ذآب الشهد وسطـ الشهد وطآح الشآل والمنديل } ...
سمعتي قصة الايتام على شاطيء ظلام الليل
قريتي دمعة الحزن اللي تكتبها شراييني
عيونك شافت آلآم البشر واتثاقلت بالحيل
واطرافك تحس اللي يعانيه المساجيني
سمعتي
شفتي
حسيتي
وش اوضح من وضوح اسهيل
اظن انك عنيده بس غايتكِ بتـثـنيني
امانه وش تبين برمش عين ٍ قهوته بالهيل
ويقدع من صدور اجمل صحونٍ شافت اعيوني
انا متقلد الالماس وفي يدي سراب السيل
وقطرات الندى من ثغرها صاحت تناديني
خيوط الشمس
صوت الهمس
داخل صومعة اكليل
كثير اللمس خمس بخمس وهمساته تداويني
شموع اليد تشعل جد
ارداف القلم والخيل
وجمر ٍفوق ثلجٍ ٍ تحت خدر الطب يشفيني
بلون الورد
شفت وصد
جذبني وشد
حط وشيل
جذبت الخد تحت اليد وقاف الشعر يسقيني
وذاب الشهد
وسط الشهد
وطاح الشال والمنديل
لقيت بحضنها بستان ومنزل ضخم ياويني
جنيت اوصالها بالهون قطفت الخوخ عند النيل
وتهت وذبت واتناثرت وضاعت شدّة اسنيني
الا من شدني يمّه يزور الروح عزرائيل
واتوه بغيبة الحب وعلى الرمان ترميني
الا يالله ترحمني قبل ياتيني الترحيل
وتغفر زلتي والحق دربه دوم تهديني
