كـيـف تـعـرفـ أن هـنـآكـ شـخـصِ يـفـكر فيـك آلآن ؟
· كـيـف تـعـرفـ أن هـنـآكـ شـخـصِ يـفـكر فيـك آلآن ؟؟ ، إَلـيـكـمِ آلـطـريقـة ..
* هـذآ مـآ يسـمـي بـعـاًـمِ " آلـبـآرآسيكـولـوجـي " ، و هـو عـاَـمِ مـآ ورآء آلـطبيعـة .. فـهـو غيـر قـآبـلِ للقيـآسِ و لآ آلـتـكرآر بـلِ هـي عبـآرة عـنِ وقـآئـع مـنِ آلـممكـنِ تـكـرآرهـآ و لَـكن بغيـر قـآنـون ثـآبـت يحكمـهـآ .. فـمـآ يحـدث مـنكـ آلـيـومِ ممـآ هـو مندرجِ تـحت هذآ آلـنـوعِ مـنِ آلـعـاًـومِ مـنِ آلـممكـنِ أن يحـدث فـي آلـغـد .. و مـنِ آلـممـكنِ آلآ يحـدث ، آلـمهمِ بـأن وقـوعـة آلـمتـكرر يـدل عـاًـي صدقـة .
· و آلـيـومِ نـطـرحِ مـوضـوعِ مـهـمِ للغـآيـة و مـحـور تسـآؤل مـنِ قِـبلِ آلـجمـيـعِ .. و هـو عـنِ كيفيـة مـعـرفـة أن فـلآنـاً مـنِ آلنـآس آلآن و فـي هـذة آللحـظـة يفـكر فيـكـ أم لآ .. !
› ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬� �▬▬▬▬•
* كـيـف تتـعرف عـاًـي تفـكيـرهـ فيـك مـنِ بيـنِ آلـعشـرآت ، بـلِ آلـمئـآت مـنِ آلآفـكـآر ،
و قـبلِ بيـآن هـذهـ آلـطريقـة نـود أن نشـير إَلـي أمـر مـهـمِ :-
و هـو أن مثـلِ هـذهـ آلأمـور قـد تحـدث للبعضِ بسـهولـة ، و ذلكـ نـظـراً إَلـى شفـآفيـة روحـهـمِ و عـمقِ أدرآكـهـمِ آلـحسـي ممـآ يختصـر آلـكثـير ، و فـي آلـمقـآبلِ فـإن هنـآكـ مـنِ النـآسِ قـد يحتـآجِ إَلـي وقـت كـي يـدرب نفسـه عـاًـي مـثل هـذه آلآمـور آلـتي تحتـآج إَلـي دقـة وفـن أستـمـآع آلآحـآسيسِ و تصـديهـآ و هـذآ آلـتدريب قـد يتـمِ بـآلـتـأمـلِ ،
■ ■ ■
تـقـولـ آلـنـظريـة و أرجـو آلـتـركـيـز :-
√ * عنـدمـآ تعتـريكـ " تـحسِ " بحـآلـة عـآطفيـة مـفـآجـأة حـول شخـصِ مـآ ،
و تـكـون هـذهـ آلـحـآلـة مشـآبـهة لـحـدث وآقـعـي ،
فـأنـه بـآلـفعـلِ يفـكر فيـكـ فـي هـذهـ آللحـظـة .. بـمـعـنـي :-
* عنـدمـآ أتـذكـر وآلـدي أو أمـي أو أختـي أو أخـي أو صـديقِ ثـمِ لآ تتغيـر حـآلـتـي آلعـآطفيـة و لآ أحـسِ بـحرآرة آلـمشـآعـر .. فـإن هـذهـ آلـخوآطـر مـنِ آلـعقـلِ آلـبـآطـنِ ولآ أهميـة لهـآ فـي آلـمـوضوعِ .. لـكـنِ تـخـيـلِ مـعـي...
عندمـآ تـكـون فـي آلـمدرسـة أو آلـعـملِ ،
أو عـندمـآ تـكون مسـآفراً إَلـي بـاًـد بعـيـد .. ثـمِ فـجـأة...
أحسسـت هذآ آلـيـومِ أنك تفـكر فـي فلآن منِ آلـنـآسِ .. و كـأن أحـداً نبهـك ثـمِ بدأت تحسِ بـإنجـذآب إليـه ، و تـود مثلاً آلآتصـآل بـهـ آو آلـتـحدث مـعهـ أو زيـآرتـة أيـاً كـآن هـذآ آلـشخـصِ أو حتـي مجـرد سمـآع صوتـه .. فـإن هـذآ مـآ أقصـدهـ .
* و أن آلـوآقـعِ يصدقهـآ .. و مـعِ مـرور آلـزمـنِ و آلـتدريب عـاًـي هـذآ آلأمـر ،
ستـجـد أن مـنِ آلـسـهـلِ عـاًـيـك مـعرفـة مـنِ يفـكر فيـك .
› ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬� �▬▬▬▬•
و هـنـآ نـصـلِ إلـي آلـشـرحِ آلـعـاًـمـي للنـظريـة بـآلـتفـصـيـلِ للـرآغـبيـنِ فـي آلـمعرفـة :-
* عـاًـم آلـطـآقـة و آلخوآرقِ "البـآرآسيكولوجى" هـىِ قـدرآت فـوق حسـيـة و هـذآ آلـعـاًـمِ فـوقِ آلـتقـاًـيـدى أى فـوقِ القـدرآت النفسيـة آلـتقـاًـيدية و هنـآك مسميـآت كثـيرة لهذآ آلـعـاًـمِ منهـآ آلـخـآرقيـة و آلـحـآسـة آلـسـآدسـة و آلـظوآهـر آلـروحيـة و آلآدرآك آلـحسـىِ آلـزآئـد .
إذآ قـرر آلانسـآن أقتحـآمِ هـذآ آلـعـاًـمِ آلـفسيـحِ آلـرحـب آلـغريب آلـعجيب فسيقتـحمِ عـآلمـاً جديداً عـاًـيـه ، عـآلمِ سيجعـاًـه يقـضـىِ وقتـاً فـىِ آلـتعرف عـاًـىِ خـآطـرة أو فكـرة هنـآك و سيجعـلِ رؤيتـه للعـآلمِ آلـذى حولـه تتغيـر.
هـذآ آلـعـآلم الذى ستـرآه من خلال مرحـاًـتـك الجديدة يتطلب بشكلِ جـدى أن تكـون أكثـر مرونـه ، و أن تـكـون مستعـد للتغـاًـب عـاًـىِ كـآفـة مشآكلك النفسيـة و الذهنيـة .. و عـاًـمِ آلـطـآقـة قـآدر عـاًـىِ حـلِ جمـيـع آلـمشـآكل آلنفسية وقـآدر أيضـاً على صنع المعجزآت و آلـقدرة عـاًـىِ آلـشفـآء .
فهنـآك علاقـة قويـة يـآ ـأختـىِ بينِ آلـقدرآت الفـوقِ حسيـة و بينِ آلصفـآء و آلنقـآء آلـروحـىِ آلـقـآئمِ عـاًـىِ آلتـأملِ .. و لًـكـىِ يحـدث آلـوعـىِ آلـنفسى آلـعـآلـىِ لآبـد أن يحـدث أصلاحِ آلـدآخلِ و آلـيقظـة آلـروحيـة أو آلـتـأملِ لًـكى نصلِ إلى نيـل هذه آلـقدرآت ، و آلـفـرد نفسـه هو آلـقـآدر أيـاً كـآن عـاًـىِ صـنعِ هذه آلـقدرآت .. مصطـاًـح آلـقدرآت الفوقِ حسـية يطـاًـقِ عـاًـىِ ثـلآثة أنوآع مميزة من الظوآهـر آلـنفسية فوق آلـطبيعية ،
· 1- آلـتخـآطر
· 2- آلآستبصـآر
· 3- آلـتنبؤ
↓
فـآلتخـآطر هـو تجـآوب و إتصـآل بينِ ذهنِ و أخـر ف هنـآك نوعيـن :-
هـو أن يكـون هنـآك شخصـآن يتفقـآن فـىِ وقـت وآحـد عـاًـىِ آلـنطقِ فهنـآك توآصل وتجـآوب ف وقـت وآحـد بشئ وآحـد .
و آلـنوعِ آلثـآنى وهو التخـآطر و هو المشهـور فهو رسـآلة ذهنيه موجهه من شخص إلى أخر فيكون هنـآ ثلاثـة عنـآصـر
· 1- مرسلِ
· 2- مستقبلِ
· 3- رسـآلة
* و آلـتخـآطر هو قـدرة آلـعقلِ عـاًـى آلآتصـآل بعقلِ شخص أخـر دون وجـود وسـيط فيزيقـىِ و لآ يعـرف أحـد كيـف يتـم هذآ آلآتصـآل أو مـآهيـة آلطـآقـآت أو طريقـة آلـعـملِ آلـدآخليـة فيـه بمعنى أننا نعـرف آلـحقـآئقِ من خلال ظهـور نتـآئجهـآ و حدوثهـآ ف آلـخـآرجِ .. ـأمـآ الجوآب عنِ كيفية حدوث آلتخـآطر لربمـآ يكون تفسيرة هو النـآشـط آلـكهربـىِ للعقلِ وهذآ يتضمن وجـود مجـآل يدعى بـآلكهرطيسى يصنع بطريقة مـآ أو بوآسطـة آلـشخصِ آلـمسـيطر و آلتى تولـد مثلمـآ تستقبلِ أشكـآلاً أو نبضـآن مشحونهـ بـآلكهربـآء .
• أمـآ آلآستبصـآر: فهـو آلـقـدرة عـاًـىِ رؤيـة آلآشيـآء من بعـد دون آلآعتمـآد عـاًـىِ أمـور مـآديـة محسوسـة .. فعندمـآ نفـكر نرسـلِ فـىِ آلـفضـآء أهتزآزآت دقيقة .. و لـو أننـآ لا نرآهـآ بأعيننـآ ونـاًـمسهـآ بحوآسنـآ كمـآ أننـآ لا نـرى آلآهتزآزآت آلـمغنـآطيسية المنبعثة من حجر المغنـآطيس لتجذب إليه كتله من حديد .. فـآلآفكـآر آلـتى تنبعث منـآ إلى الآخـرين لا تذهب سـدى بلِ كلِ فـكر ينطـاًـقِ منـآ و ينطـاًـقِ من آلآخـرين نحـونـآ .. كلِ فـكر يسبح ف آلفضـآء فإنـه يؤثـر فينـآ .. و نـحن أمـآ أن نـكون متأثر أو مؤثـر ، فـآعل أو منفعلِ .. فمـآ من شئ نفـكر فيـه يـآ ـأختـىِ و نـركز عـاًـيـه إلآ ويـاًـقـىِ مـحلاً يؤثـر فيـه .. فـآلآفكـآر كمـآ قـيلِ هـىِ عبـآرة عـنِ آشيـآء وإن كـآنت لا تـرى لكن لهـآ تـأثيرهـآ كـآلهواء نتنفسه و نستنشقه و نتأثر بـه وهو لا يُـرى ! .. كمـآ أن هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن و ضوئيه لا تدركها العيـنِ لكنها ثـآبته .. و بـآلتـآلىِ بـآت من الضرورى أن ندركـ أهميـة مـآ تفعـاًـه آلآفـكـآر فينـآ من حيث لآ نشـعر .
■ ■ ■
فـآلسؤآل آلأهـمِ هنـآ :- هل شعـرت يومـاً بشعور خفـىِ يسرى فيك مثلاً أن تـكون فـي حـآلة إيجـآبيه و فجـأة تتحول حـآلتك إلى سـاًـبيـه .. !!
ربمـآ كـآن السـبب أنكـ أتحت بعض آلـوقت ف آلـتفكير فى فلان من النـآسِ .. فـآلتفكير فى أى أنسـآن كمـآ يقولـ عـاًـمـآء آلـطـآقة يتيح أتصآلاً أثيرياً بينكمـآ يكـون تحتـه أربعة أحتمـآلات :
* ـأمـآ أن يكـون هـو إيجـآبيـاً و أنت إيجـآبي فكلاكمـآ سيقوى آلآخـر .
* و ـأمـآ أن يكـون هـو إيحـآبى و أنت سـاًـبي فهنـآ ستتأثر بـه و ستكـون أنت أيـضـاً إيجـآبي و لكن هـو سيصبحِ سـاًـبـىِ !!
* أو تـكـون أنت إيجـآبي و هـو سـاًـبـىِ
* أو تـكـونـآ سـاًـبيينِ و هذه أخطرهمِ
كذلكـ حينمـآ تفـكر بـآلخوف أو الشجـآعـة أو الـحـب أو آلـبغضِ فـإن جميع آلنمـآزجِ آلتى حولكـ و جميعِ آلآشخـآص آلذين همِ أمـآمكـ ممن يعيشون نفس آلـشعـور سينـآلكـ منهمِ حـظ ..
بمعنى أنك إذآ فكـرت بـآلشجـآعـة فإن كل شجـآعة تطـوف حـولًـك ستهبك من خيـرهـآ و إن فكـرت ف آلـخـوف فـإن كل خـوف حـولكـ و كلِ خـوف يحمـاًـه أنسـآن أمـآمـك سينـآلك منـه حـظ .. ف أنتبهـ عـاًـىِ أفكـآرك جيداً و لتكن إيجـآبيـة .
↓
الهـدف من عـاًـمِ آلـنفس هـو آلإرتقـآء بـآلذآت آلى آلآفضل و أنـآ لا أجـد أفضل من عـاًـم آلـطـآقـة و آلـبـآرآسيكولوجـىِ و آلـتـأمل و غيرهـآ من العـاًـوم و آلـطرق آلمشـآبـهه فى آلآرتقـآء بذآتنـآ إلى أقصـى مـآ يمكن لبشر تخيلـه .. و بإذن آلله سيكـون هنـآك مقـآلات كثيرة عنِ عـاًـم آلطـآقـة آلـكـونيـة و آلـتـأملِ و غيرهـآ ..
أذن:-
1- نـحن نتـأثـر و نؤثر ف آلآخـرين عبـر مسـآرآت فكـرية و ذهنيـة غير مرئيـة
2- أننـآ نجـذب إلينـآ مـآ نفـكر فيـه !!
3- أننـآ و لـو كنـآ فـىِ حـآلـة إيجـآبيـه ف أننـآ معـرضون لتغيير حـآلتنـآ بشكل مفـآجئِ إلى آلـسـاًـبيه لمجـرد آلـتفكير فى نمـآزج سـاًـبيـه .. و هـذآ هو العـآمل الاسـآسـىِ لتغيير المزآج عنـد بعض النـآس و حـآلات الإكتئـآب و غيرهـآ و خصوصـاً أننى صــآدفت عدداً كبيراً من آلآخوه الاعضـآء هنا يتسـآءلون عن سبب الاكتئـآب و آلـشعور بـآلضيقِ .
■ ■ ■
* فـإذآ وجـدت فـي هـذآ آلـمقـآل مـآ يفيـدكـ فـلآ تتـردد فـي نشـرهـ .
تـح‘َـيـآ‘إَتـي للـجمـيـعِ ، و آللَّـهـ آلـمـوفقِ .· كـيـف تـعـرفـ أن هـنـآكـ شـخـصِ يـفـكر فيـك آلآن ؟؟ ، إَلـيـكـمِ آلـطـريقـة ..
* هـذآ مـآ يسـمـي بـعـاًـمِ " آلـبـآرآسيكـولـوجـي " ، و هـو عـاَـمِ مـآ ورآء آلـطبيعـة .. فـهـو غيـر قـآبـلِ للقيـآسِ و لآ آلـتـكرآر بـلِ هـي عبـآرة عـنِ وقـآئـع مـنِ آلـممكـنِ تـكـرآرهـآ و لَـكن بغيـر قـآنـون ثـآبـت يحكمـهـآ .. فـمـآ يحـدث مـنكـ آلـيـومِ ممـآ هـو مندرجِ تـحت هذآ آلـنـوعِ مـنِ آلـعـاًـومِ مـنِ آلـممكـنِ أن يحـدث فـي آلـغـد .. و مـنِ آلـممـكنِ آلآ يحـدث ، آلـمهمِ بـأن وقـوعـة آلـمتـكرر يـدل عـاًـي صدقـة .
· و آلـيـومِ نـطـرحِ مـوضـوعِ مـهـمِ للغـآيـة و مـحـور تسـآؤل مـنِ قِـبلِ آلـجمـيـعِ .. و هـو عـنِ كيفيـة مـعـرفـة أن فـلآنـاً مـنِ آلنـآس آلآن و فـي هـذة آللحـظـة يفـكر فيـكـ أم لآ .. !
› ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬� �▬▬▬▬•
* كـيـف تتـعرف عـاًـي تفـكيـرهـ فيـك مـنِ بيـنِ آلـعشـرآت ، بـلِ آلـمئـآت مـنِ آلآفـكـآر ،
و قـبلِ بيـآن هـذهـ آلـطريقـة نـود أن نشـير إَلـي أمـر مـهـمِ :-
و هـو أن مثـلِ هـذهـ آلأمـور قـد تحـدث للبعضِ بسـهولـة ، و ذلكـ نـظـراً إَلـى شفـآفيـة روحـهـمِ و عـمقِ أدرآكـهـمِ آلـحسـي ممـآ يختصـر آلـكثـير ، و فـي آلـمقـآبلِ فـإن هنـآكـ مـنِ النـآسِ قـد يحتـآجِ إَلـي وقـت كـي يـدرب نفسـه عـاًـي مـثل هـذه آلآمـور آلـتي تحتـآج إَلـي دقـة وفـن أستـمـآع آلآحـآسيسِ و تصـديهـآ و هـذآ آلـتدريب قـد يتـمِ بـآلـتـأمـلِ ،
و هـذآ رآبـط أتـحدث فيـه عـنِ التـأملِ و مـنِ خلآلـه يعـرفكـمِ مـآهيـة آلـتـأمل و كيفيـة تطبيقهـ
