شَيّ منْ طـينَ \ لـ هآني آلفرحآن !
مسآكم شععر :) ،
\
تعبت .. وصرختي خلف الكلام اموات
نبشت الوقت لجل ادفن بي اوجاعي
أشوف إن المـلامح هي مرايـا الذات
وأنا الأموات في وجهي و انا الناعي
كثيـر ألقى على صمتي أثر آهــات
كثير اشبه ولا تشبهني أوضاعي
أفوق من الشعر “سكره” واجي سكرات
على هيئة تفاصيلي و أطباعي
أصير من الحكي “صبح” وسراب أوقات
كذا الذكرى.. وانا النسيان خداعي
بقى حلـمٍ يوديني و دمعـة جــات
وجـا حلــمٍ يبكيني وبقى قاعي
زرعت .. ولا جنيت إلا السهر لـذّات
سهرت .. ولاغفيت إلا عن أطماعي
أنا وشلون اسامحني .. و انا بالذات
كسرت بخاطر إنساني و بذراعي
والفقـد يتعـرج علـى طيـن وسمـا
تتلحف القهـوة مـن البـرد اليديـن
رميت صوتـي لانـي اشعـر بالظمـا
غنيت ليـن المغفـرة “لـو تسمعيـن"
الذاكــرة : ظــل الزمــان../ وكلـمـا
لفحنــي البــعــد اتفـيــا بـالحنــيــن
سويت لي عصفور بـال مـن الومـا
”ياطير ياطايـر” كـذا شكلـك حزيـن
الحزن وجه البـرد.. والبـرد العمـى
والدرب عتمـة وآخـرة قنديــل تيـن
والقرية بيوت الحجـر “لـوز الحمـى”
ياغنايـة الطيـش وبيـــاض الغافليـن
جيتـك معـا الغيـم وتراتيـل الدمـا
واحتجت وجد أكثر من الوجـد اللعيـن
الغفله اللي خلـف هالساعـات .. مـا
و الساعه اللي خلفها الأبـواب طيـن
والليل ماهو جفنـي اللـي ماهمـا..!!
سجـادة الحبـر وصـــلاة الغايبـيـن
طفل الخشوع اللي على اوراقـي نمـا
ملامحـه أكبـر كثيـر مـن السنيـن
و”ياطيـر ياطايـر” إذا مالـك سـمـا
”مافيـك تحكـي” والحبايـب راحليـن
”لو فيك تحكـي للحبايـب” كـان مـا
”غنيت ع اطراف الدني”لو تسمعين
دخلت هذا الليــل من بــابه الطين
قبّلت ( كـف البـرد ) لا يقـفل البـاب
هذي عناويني مجرد عنا / وين ؟!
مـا لاحت الذكرى و غنّوا لـي احباب
يا .. جنّة التفاح و .. غناية التين !
من لوزة الوادي إلى عـروش الأعناب
في القرية الخضرا على ذمة البين
زينت لي : طـرقٍ له عروق و أهداب
يا احبابنا الغيّاب طيّب .. وبعدين ؟
بعدين يا طيّب .. و اذا غاب من غاب !
كف العتيم تلملم السهد في العين
و تضيق في عيني على سهد و عتاب
و لو إني أوجس للقصيدة شرايين
قطعت عرق و سالت دروب الأغراب
مثل الخريف اللي قطع قلب تشرين
الصمت : أصفر , و أخضر البوح : كذاب
