. . . . مَحطآت آلتــعب !
.
.
.
.
محطّة أولى ...
أكابر والسما سودا ..
وأسراب الظلام طيورْ ..!
أنا المذكورْ
بأعلى صفحة أحزاني
طلعْ في هاجسي هلحين شيْ ثانيْ ..!
صحيحْ إنه ورا الميعادْ
بقي لليلْ فــ .. ـعيون االنجومْ أسرارْ
شظايا نارْ ؟
نقوش جدارْ ؟!
شرشف وجهها العشبي ؟؟!!
ويااااغلبي
نسيت إن الظلام طيورْ ماتنصاد ..!
كبر ظل المسا واصبح على باب الشفق بوَّابْ
رسم فستانك العشبي علـــ ..ـىأول مدخل السهرةْ
على فكرة وحشتيني .. وكل اللي وحشني تابْ
وحشتيني أقول انك : ( وحشتيني على فكرة )!
أحس ان الزمان اللي جمعنا فآخره كذّاب
واحس الكذب مايقدر ينسّي قلبك العشرة
مثل ما احس بالحرقة .. من الاصحاب والاحباب
أحس إن السؤال الصعب : وش يبقالنا بكرة ..!؟
امانة يابعد شعري وتاريخ القمر لاغاب
امانة ياتعب ظلي .. وغيمة ظلها قطرة ..
اذا مرّت حكاوينا على بالك مع الاصحاب
احب اموت في نفسك وتحيا سيرتي عطرةْ ..!
سهر ليل الحكي وأقفى .. وجانا صبحنا يغتابْ
حكاوي أول الخطوة .. وموجز آخر النشرةْ
يقول ان الحكي صرخة .. وميعاد الهوى كذَّاب
وأقول إن المسا واقف .. ( على أول مدخل السهرة )
أكابر والصديق آخرْ حديث الآهْ
على ذكراهْ ..
وقفنا الليلْ للشمعةْ ..
وجبنا الملح للدمعةْ
وعلمنا الكلام اسمه .. وما ينساهْ ..!
أنااا أَوّل سنين الموت والذكرى
وآخر واحد ايــ ..ــفكّر .. متى بكرة
ابطّي دقّة الساعة إذا وِدّي
أجيب الهرج ..ما أوَدّي..
وأحب أنساهْ ..!
المحطّة الثانية
ما تنوصفْ ..
وردة على خد الرصيفْ ..
يلعبَّها كف الخريف ..
ووردة على غصن انعطفْ
يا مسافرة خلف السرابْ
يبقى العذاب
طعم العذابْ ..
وأبقى الغريب اللي انــ وصف
( مرّة على بابكْ وقف
سلَّم دقيقة وانحرف ..!! )
على باب الأمل نوقفْ .. أنا ولا المسا كذّاب ؟!
يواعدني ظلام الليل .. لو واعدْتُه السهرة ..!
مثل عنوان لكتابي .. لقيته في سطور كتابْ
أحس ان انتظاري بس لهروبي من الحسرةْ
انا الإنسان من قبلي .. وأنا الشاعر بعد ماتابْ
اذا ارتدّيتْ عن أمسي .. أبـــ ...اكفر في بعد بكرة ..!
وين الوفا ...
كلاّ على همه غفا ..
يا اللي جمعتي كل شيء إلا الوضوحْ ..
احترتْ أعانق لهفتي .. والا الجروحْ ..
بردي جفا ..
أبغى أحترقْ
وانتي إذا جيتي ..الـ ( دفا ) ..!
على كرسي شفق أزرق .. وعند الموعد المهجور
شربت بكاسك العتمة .. وسكْرتْ منك شهقاتي
إذا بكرة نسيتيني .. وذكّرك الحنين سطور
أبــ.. انسـى منك نسياني .. وابااحيا في كتاباتي
أبي أكتبْ
عشان ألقاك من أوَّلْ
وأبي أشطب عشانْ أقراك وأطوِّلْ
سهرت الليل بذنوبي
نسيت العطرفي ثوبي
وطرت بحرفك الأوَّل ..!
مساء الحرف كله فالغرام يهون
دموع الصوت .. أو حتى دموع الكون ..!
أنا عاشقْ
قبل هذي الحروف وذي
ومن عشقي بديت أهذي ..!
جمعت لحسرتي فالليل نجم الصبحْ
وعشت بعطرها فالصبح ضحكة جرحْ
أبي أكتبْ
وأبي أشطبْ
وأبي أرجع من الأولْ
أقول أحبْ ....!!!!!!
أنا واحساسي .. افــ بعدكْ عصافير وشجر وأوراق
ظِلالْ وشمس لو تغرب ..يجينا ليلنا الثاني
عيونك موطن الساعة .. ودقّات الحنين أشواق
نسي في شارع الأيام ..لايعطيك عنواني
إذا أمسي مثل يومي شجن وأخبار ماتنطاق
أبــ..انسى ذكرياتي يوم .. واذكر بعض نسياني !
شجن ما يكفْ
وعين ترف
وحزن يصادر إحساسي
أنا ما أعيش بأنفاسي ..!
وإذا مرة سألتيني ..
عن أحزاني .. وعن ياسي
بقول انتي
وعن حلمي ونوماسي
بقول انتي
وإذا مرة ..تذكَّرتي وأنا ناسي
بقول الذكريات انتي ..!
شجن ما يكفْ
وعين ترف
مرار الوقت في كأسي ...!!
المحطّة الثالثة
حتى الطريق ...
اللي ابتدا فيه االكلام ...
عيا معي قبل الظلام ...
اني أمرْ ...
لو انتظرْ
في مدخل الحارة واشوف الناس حولي يعرفون ...!
إن القمر نصف الشهرْ ..
وان القهر ..
لا صرتْ ما تقوى السهر ..!!
أبقى أردّد بس : ياااليتك تجينْ
ماني حزينْ ...
لو تبعدين ..!
ودي اشوفك بس ليتك تعرفين ..!
إني أخافْ ...
من زحمة الشارع .. أخافْ
من صوتك المبحوح .. لاقرّب شويْ
يعتب عليّ
يغضب .. وانا حتى غَضَبْك إن صار ..
ماهو في يدي ..
ودي اشوفك بس لو وردة على غصن الحنين
قلبي أمين
عيني طويلة .. قصّرتها ربكة الشارع
وشكّ الواقفينْ
واللي خلقك أحلى .. وأحلى .. اشرب القهوة .. وانتي تناظرينْ
لكن أخاف
إنك إذا جيتي نموتْ
ونورّث الوقت السكوتْ
جايز تجين .. لو بس حتى تدركين
إني أنا والليل ..
في ذمة تعبنا من عناوين البيوتْ ..!
أجيكْ وللصباح أنفاس ..تحبي في رصيف الدرب
نجمّعها ..سوى للريح .. ونلمّ السحاب أعمى
ترى كل الكلام اللي .. يعدّونه عن أهل الحب
إذا جيت أتسمّع شِفْت صمت العاشقين أسمى
متى كان السفر .. غيمة وعنوان الأماني كذب
إذا كان العطش صحرا ..وميراد السراب أظمى !
من أول احساس النهارْ .. بدمعة خدود الشفق لين الظلام ..
نمشي نرتّب بالكلام ..
أبنلتقي .. ؟
( اوكي .. وش ثاني بعد ؟ )
السبت .. أو يوم الأحد ... ؟
( لالا الأحد .. )
ودّي أجيب لأصبعك خاتمْ رجل ..!
( أجل عَجِلْ ) !؟
كثييييييييييييير فوق إني عجل ....!!
( طيب تعال الحين ماعندي أحد ..)
معقول عاد تصير كل أوقاتنا يوم الأحد ..؟!!
صمتك مثل صوتي ، هواجيس صبري
مسافة الفرقا ، وفرقا المسافات
آخر مساي أَوْقفَ بطابور شعري
آخذ رغيف اليأس من كف الأموات
باقي من السهرةْ ، سحابة بصدري
وباقي من الشمعة حماس النهايات
الليل عتمة وآخر الليل بدري
الصبح نايم ، والمدارس إجازات ...
***
اشتقت صوتك ..تهمته غاب عني
والذنب ..ذنبي عاجز اسمعك هلحين
يعني غيابك كله الحين مني
ولا سلامة خاطرك ماتغيبين !
صحيت ألحينْ
لقيت إنَّ الحكي توطينْ
كتبت بآخر سطوري
عن شعوري
وشفت الشاعر المسكينْ ..
سكن فيني
يبادلني عناويني
يواعدني على التأبينْ
صباح الخير يا حزني ..
صباح الورد والنسرينْ
صباح الشوقْ
صباح الموت والتكفين ..!!
المحطة الرابعة ..!
أكابر والقلوب ألوانْ
من الأسود إلى الأخضر
من الأبيض إلى الأخطر
كتاب أمّي ..!
ومن همّي
كتبت إن السما بيضا وميراث الشفق أزرقْ
وقلب الغايبة أرفقْ
وميلاد القمر عنوان
متى الشاعرْ ؟!
إذا مرّة عشق .. يكتبْ
أو العاشق .. إذا مرة كتب يكذب ؟!
أنا الإنسان
أكبر همي النسيان
في عيني ..
جمعت النور والبهتانْ
في قلبي .. كِبِر بستان
شوكُهْ .. آخرُهْ وردهْ
وأسفاري بلا عودهْ
وتذكاري حكاوي .. كلها تبدا بــ .. ياماكانْ :
قلم فوق السطور أحمر
وعاشق شاغل الجيران
عطر تركيبته ( ليلى )
وعين الغايبة نجلا
وأنا عطشااانْ ..!
أمانة لاذكرتيني وقلتي ( كانْ )
خذيني من تفاهاتي .. وغلطاتي
وصورة طيفك الفتّانْ
أكاااااااابر .. لاتروحي هناك تنسيني
مواقف .. ما تصير الحين تلقيني ؟!!
بلا حرمانْ
شواطي صوتك احساسي
وآخر صمتك أنفاسي
ومهما كانْ
أحبك ماقدرت أخفي
إذا كنتي مرض ياااااااارب لاتشفي
بَمُوت الشاعر الولهانْ ..!
صعب النهار يجوع في كف الأيتام
لاصار طعم الليل ملح الصحاري
لو كل من يعشق تعشّم بقدّام
كان انزرع ظلّي بطين انتظاري
لكنّ بكرة مات حتى فالاحلامْ
تغيّرتْ حتى رموز اختياري
ماهو قراري بس قرّرت مانام
ولاهو صباحي كان يمشي قراري
بيني وبيني ليل وأحزان وأوهامْ
وفي عينها ماتت مكانة حصاري
تنشر غسيل الريح في حبل الأرقام
غيري ينشّفها وأنا اظلّ عاري
مدري انا المظلوم لاصرتْ ظَلاّم
منكوب حظّي وأنظلمْ باعتذاري
ماالومها .. من يقدر يلوم الأيام
أصومها لو فطّرتني غباري
احبّها واشتاقها ثوب وكمامْ
وش عاد سوّت ؟ ضيّعت لي زراري ؟!
أدري قبل تدري كثير العزم هامْ
بين المواجع وانتهى بانكساري
أخاصر النجمة ، والأفلاك لُوّام
وأضاجع القمرا ، تعتّم بداري!
ياعلّها الراحة ، تعبها من العام
( جوعي رجوعي )* راءْ ! لثغة (عذاري) ..!
مسا قلبي ..مع غيابك
يتيم .. وموعده بابكْ
سأل يا رب وش جابكْ ..!
خلاص الوقت نسَّاني
رضيت بجرحي الأولْ
رضيت بطعم حرماني
أنا ماعاد ليه قلبْ
خلاص أعطيته الغايبْ
أنا تايب
أبد ما أحب ..!!
تحبيني .. ؟!!
خذي من وقتي الباقي ورديني
أنا ماعاد ليه قلبْ
يحبك لو تحبيني ...!!!
حرام نزاحم الشارع ونملا حزننا سكَّان
غصون أحلامنا مالتْ على سور احتمالاتي
كأنَّ أيامنا غيمة .وعهدي بالشجر عطشان
شِرب لكن جفاف الوقت من بعض ابتهالاتي
خبزنا البرد والذكرى سوى في مخبز الأشجان
شبعتي من بداياتي و جوَّعتي نهاياتي
أنا ما اسوِّق احساسي .. خلقني ربي الرحمن
أشوف ان النخل مني .. واحلّق في سماواتي
صحيح اني فقير الحال .. تعمي عيني الألوان
أجوع وعزّتي تشبع وتسرف في كراماتي
هدايا ها الفقير ابقى .. وراها حرصك الديَّانْ
يطالبني .. يحاسبني ... يجرِّدني إراداتي
وانا من طيبتي راضي .. احس بجنة الرضوان
أمد أحلامي البيضا على جسر اختلاجاتي
أسامحْ ؟! .. ليت فيَّه حيل بس أعفي عن اللي كان
أصدّق كذبة الأنثى . ولا اشك افــ.... كتاباتي ..!!
المحطة الخامسة
نمر فيومنا الثالث ..
ولا أشوفك ..
أفكِّر بس بظروفك
وأناظر شوق بحروفك ..!!
أحس برعشتك .. خوفك
من اللي صار ..
أكيد البارح احتجتي لأحد مثلي ..
ومن بعدي .. محد بعدي ولا قبلي ..!
أنا اللي أعرف إحساسكْ ..
وأعيش الخوف بأنفاسك ..!
وأنا اللي فيومنا الثالث
تحريتكْ
ولا جيتي ..
وصرت أخاف من بيتي ..!!
أنا أهلك .. أنا ناسك ..!!
أنا حزنك وهوجاسك
أنا إنتي ..!!!
ألمّ أوراق بستانك ، وأضوّي للخريف النور
ذبل صوت اعتذار الوقت ، ( من بَيْدلّ خطواتي ؟)
أحس إن انتظاري لاَمْسْ ، بكرة فاتني بشهورْ
كأني بعدك الساعة وصوتك رجْع دقّاتي
أحس إن اعتذار القلب ، مايقدر يقِِلّ شعور
إذا قلتي كذبت أصدق ، وينكر موقفي ذاتي
معك وقتي يداهنّي ، تجين وكل وقتك زور
واجيلك غير عن حظّي ، وما تهنابك أوقاتي
كتابكْ صفحته بيضا ، وآخر ماكتبتْ حضورْ
يجي وأعطّر شفاهي بذكرك في مداراتي
خلاص أعجز أجيب اعذار ، لوكان الصبر معذورْ
إذا سامحتي أيامي ، تحاكمني خرافاتي
إذا بعض الخطا يذبح ومعتاد الخطا مسرور
أبحيا باعتذارك لي ، وأهلك في قناعاتي
وحشتيني وياخوفي وحشني حزني المنثور
على سجادة أيامي ، وما تلمّه مواساتي
شبيهي غير لو ظلي نسيته فوق حد السور
سألتك من سألني عنك وأبكتني إجاباتي
بلاي أعرف محد غيرك يبات افليلتي مهدور
إذا سرت ( أتحراهنْ )، وأشهّر في كراماتي
أنا الشيطان والكاهن ، وأنا دمعة عيون الحورْ
أضمك في ضلوعي جرح وأبعد عن معاناتي
أبجمع آخر أوراقي ووادع وقتك المغدور
تكفّي حسرتك ذكرى ، وتَكْفَي عنكْ حسراتي
مريض بعثرة أيامي ، وميراث التعب موفور
تعبتي من تعب فجري وتعبتْ بكْ مساءاتي
سماك تغيبْ ، كيف أبقى نجوم الشاعر المشهور
وفي رجلي مدى العتمة ، ظلام يشل خطواتي
أكذّبْ كل ماقلتي ، وأصدّق فالأخير سطور :
( ورق كل الشتا يرجف وريح الفقد مدفاتي )
لا تسكتي ..
قولي علامك تنتظر ..؟
ما تدري إن الشمس
ماتجاور قمر ..!
ما تدري إن الليل فينا
ينتحر ..
ماتدري إنك صرت لي شاعر ثقيل
ليله طويل
شُعره مسافة موحشه
بين المقابر والنخيلْ
........
لاتسكتي
قولي علامك ماتحس
عمر القمر مهما رجع
مهما تغطرس وارتفع
في آخر الشهر الحزين
بينتكس
إنت علامك ما تحس ..؟!
حشا مابات من علّم طفل يستحمل همومه
سأل عنها .. عجاج الوقت.. قالت : قلة الراحة
يجوز يموت من همه، لكن ..منهو يلومه
وهو يلعب مع أحزانه ، ويهدي دمية أجراحه ..!
محطّة مجهولة ..!
يكفي زعل
يكفي نغيب ونفتعل ..حزن الذنوبْ
لو القلوبْ .. اللي يبللها الدفا
واللي تعب منها الوفا
تقدر تتوبْ .. وتستكين
أدري نويتي ترحلين
لاتعرفين وتجهلين وننفعل
كافي زعل ..!
يادمعة عيون الفرحْ
من أول حروف السلام
لآخر أخبار الخصام
ميييييييين انجرحْ
غير القلوب اللي تذوبْ
ياللي تعلمتي لحالكْ كيف أموت
ياللي تكلمني سكوت
جانا المسا وعدا نهارْ
ظلك بقى فوق الجدار
صوتك دروووب
واللي بقالي منك مايكفي أحبك فيهْ
أو أسألك عن نوع الذنوب
تصدقين ؟!
البارح افــ عز الحنين
كل المواقف للهروب
الا الطريق اللي وقفنا فيه صدفه عابرة
يالذاكرة
جرحك كذوب
يكفي زعل
كل المواقف تشتعل
وابترحلينْ .. اما زعل واما هروبْ ..!
فرراا غ .. وكيف ابو صف لك عن اللي لاسمعتيني
يهدّ الانتظار اللي بنيته بأول الأحزان
صحيح .. إن القلوب أوهى من احساسي وتكويني
وصحيح إن النصيب أقوى من الأحلام والأشجان
أحبك .. بس ماربي موفقني تحبيني
واقفِّي بس ماربي مقدّرني على النسيان
تقولي لي متى تامن .. وتتركني على ديني
بودّي بس كيف آمن على ديني من العصيان
سوالف نصها يكفي .. يموّتني ويحييني
ويبقى نصها الثاني نصيب الشك والبهتان
عرفتك هدنة شعوري ..على كيفك تراضيني
وإذا زعل الرضا مني .. رضيتي والرضا زعلان
أجي ودي عناقك .. بس .. خايف لاتصدِّيني
واجي ودي فراقك بس .. ( ضحكة صوتك ) الفتَّانْ
تضيِّعني ورا حزني .. تدوّخني .. ترابيني
وأجي مديون من غلبي .. وانا اللي فا لأصل ..ديَّان
مسافة بيننا هلحين .. لكن بينك وبيني
تضيِّع نفسها اللحظة .. وتسألنا عن العنوانْ
أحس إنك قريبة حيييل .. واحساسي يبكّيني
وأحس انك بعيده ويل .. واحساسي يجي ولهان
مصيبة قلبي المسكين .. يوم انك عرفتيني
متى بقبل .. متى بخجل .. متى بغضب وانا الغلطانْ
أفكِّر من هذاك اليوم .. : (حلمي لو تشوفيني )
أفكر ننتهي لكن .. أحن لموطن اللي كان
ركام الذكريات أكبر .. من حروفك تجافيني
وخصام الأغنيات أجمل إذا حزنك خلق فنان
ولكن كل ما فكَّرت واستبشرت .. جيتيني
غسلتيني وانا مشغول بين الشك والإيمان
وتبقى نفسها الحالة .. تكرر بس في عيني
ثياب الذنب في منطقك هي اللي على الغفران
وأنا مدري متى صدَّقت في طيبتك تخميني
ولا حتى متى كذَّبت هوجاسي وهو شيطان
ولا وش عاد يبقالي .. بقلبك لاذكرتيني
ولا وش عاد يبقالك بتاريخي مع الحرمان
بس اللي أعَرْفه زين .. احبك ماتحبيني
ولا ربي مقدرني إذا بنسى على النسيان
ابراهيم الوافي
