( بوح خاص بقلمي ) حين يجتمع الحرف .. و الإحساس .. ♥أنثى الكتابة♥
.
.
http://www14.0zz0.com/2015/05/20/22/396207406.jpg
حين يجتمع الحرف مع الإحساس ..
و حين ينبضُ القلبُ بِلا وعي !
و حينَ تتعالى أصواتُ أنغامِ الحنينُ ..
و تنحدرُ مِن أعلى قمةِ العينِ دمعُ بِلا سد يحجبُ نزوله !
هُنا يتراكمُ البوح / هُنا سَأقضي وقتي أراقبُ تِكاتَ ساعتي
لـِ أحسُب أحرفي التي تجتاحُني كُل يوم ..
و لكنني أفشل في عمليةِ الحِساب ..
فَالحرفُ حين ينسكبُ مِن محبرةِ قلمي .. مِثلَ دقاتِ القلب
التي تنبضُ في الساعةِ ملايينَ المرات ..
هُنا سيكونُ مكاني ..
هُنا ستكونُ زهرةَ الأحلام تنثرُ الحرف ♥
ملاحظة : هنا مكان خاص !
نصفٌ رمادي .. نصفٌ وردي / !
http://www14.0zz0.com/2015/06/01/14/835325347.png
يغلقُ النهارُ أبوابهُ حينَ يلمحُ عدوهُ الظلام ..
و يُسرعُ البشرُ إلى الديار إلا مَن لم ترحمهُ المآسي
حتى و إن سقطت زاويةُ الشمسِ عليهِ .. و سلطَ النهارُ ضوئهُ
سَيعشقُ الليل .. و يُغرمُ بِالظلامِ تُرافقهُ شمعةٌ لِتكونَ بصيصَ أمل
تمنعُ داءَ الليالي أن تُميتهُ بينَ مدافنِ الأحزان ..
هل سمعتُم عنَ صنفٍ مِنَ البشرِ يعيشُ نصفهُ في النورِ و نصفهِ في الظلام ؟!
نصفٌ تأكلهُ تِلكَ المآسي البائِسة و نصفٌ يُحييهِ الأمل ؟!
" إنها أنا " إنها أنثى الكتابة الخائرُ قلبها أحياناً و المُلتزم بِقوانين الأمل أحياناً ..
ذاتَ ليلةٍ أجمعتُ أوراقي بِبعضها بعض ..
و حملتُ دفتري في حقيبتي ..
مُسافرةٌ إلى حيثُ تجهلُني حتى عصافيرُ الصباح ..
كانَ الظلامُ غِطاءَ الليلِ .. و الحُزنُ رِداءٌ لا يقيني بردَ الشِتاء ..
وقعتُ وجودي على ساحةِ الشاطئ ..
شدتني موسيقى أمواج البحر حينَ ترتطم بِالصخور
و كأنها تتعمدُ في إثارةِ احاسيسي الحزينة .. لِتبكي و تنصعُ عيني
مِن الدمع المُتعلق على مشارِفها ..
كم قلتُ آهٌ و ودعتُ فرحي حينها ..
فَلم يعرفِ الزمانُ حتى جمالَ أزهارَ الأماني الأنيقة
حينَ تبرزُ أنيابهُ عليهِ ..
و كم خطت أحرُفي و تحدثت حكايا قلبي بِنفسِها ..
فَما دامتِ الوحدةُ تُعانقُني .. لِما لا أصرُخ و أفرغُ الأثقال التي تراكمت
على زوايا حياتي .. !
....
https://www.youtube.com/watch?v=aPsgE_Uzmds
هيَ مُجرد عقبات صادفت درب أحلامي ذاتَ فترةٍ مِن الزمن ..
هيَ مُجرد محطةٌ مأساوية و لكنني لَن أطيلَ وقوفي بِها ..
إلى أن جاءَ مشرقُ شمسُ أحدِ الأيام ..
و طرقت العصافيرُ نافذةَ غُرفتي / لِتوقظني مِن نوميَ العميق
على شوارعِ الأحزان ..
فَما دُمتُ أستنشقُ عبيرَ أنفاس الحياة ..
ظلمٌ أن أمكُثَ أجاري الأسى و حكاياتهُ التي ليس لها حدود ..
ساحةُ الأحلام عادت لها الحياة مِن بعدِ ما تلبدت السماءُ بِالغمام
و تساقطت حباتُ الفرح مِنها ..
و ابتسامتي عادت تشعلُ شموعَ الأملِ الراقصة مع أنغامِ الأماني ..
و أيقنتُ بِأنني زهرةٌ مِنَ الأحلام مهما غلبتها حربُ الليالي و جنودهُ ذاتَ الشجن ..