قبل سنوات كنت أبوح بما يكن قلبي من مشاعر جميلة تداعب فكري وقلبي وترتسم على دفتري بكل خفة لتشكل عقدا ذهبيا يزينها الجوري وردا ..أكاد أشم عبير الجوري في عقدي ..تركت الكتابة وصار دفتري الملون بخربشات أنثوية ..كفن يكفن به مشاعري التي ماتت قبل سنوات ..ولكن اليوم وجدت ميلاد جديد يجدد بوحي ويرسم عقودا تزينها ورود وفراشات وتنتشر عبير ورودي لتلامس قلوبكم الرقيقة الشاعرة المحبة ...شكرا لك يا صاحب الظل الطويل ((ع))