الكَزيلُوز !
إن السكر الموجود في معظم أنواع التوت والكرز والخوخ
هو الكزيلوز ما يجعل هذه الفواكه بطيئة الاحتراق بشكل خاص.
كلما مال التوت إلى اللون الأزرق كلما كان أفضل
ما يجعل من توت العليق والكشمش الأسود والعنبية
والبيلسان الأسود المطهو مأكولات خارقة.
وفي دراسة اجريت مؤخراً، تم اختبار العنبية على مجموعة من المتطوعين
الذين يعانون من الوزن الزائد ومقاومة الأنسولين والمعرضين لخطر الإصابة
بالسكري. تم إعطاءهم شراب العنبية يومياً على مدى ستة أسابيع
أو شراب آخر مزيّف إنما مماثل من حيث الطعم والشكل. سجّل أولئك الذين
تناولوا الشراب الحقيقي تحسناً في حساسيتهم على الأنسولين بنسبة 22%.
إن الكرز غني بشكل استثنائي بمضادات الأكسدة وعصيره
هو شراب الفواكه الوحيد الذي أنصح به. بما أن السكر الغالب في الكرز
هو الكزيلوز، يسجّل هذا الشراب لا يؤدي إلى رفع السكر
(لكن احرص على ألا تشرب أكثر من كأس واحدة صغيرة في اليوم)،
في حين أن عصير العنب يحتوي على السكر الصافي.
يعدّ الخوخ (البرقوق) في موسمه فاكهة رائعة يمكن تناولها كوجبة خفيفة
مع بعض البروتين كبضع حبات من اللوز أو بذور اليقطين.. تشكّل ثلاث
أو أربع حبات من الخوخ المجفف مع رقائق الفطور بديلاً جيداً عن الخوخ
الطبيعي لكن احرص على ألا تكون منقوعة في السكر.
ويأتي التفاح والإجاص في المرتبة التالية لكن الفرق يكمن في نوعية التفاح
أو الإجاص الذي تختاره. فالإجاص الأقسى والأقل حلاوة يسجّل
على سبيل المثال معدلا منخفضاً للسكر أكثر من الأنواع الأخرى
