قصيدة في مدح الرسول الكريم صلوات ربي عليه
إخواني / أخواتي
حبيت أهديكم هذه القصيدة
لطالما رددتها كثيراً منذ طفولتي
لإعجابي الشديد بها
وعلى هذا أرجوا أن تنال إعجابكم
فإن أعجبتكم لا تثنوا علي بالشكر والعرفان
وإنما إدعوا لي ولوالدي بجنة عرضها السماوات والأرض
أبـــــــــــــــــو الخليل
صلوا على خير الـورى أعني النبي الأنــــــــورا
من معجزات المصطفى الماء من كفه جـــــــرى
ألفاً أصلي على النبــــي الهاشمي العربــــــــــــي
أسمائه في الكتــــــــــب مسطورة لمن قــــــــراء
باءٌ به من أمــــــــــــــن نال السعادة والمنـــــــى
الجذع للهادي إنحنـــــاء إخضر ثم أثمـــــــــــرى
تاءٌ تملك في الجــــــوى حُبُ النبي راعي اللـــواء
لولاه ما نسم هـــــــــوى ولا نسيم قد ســــــــــرى
ثاءٌ ثمانه في النفــــــوس دار الكواعب والبـــــؤس
أهل التقى فيها جلـــــوس نالوا الفخار الأكبـــــــرى
جيمُ جرى دمعــــي وراق من مقتلي يوم الفــــــراق
شوقي إلى راعي البُـــراق في الليلٍ حقاً قد ســــرى
حاءٌ حمى الناس غــــــــدا الهاشمي نور الهـــــــدى
روحي لأبي الزهراء فدى المصطفى خير الـــورى
خاءٌ خليفته الشفيـــــــــــق الشيخ أبو بكر الصديـــق
من كان للهادي رفيـــــــق ربُ البريةِ أخبــــــــــرى
دالُ دعانا للرشــــــــــــــاد وإلى الهدى يدعوى العباد
من طاعهُ نال المُـــــــــراد ومن عصاهُ خاســـــــــــرا
ذالٌ ذكرنا ربنـــــــــــــــــا وهو الذي يلطف بنــــــــــا
يا رب وأغفِرُ ذنبنــــــــــا وللعيوب فأستـُـــــــــــــرى
راءٌ رمانا في الغــــــــرام حُبُ النبي نسل الكــــــــرام
لولاه ما طار الحمــــــــام ولا على الأرض وكـــــــــر
زاءٌ زبانية العــــــــــــذاب تسعُ وعشرُ في الحســــــــاب
لمكذبي نص الكتـــــــــاب ومن على الله إفتـــــــــــــرى
سينُ سقونا خمرهــــــــــم أحرق فؤادي جمرهــــــــــــم
عبدٌ تمثل أمرهــــــــــــــم يا نور عيني وافـــــــــــــــرا
شينٌ شبابي قد مضـــــــى وهكذا حكم القضــــــــــــــــاء
أرجوا من الله الرضــــــى حتى ذنوبي تغفــــــــــــــــرا
صادٌ صلاتي والســـــــلام على النبي البدرُ التمـــــــــــام
وألالُ والصحبُ الكــــــرام وإقبل دعائي يا جليــــــــــــــل
هذا وتقبلوا فائق الإحترام والتقدير
ملاحظة/ القصيدة موجودة في كتاب القصائد والموالد في مدح خير البرية
--------------------------------------------------------------------------------
