النص / حالة تجرّد / فلسفه حرة
محاولة للتوّحد والخصوصيّة
علاقتي فيه : حب ومن طرف واحد
نزعاتها تفتقد نزعه ثنائيّه
كريم .. وإكراما ً لجيّته في بالي
ذبحت له منهج ومطلع وقافيّه
وعزمت .. ما لا كتبته من قناعاتي
وما تيّسر من أحرفنا الهجائيّة
يا ضيفي المتعب من الضوء والشهرة
الليلة أنسى معايير النجوميّة
خذ راحتك واترك إحساسي ورى ظهرك
شاعرك مستاء و أفكاره جنونيّة
يؤمن بأشياء : ما يقدر يفسّرها
ويكفر بأشياء : جبريّة وحتميّة
الكون في نظرته من شرقه لغربه
كل شي ّ في داخله مسلوب حريّة
الروح مسجونة فـ جسم البني آدم
والآدمي منسجن في كوره أرضيّة
وبالرغم من كبر حجم الكوكب المائي
الأرض مسجونة بقبّة سماويّة
لذا يكون الخضوع أحيان بالفطرة
تحت أسس واضحة لأحكام كونيّة
والدين في نظرته من وحيّه لفقهه
أسمى رتب الاحتياجات الغريزيّة
تأكيد لا منطقيّ الفكر بالمنطق
وتجسيد الإعجاز في فكرة بديهيّة
إعطاء الإنسان معنى إنسان فعليا ً
إحساسه بقيمة العيش بشموليّة
لذا يكون الرقي في أعظم أحواله
تعلّق الذات بالذات الإلاهيّة
والحكم في نظرته من عدله لظلمه
تصحيح الأخطاء في صوره ضبابيّة
تصريح بان الحياة المقبلة أجمل
وتوضيح معنى الفخامة والرفاهيّة
وفساد الأرض وخضوع الحق للباطل
الحاصل من الصراعات السياسيّة
لذا تكون الدول في العالم الثالث
هيئة لتنفيع مجموعة حراميّة
والشعب في نظرته من بعضه لكله
الركض خلف التفاهات الكماليّة
تكريس الاذهان في ما لا ينميها
برنامج .. مسابقه .. جلسة رياضيّة
اهم شي العقول تكون مشغولة
فأشياء لا يمكن تسمى : مصيريّة
لذا تكون الشعوب اجساد تتكاثر
وتمارس الدجّه بصورة جماعيّة
والمجتمع مسرحية والبطل فيها
أفضل ممثل لتمثيل المثاليّة
والانتماءات للأفكار والمذهب
ماهيب محصورة بموطن وجنسيّة
تشل جسم البلد وتشتت الوحدة
تزرع تفرّق وتجني حرب أهليّة
والناس فالناس مدري ويش مشغلها
حسبي على نزعة النفس الأنانيّة
تخلي الآدمي مشغول في ربعه
عين فبني عمه وعين فبني خيّة
عنده حساسيّة من الناجح الاقرب
والقرب لا زاد .. تزداد الحساسيّة
ولو انه مراقب أوضاعه و مصلحها
كان العلاقات بالغالب حميميّة
والرجل لابد يصنع نفسه بنفسه
ويجابه المستحيلات بعصاميّة
تحفظ قياسيّة الارقام وتسجّل
من أجل تحطيم الارقام القياسيّة
وتعامل الشخص مع غيره يبيّن لك
مقدار مافيه من أزمات نفسيّة
والرحمه اصدق مشاعرنا وأروعها
لله در .. التواضع والمحنيّة
وممارسة قوة السلطة على ضعيّف
ردة فعل ناتجة عن ضعف شخصيّة
على التناقض تعيش العالم وتحيى
بعقول وحده وبافكار انتقائية
ولا هو ضروري طبايعهم تفرقهم
الاختلافات أحيانا ً ظروريّة
ما يجذب الموجب إلا روعة السالب
والضد بالضد قمة بالرومنسيّة
خذني مثل حي رغم إعجابي بنفسي
وتقديري لكل طبع وخصلة ٍ فيّة
عمري ما حبيت واحد طبعه طبعي
أنا حياويه ولا أحب الحياويّة
اسرفت واعذرني اليا اسرفت يا ضيفي
الليلة زيارتك ما هيب عاديّة
اليا متى والشعر ما يشبه الشاعر
وعلاقته فيه محدودة ورسميّة
لكن خلاصة حديث المدرك الهايم
في وادي افكاره الغرّ الفجائيّة
لو كل ما ساد بين الناس مقنعنا
ما عاش الابداع فـ ارض الاتباعيّة
مع وافر الكره والتحقير والضيقه
سحقا ً .. لكل السخافات الوراثيّة
