جمال أرواح تجمعهم مسامر و.. دلّة البغداد !*
-
حياة الخوف وامطار الليالي، لحظة الميعاد
طواري الهم لأنفاس المداين تالي دروبه
سنين عجاف واحساس المشاعر ،دربي الوجّاد
كثير اشياء من وجد التلاقي شقّها ثوبه
جمال أرواح تجمعهم مسامر ودلّة البغداد
وذاك الحال من هالحال وله طاري تعزوو به
اصف الطين جنب الطين ملامح علّها تنعاد
حصير ونور وسمحة بال ، بإحساسي تغنوا به
انا من غبت عن ذيك المداين مدمعي يزداد
اشيل النفس واحفظها عن الزلات ودروبه
هنا روحي بدت ترقى ، هنا روحي بها تنداد
هنا نفسي بها تقوى ، طلبتك ربي التوبه
هنا دفتر شعر منسي ، هنا رحلة لألف بلاد
هنا شوقي لها مقري ،وشاعر اصبح اعجوبه
هنا سيف بعسر وقتي ،هنا طريا السهاد سهاد
هنا كان المكان فراش ، والحجلان صلوا به
هنا ماينسقي بعمري ، هنا حسّ ووله وابعاد
هنا ماتخفي سنيني ، هنا هالناس حسوا به
هنا دمعي يزلزل كون وهامة مودمي سجّاد
هنا طفلٍ فقد ناسة وباقي الناس جنّوا به
هنا هاك اليتيم انقاد ، والدمعة معه تنقاد
هنا حظه تعثّر والليالي أخفت عيوبه
هنا كان الوفا ببلاد ، والدمعه لها ميلاد
هنا بعض السنين عجاف ،للنسيان ودّوبه
هنا روحي تشيل اصفاد ، وظلوعي بها اصفاد
هنا شي انرّبط في داخلي ، والقوم نبوا به
هنا كلي دروب امجاد وامجادي لها أمجاد
هنا من سلسل افكار الخفوق اللي تلووا به
هنا ربي خلقنا عباد وعباده لهم عبّاد
هنا نجذب سراب وخوف والأكوان منصوبه
هنا كل الدروب ابعاد ، وعنادي يجيه عناد
هنا اشياء من بعض الحكي والناس عانوا به
هنا ناس سكنوا في واد ، والعالم معي في واد
هنا قبر اربعة قتلى , وهنا ادوار ملعوبه
