هل يكفيكَ نوحي وبَوحي
وحدة بُكائي على صدرَ رُجولتك..!
ام هل تكفيكَ صحاريَ ثمانِ لأصرُخ بها..!
هل اكفيكَ حين أتلو صلواتي
واتضرعُ بأن أغمضُ عينيَ ولا أفتحهما إلا على عينيك..
أم هل يكفيكَ بان اشق أنفاسي
لتنخنُق وجعا توجعنيه قسوتُك..
مالذي يكفي رجولتك المُره
مالذي يكفيك لتعلم أن بين حناياك هشاشة أُنثى
مختلة الشعور...حمقاء العاطفه
مالذي يكفيك لتنحر بُعدا يقتربُ منا
لأي المدائن أرحل وعلى صدري أثقال وأوزار
من غيبة أغتاب قلبي بها عشقك...
لأي وجهة أولي وجهي قبَلَها وكُل المدائن انت
كل الطرق تؤدي إليك..
أي تركيبة بك تحتويني
أخبرني لأُخفف وطء غصة تُضاجعُني
وأيُ كبسولة مخدر تُسكن وجعا منك بداخلي
اعييتني وفتنتني وقتلتني وسحرتني ولبستني ولم تخلعني
وآآآه من روحِ بك ترغب وقلب بعشقك تمرغ
مَن انت لتحتويني اصداء صوتك كأنه أذان الفجر
سكينةً وامان
مَن لأحتسيك مع كل حرف شارد دون قصد او بقصد
كُل الجرعات منك تعسكر جوفي تغزو جوارحي
فأضيغُ بين هواك وقسوتك
وألعب دور الصلابة وكُل مابداخلي مصهور بلفحة احتراق
أيُ العجائن انت وأيها انا لنصنع كلُ ذلك العراك المتضاد
يمناك مع يسرى حضوري
ويسراك مع يمين تعقلي
أي العجائن لتثير اصداؤك ولهي وتعتقل عظامي
واي رجل لتتمرغ قدما نبضي حافية على صحراء قلبك
أي ضجة تجلب هدوءك
واي مداس لايحرق قدماي فأسير به معك
وأي وجهة انت موليها لاتجه نحوها
كل الطرق لاتؤدي الينا
أوجس من قربك خيفة تشدني اليك أكثر
وأقرأ منك جنونا يبعثر كلي
واراك كما انت...
أنت انا وانا التي تقرؤك وتحفظها
انثى نعم وبضعف حاد وعاطفة بحماقة النساء
لكنه الهوى الذي قدر ان احتسيه
من كأسك المرصعة
بالفتنه
.
.
أُنثى
وللحُب نَذر قلَمي حبره
ولن تأبه الروح بلائمي أحرف الهوى
فعصا موسى لم يجربها
الا ثعابين فرعون
.
.
2015\5\12
بتوقيت ساعة من جنون امرأه
.
.
