من روائع المتنبي آمل ان تنال اعجابكم
| مَبيتي مِن دِمَشقَ عَلى فِراشِ |
| حَشاهُ لي بِحَرِّ حَشايَ حاشِ |
| لَقى لَيلٍ كَعَينِ الظَبيِ لَوناً |
| وَهَمٍّ كَالحُمَيّا في المُشاشِ |
| وَشَوقٍ كَالتَوَقُّدِ في فُؤادِ |
| كَجَمرٍ في جَوانِحَ كَالمِحاشِ |
| تُشارِكُ في النَدامِ إِذا نَزَلنا |
| بِطانٌ لا تُشارِكُ في الجِحاشِ |
| وَمِن قَبلِ النِطاحِ وَقَبلَ ياني |
| تَبينُ لَكَ النِعاجُ مِنَ الكِباشِ |
| أَرى الناسَ الظَلامَ وَأَنتَ نورٌ |
| وَإِنّي مِنهُمُ لَإِلَيكَ عاشِ |
| بُليتُ بِهِم بَلاءَ الوَردِ يَلقى |
أُنوفاً هُنَّ أَولى بِالخِشاشِ
والقصيدة اطول من ذلك
تأملوا قوله تشارك في الندام . الى اخر البيت يقصد ان بعض الناس اصحاب في المجالس وساعات الانس اما وقت الشدة والحرب فلاتراهم بل ينفضون من حولك
كذلك قوله بليت بهم بلاء الورد . الى اخر البيت يقصد ان بعض الناس يفرض نفسه عليك فرضا حتى لو لو تكن تريده وليست اخلاقه كاخلاقك ولكنك كالورد الذي يشمه كل من يمر به حتى الذين لايستحقونه ولكنه لا يستطيع منعهم
عذرا على الاطالة ولكن احببت ان تعم الفائدة
تحياتي
|
