنايات / المواني / ظفايـر مـن شَغَـب
زمجرة سبْت المدينه / واسابيـع العتـاب
وانتفاضة ريح صفراء / وزفـرات العِنَـب
لوتفحّ النار شمعه ! ولـو ينبـت شهـاب
عندما سال اللهب " شمعدان " اشعل نخَـب
شاخت اصوات البلابل وليل الحـبّ شـاب
ورْد متبلّل ظما , عنـد جـدْوَلْ ماشـرب
احتمالي عذبة الصـوت بغيـاب الجـواب
واحتباسة موجـة اشـواق قلـبٍ مغتـرِب
وانتهائي من بدا الليل واغتـال الصـواب
مابَطَل فيني عَجَبْ , لو عرفتك يا السبب !!
الـ مهلك ... فيصل بن عسكر المهلكي
